كيم ووزير الدفاع الروسي يتفقان على تعزيز العلاقات العسكرية بين بلديهما

منذ 5 أيام
كيم ووزير الدفاع الروسي يتفقان على تعزيز العلاقات العسكرية بين بلديهما

ذكرت وسائل إعلام رسمية أن وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اليوم الجمعة واتفقا على تعزيز التعاون العسكري بين البلدين المعزولين.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية إن زيارة بيلوسوف “ستقدم مساهمة كبيرة في تعزيز القدرات الدفاعية للبلدين وتحسين التعاون الودي والمتبادل وتطوير العلاقات بين الجيشين”.

وتأتي الزيارة وسط تصاعد التوترات مع قيام بيونغ يانغ بنشر قوات في غرب روسيا لدعمها في حربها ضد أوكرانيا، وفي الوقت الذي ترفع فيه الدول الغربية الحظر الذي فرضته منذ فترة طويلة على استخدام صواريخها لمهاجمة أهداف داخل روسيا.

ويعتقد الغرب أن نحو 10 آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا إلى منطقة كورسك في غرب روسيا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، وهو ما لم تؤكده موسكو ولا بيونغ يانغ.

وبحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية، وصف كيم قرار القوى الغربية بالسماح لكييف بمهاجمة روسيا بصواريخها بأنه “تدخل عسكري مباشر في الصراع”. وأضاف: “إن تحرك روسيا الحاسم لإجبار قوات العدو على دفع الثمن هو ممارسة لحق الدفاع عن النفس لأنها أثبتت أنها كيان عدواني في الحرب ضد روسيا”.

وكثفت روسيا وكوريا الشمالية علاقاتهما العسكرية منذ العملية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022. وتخضع كوريا الشمالية وروسيا لعقوبات الأمم المتحدة – الأولى بسبب برنامجها للأسلحة النووية والثانية بسبب الصراع في أوكرانيا.

ووقع البلدان معاهدة شراكة استراتيجية في يونيو/حزيران، وتم التصديق عليها مؤخرا، وتنص على الدعم العسكري المتبادل في حالة وقوع هجوم والتعاون في مواجهة العقوبات الغربية.

ويعتقد الخبراء أن كيم مهتم بالحصول على تكنولوجيا متقدمة وخبرة قتالية لقواته مقابل إرسال قوات لدعم روسيا.

ودفع نشر القوات الكورية الشمالية في روسيا سيول إلى تعميق العلاقات الأمنية مع كييف.

وبالإضافة إلى كيم، أجرى بيلوسوف أيضًا محادثات مع نظيره الكوري الشمالي نو كوانغ تشول و”أعرب بيلوسوف عن استعداده لمواصلة توسيع نطاق التعاون المتبادل في الوضع الدولي المعقد”، بحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.

المصدر: وكالات


شارك