النفط يتكبد خسائر أسبوعية بعد انحسار مخاوف الإمدادات
تراجعت أسعار النفط، أمس، مسجلة خسارة أسبوعية تزيد على ثلاثة بالمئة، بفعل مخاوف بشأن تلف الإمدادات بسبب الصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني واحتمال زيادة الإمدادات العام المقبل على الرغم من التوقعات بأن تمدد أوبك+ تخفيضات الإنتاج.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أمس، إن أربع دبابات إسرائيلية دخلت الحي الغربي من بلدة الخيام الحدودية.
وتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار. لكن وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء أدى إلى خفض علاوة المخاطر للنفط، مما أدى إلى انخفاض الأسعار.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا، أو 0.46 بالمئة، إلى 72.94 دولارا للبرميل عند التسوية، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72 سنتا، أو 1.05 بالمئة، إلى 68 دولارا للبرميل. وكان يوم الخميس عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.
وعلى أساس أسبوعي، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 3.1 بالمئة، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط 4.8 بالمئة.
ولم يؤثر الصراع في الشرق الأوسط على إمدادات النفط، التي من المتوقع أن تكون أكثر وفرة في عام 2025. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية فائضا في المعروض يزيد عن مليون برميل يوميا، أي ما يعادل أكثر من واحد بالمئة من الإنتاج العالمي.
وأرجأ تحالف أوبك+، الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء مثل روسيا، اجتماعه المقبل لسياسة الإنتاج إلى الخامس من ديسمبر/كانون الأول، بعد أن كان من المقرر عقده في الأول من الشهر المقبل. وبحسب رويترز، من المتوقع أن يسفر الاجتماع عن تمديد تخفيضات الإنتاج التي ينفذها التحالف.
وقال محللون في بي إم آي في تقرير: “بينما نتوقع أن تقوم مجموعة أوبك+ بتمديد التخفيضات الحالية إلى العام الجديد، فإن هذا لن يكون كافيا للتخفيف الكامل من تأثير فائض الإنتاج الذي نتوقعه العام المقبل”.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز لآراء 41 محللا أن متوسط سعر خام برنت قد يصل إلى 74.53 دولارا للبرميل في 2025، وهو تعديل بالخفض للشهر السابع على التوالي في استطلاعات رويترز.
المصدر: وكالات الأنباء