نائب رئيس الوزراء يوجه بزيادة أطباء التخدير بمعهد القلب وتسريع إجراءات “القرارات العلاجية وخفض مدة الانتظار

منذ 2 شهور
نائب رئيس الوزراء يوجه بزيادة أطباء التخدير بمعهد القلب وتسريع إجراءات “القرارات العلاجية وخفض مدة الانتظار

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان د. وأكد خالد عبد الغفار أن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بتطوير وزيادة كفاءة العمل في المنظومة الصحية، خاصة في المؤسسات الطبية المتخصصة مثل معهد القلب القومي. لأنها من أكبر وأقدم المرافق الخدمية الطبية لجراحة وعلاج أمراض القلب.

جاء ذلك خلال لقاء د. خالد عبد الغفار مع الأطباء والفرق الطبية بمعهد القلب القومي التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية. نؤمن بأهمية التواصل المباشر مع الطواقم الطبية والتعرف على التحديات والمشاكل التي يواجهونها أثناء العمل والاستماع إلى اقتراحاتهم لتطوير بيئة العمل وتبادل الآراء من أجل إيجاد حلول سريعة لإيجاد الحلول التي تضمن استمرار الانتظام لتقدم العمل واستمرار إجراء العمليات الجراحية على مدار الساعة.

وفي بداية كلمته، وجه نائب رئيس مجلس الوزراء الشكر إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، على دعمه المستمر للإسراع في إنشاء وتنفيذ مشروع “المدينة الطبية التعليمية” الجديدة، والتي تضم 18 معهدًا بحثيًا أعلى معايير الكفاءة والجودة. وأكد أن هذه المدينة الطبية ستغير وجه الخدمات العلاجية والتدريبية والأبحاثية في مصر، مما سيساعد في تقديم خدمات طبية وعلاجية على مستوى عالمي. كما أشاد بالأهمية الكبيرة التي يمثلها المعهد القومي للقلب في مصر. الشرق الأوسط وأفريقيا.

وحرصا على الاستماع إلى جراحي القلب، قاد نائب رئيس الوزراء إعداد تقرير يبين أوجه القصور في المستلزمات والأدوات الطبية، وكذلك الحدود القصوى والدنيا لعدد الخدمات الطبية، ورفعه خلال ثلاثة أيام. وشدد على ضرورة التعاون مع الجهات ذات العلاقة وسرعة توفير المستلزمات الطبية لضمان انتظام التدخلات الجراحية وخاصة في عمليات القلب الدقيقة والحرجة وكذلك عمليات قلب الأطفال مع ضمان توافرها. يعد التأكيد على الأدوات والمواد الطبية التي يتم تحديثها باستمرار وفقًا للمعايير الدولية أحد أهم معايير النجاح لأي جراح.

واستمع نائب رئيس الوزراء إلى رؤية وطموح أطباء المعهد في التوسع ليشمل جراحات القلب العادية والحالات الصعبة والدقيقة لتحقيق طفرة طبية. كما استمع إلى بعض التجارب المتميزة التي أجراها فريق عمل المعهد، وفي الحالة الأخيرة تم إجراء عملية جراحية للصمام التاجي في حالتين، حيث تجاوزت تكلفة كل حالة مليوني جنية.

وشدد على أهمية المسؤولية المشتركة بين الوزارة والأطباء، وكذلك التزام الطرفين ببذل قصارى جهدهما والعمل الجاد لتوفير رعاية صحية جيدة للمرضى المصريين. كما ناقش الوزير سبل تقليل مدة انتظار المرضى لإجراء العملية الجراحية، مؤكدا على ضرورة التنسيق السريع لتسريع ملء قوائم الانتظار وتسهيل حصول المرضى على الرعاية الطبية. يتم اتخاذ قرارات العلاج على نفقة الدولة.

وتحدث نائب رئيس الوزراء عن تشكيل لجنة من شباب أطباء المعهد لاقتراح أفكار تساعد في زيادة الموارد المالية للمعهد دون إثقال كاهل المريض.

وأثناء الاستماع إلى مطالب أحد الجراحين في المعهد، وجه بإنشاء قسم “الإرواء القلبي الرئوي” مهمته تشغيل جهاز القلب الاصطناعي. كما ناقش خلال لقائه رؤساء الوزارة مع رئيس هيئة المستشفيات التعليمية ومسؤولي معهد القلب سرعة التنسيق لزيادة عدد أطباء التخدير وزيادة عدد رياض الأطفال.

واطمأن نائب رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء على توفر الكوادر البشرية من مختلف التخصصات، وكذلك آليات منح التصنيفات المهنية وتعيين الأطباء وفق الضوابط المقررة. كما تطرق إلى أهمية وحتمية إجراء الصيانة الدورية وتوفير الأجهزة الطبية في المواعيد المحددة لضمان تحقيق أفضل النتائج في علاج المرضى والحفاظ على صحتهم.

واختتم نائب رئيس الوزراء اجتماعه بدعوة المشاركين إلى مواصلة التواصل والعمل معًا للتغلب على أي تحديات ومناقشة الاقتراحات والأفكار التي من شأنها تحسين المنظومة والخدمات المقدمة للمريض المصري.

حضر اللقاء : د. أنور إسماعيل وكيل الوزارة للمشروعات القومية ود. بيتر وجيه رئيس قسم الطب العلاجي ود. محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمؤسسات التعليمية ود. أحمد مصطفى رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، ود. شريف صفوت نائب رئيس الهيئة، ود. محمد زيدان رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، ود. محمد عبد الهادي مدير المعهد القومي للقلب.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (AHA)


شارك