وزير الصناعة والنقل يترأس الاجتماع الثاني عشر للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية
ترأس الفريق المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الاجتماع الثاني عشر للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية بحضور المهندس محمد صلاح الدين وزير الدولة للشؤون العسكرية إنتاج المهندس محمد الشيمي وزير الاقتصاد العام د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ود. رانيا وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية د. منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، واللواء مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، ود. ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والسيد وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مع عدد من مصنعي السيارات في مصر، وممثلي الوزارات الأعضاء في الهيئة الفريق الوزاري وعدد من رؤساء الوزارات الصناعية.
وناقش الاجتماع جهود الحكومة لإنتاج إطارات وبطاريات السيارات بكافة أنواعها، وكذلك مكونات إنتاج الطاقة المتجددة، حيث أكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل استعداد الحكومة لتوفير وسائل الإنتاج. وذلك لدعم الصناعات لتلبية احتياجات السوق المحلي ومن ثم التصدير للخارج، مع الإشارة إلى أن مصانع السيارات العاملة في السوق المصري تحتاج إلى العديد من المكونات، والتي يمكن تصنيع بعضها محليًا، خاصة الإطارات، والزجاج. والبطاريات بما يسهم في توطين صناعة السيارات واستدامتها، ودعا كافة الوزارات والجهات الأعضاء في مجموعة الوزراء إلى تكثيف جهودها. ويهدف كل منها إلى جذب المستثمرين لإنتاج مكونات سيارات عالية الجودة، مما يساهم في تنوع الموردين المحليين ويقلل تكاليف استيراد هذه المكونات.
وتم خلال اللقاء مناقشة خطة الهيئة العربية للتصنيع لإنشاء مدينة لإنتاج إطارات السيارات والصناعة المساعدة لها بالتعاون مع إحدى أكبر الشركات الصينية على مستوى العالم في إنتاج الإطارات بالمنطقة الحرة بالعين السخنة تضم المدينة ثلاثة مصانع للإطارات ومصنع لتصنيع معدات تصنيع الإطارات ومراكز خدمة وصيانة ومصنع لتصنيع أسلاك الفولاذ للإطارات ومصنع للكربون الأبيض بالإضافة إلى مركز أبحاث وتطوير تكنولوجيا تصنيع المطاط والإطارات ومركز تدريب العمال. المكان، على أن تبدأ المرحلة الأولى للمدينة بإنشاء مصنع الإطارات. في غضون عام.
تمت مراجعة خطة وزارة الاقتصاد العام لتطوير مصنع إطارات النسر بالإسكندرية بالتعاون مع شركات أوروبية لبدء الإنتاج خلال عامين، بالإضافة إلى خطة لإنشاء مصنع لإطارات السيارات بالعامرية بالتعاون مع شركة صينية، كما وكذلك خطة لإنتاج زجاج الألواح الشمسية بالتعاون مع شركة إماراتية وخطة لإنتاج بطاريات الميني باص من شركة النصر للسيارات حيث ووجه الوزير الشركة القابضة للنقل البحري والبري، بالتنسيق مع شركة النصر للسيارات، بتوريد أتوبيسات فاخرة لخدمة الركاب بمحطات القطارات السريعة بالمدن الجديدة.
وركزت المناقشات على آليات الترويج لصناعة الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، بالإضافة إلى التعرف على التحديات التي تواجه الصناعة في مصر. وأوضح نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل أن التحديات الرئيسية لصناعة الهيدروجين الأخضر تتمثل في توفير المساحة الصناعية للطاقة المتجددة وكذلك توفير الكهرباء اللازمة للمشروعات في إطار المشروع الوطني. شبكة الكهرباء. وأكد أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل دور وحدة تخطيط الطاقة بالمجلس الأعلى للطاقة بهدف الاستفادة من الدور المنوط بها في إجراء الدراسات اللازمة لدعم قطاعات الطاقة المتجددة في مصر.
وناقش اللقاء خطة وزارة الاقتصاد العام لتطوير مصنع الألمنيوم بنجع حمادي ضمن خطة الدولة لزيادة الاستثمارات في صناعة الألمنيوم بمختلف أنواعها وقطاعاتها لتلبية احتياجات السوق المحلي والاعتماد على الواردات خاصة حيث أن الألمنيوم هو أحد المنتجات المدخلة للعديد من الصناعات الأخرى وخطة تطوير المصنع تبدأ من أوائل عام 2025 وتستمر لمدة 4 سنوات.
وتم خلال اللقاء استعراض جهود الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مجال صناعة الهيدروجين الأخضر كلف نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل اللجنة الموحدة المكلفة بتفتيش المصانع بإعداد مذكرة لكل مصنع ينتج بالمخالفة لرخصة التشغيل ورفعها إليه ومن ثم توضيح موقفها لمجلس الوزراء. رئيس مجلس الوزراء ويصدر قرارا بإيقاف المصنع بما يساعد في القضاء على حالة الفوضى التي أحدثتها بعض الشركات المصنعة المخالفة وعدم السماح بالإنتاج العشوائي، مشددا على ضرورة التزام أعضاء لجنة التفتيش بذلك – إلزام زيارة المصانع في إطار اللجنة وعدم التفتيش عليها بشكل فردي تحقيقاً للغرض الذي أنشئت من أجله اللجنة الموحدة، مشيراً إلى احتمال عدم ضم طرف آخر إلى الانضمام. في اللجنة، على سبيل المثال في قسم مباحث التموين، للقيام بدورها في التفتيش على المصانع ضمن نطاق عمليات التفتيش التي تقوم بها اللجنة بجميع أعضائها.
وأكد الفريق كامل الوزير استعداد البنوك المصرية لتوفير التمويل اللازم للمنشآت الإنتاجية والصناعية في مصر وعدم الاقتصار على تمويل ودعم المشروعات الاستهلاكية، وهو ما ينعكس في المبادرة التي اقترحها البنك المركزي المصري لإنشاء ويجري حالياً إنشاء صندوق لدعم المنتجين في مختلف المجالات، وخاصة في القطاع الصناعي. ويهدف التنسيق بين وزارة الصناعة والبنك المركزي إلى تحديد القطاعات الإنتاجية ذات الأولوية المؤهلة للحصول على الدعم المالي من البنوك لشراء الآلات والمعدات ويشير إلى التنسيق المستمر مع وزارة المالية والبنك المركزي المصري بحوالي 15% من مبالغ مبادرة التمويل الصناعي . وبالنسبة للمصنعين، فقد تم تحديد القطاعات الصناعية ذات الأولوية لتلقي الدعم للمبادرة، بحسب البيانات المقدمة من الغرف الصناعية في القطاعات (الأدوية، الهندسة، مواد البناء، المنسوجات، الأغذية والكيماويات)، بإجمالي 7.776 مليار جنيه من القروض المطلوبة.
وتم التأكيد خلال الاجتماع على استمرار التنسيق بين وزارات الاستثمار والتجارة الخارجية والمالية لتسريع سداد مساهمات المصدرين من صندوق دعم الصادرات من خلال تفعيل نظام مقاصة مساهمات المستثمرين مع الجهات الحكومية مثل النفط والضرائب والكهرباء. في ظل جهود الدولة المصرية لخلق كافة الحوافز اللازمة للاستثمارات.
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء
Quelle: Vorsitz des Ministerrats