دكتور. كما أكد بدر عبد العاطي أن على المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، مسؤولية واضحة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر الحدودية وتشغيلها بكامل طاقتها. وأوضح أن ذلك يتطلب من إسرائيل تحمل مسؤولياتها وفقا للقانون الدولي والإنساني، مؤكدا أن هذا هو الشرط الأساسي للتخفيف من الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والتي يتحمل الاحتلال العبء الأكبر فيها.
وأضاف أن العدوان على غزة المستمر منذ أكثر من عام، أدى إلى دمار هائل سيستغرق إصلاحه عقودا. وشدد على أهمية تكاتف المجتمع الدولي لضمان الوصول الفوري والمستدام إلى المساعدات الإنسانية العاجلة. كما دعا إلى تنفيذ خطط الإنعاش المبكر لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان مثل الغذاء والماء والمأوى والصرف الصحي والرعاية الصحية، بالإضافة إلى استعادة البنية التحتية الأساسية.
وتابع: “ونظرًا لما سبق، فإن الجهات الراعية لهذا المؤتمر تشجع جميع الوفود المشاركة على الإعلان عن تقديم الدعم اللازم لأبناء غزة والإعلان عن الالتزامات المالية المقابلة التي يمكن تنفيذها فورًا لمنع وقوع الكارثة”. وجهاً لوجه وتمهيد الطريق للتعافي السريع وإعادة الإعمار.
ودعا إلى ضرورة التراجع عن سياسة الكيل بمكيالين وأكد أن الوقت قد حان لاتخاذ موقف حاسم لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وأوامر محكمة العدل الدولية الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشددا على أهمية الهدف. لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتوفير الإمدادات الغذائية والطبية للسكان المدنيين وفقا للقانون الدولي.
كما أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج على أهمية وقف العدوان والانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة في الضفة الغربية، ورفض سياسة طرد الشعب الفلسطيني سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية.
وشدد عبد العاطي على أنه لا ينبغي أن تكون هناك دولة فوق القانون ويجب محاسبة كافة الدول، مشيداً بالشعب الفلسطيني على صموده ونضاله وتضحياته المتواصلة في الدفاع عن حقوقه وأرضه.
أعرب وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج عن تضامن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة. وعبر الشرق عن القدس عاصمة لها على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وأكد على الرفض التام لكل الجهود الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية والقضية الفلسطينية. لطرد الفلسطينيين من أراضيهم.
وفي ختام كلمته، قال عبد العاطي: “إن مصر ستواصل تقديم كافة سبل الدعم والمساعدة لوقف إراقة الدماء، وستواصل العمل بلا كلل مع الأشقاء العرب ودولة قطر والأصدقاء في العالم لتحقيق ذلك”. وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والسجناء وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ومستدام.