بالإنفوجراف.. الدولة المصرية تواصل جهودها في دعم وتمكين ذوي الإعاقة ودمجهم مجتمعيا
أولت الدولة المصرية قضية دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة اهتمامًا كبيرًا، ووضعته في مقدمة اهتماماتها، خاصة وأنهم جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي وشريك أساسي في عملية التنمية. وعملت على خلق بيئة داعمة تعزز اندماجهم الاجتماعي في مختلف المجالات، مع العمل على تحديث الأطر القانونية والتنظيمية لضمان حقهم في الحصول على الفرص والخدمات الكافية، فضلا عن البنية التحتية للعديد من المؤسسات وفقا لاحتياجاتهم، بالإضافة إلى طرح برامج تدريبية ومبادرات وطنية لتمكينهم من المشاركة في سوق العمل، فضلا عن تنويع أوجه التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني من أجل تقديم أشكال مختلفة من دعم التماسك لهم المجتمع وقدرته على النهضة الشاملة، وهو ما ينعكس في رؤية المؤسسات الدولية لجهود مصر في هذا الملف.
وفي هذا السياق، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، تقريرًا متضمنًا الرسوم البيانية يسلط الضوء على جهود الدولة المصرية المستمرة لدعم وتمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، تزامنًا مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتناول التقرير الإجراءات الرئيسية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وذكر أن مصر كانت من أوائل الدول التي وقعت على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2007 وأن دستور 2014 تضمن أيضًا عددًا من المواد الواردة تنظيم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بحيث تلتزم الدولة بضمان حقوقهم الصحية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والترفيهية في المجالات الرياضية والتعليمية.
وأشار التقرير إلى إعلان رئيس الجمهورية عام الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2018، والذي اعتمد قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لحماية حقوقهم ودمجهم في المجتمع، وإنشاء المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الإعاقة في عام 2019 بهدف حماية وتعزيز وتطوير الحقوق الدستورية وكرامة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وبحسب التقرير، فقد تم أيضاً إنشاء صندوق دعم الأشخاص ذوي الإعاقة (ذوي الإعاقات المختلفة) في عام 2020، والذي يلتزم بدعم ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة مجالات الحياة.
وسلط التقرير الضوء على الخدمات الرئيسية للأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك تخصيص أكثر من 8.6 مليار جنيه مصري كدعم سنوي للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال مخطط “كرامة”، الذي استفاد منه 1.2 مليون شخص، فيما تضرر 57.8 ألف باحث عن عمل من الأشخاص. تم توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع الخاص منذ عام 2014. وحتى الآن.
كما شملت الخدمات، بحسب التقرير، إصدار 1.2 مليون بطاقة خدمة متكاملة لتسهيل الحصول على الخدمات والتسهيلات والمزايا المخصصة لصاحبها، فيما استفاد أكثر من 13 ألف شخص من ذوي الإعاقة من صندوق عطاء في المناطق ذاتها. الفرص التعليمية والتمكين الاقتصادي.
ويتم ذلك من خلال تجهيز 14 محطة قطار و35 محطة مترو أنفاق لاستيعاب الأشخاص ذوي الإعاقة ودمج 587 طالبًا من الصم وضعاف السمع في 13 جامعة بدعم من 83 مترجمًا للغة الإشارة، بتكلفة إضافية قدرها 2.9 مليون جنيه مصري سنويًا. تقديم منح دراسية بقيمة جنيه مصري. 900 ألف سنوياً للطلاب ذوي الإعاقة البصرية في 19 جامعة حكومية.
أكدت الإسكوا (لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا) من جديد التزام مصر بتعزيز إعادة تأهيل وحماية وإدماج ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع مجالات الحياة. وقد تجلى ذلك في التعديلات الدستورية لإعلان رئيس الجمهورية عام 2014 سنة للأشخاص ذوي الإعاقة، وسن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: البيان المنشور على موقع مجلس الوزراء