اشتباكات عنيفة شرق وشمال شرق حماة .. والجيش السوري يحرز تقدمًا
وتتواصل الاشتباكات بين الجيش السوري ومجموعات مسلحة شرق وشمال شرق مدينة حماة، حيث يتركز القتال حول جبل زين العابدين، مدخل حماة.
وأفادت أنباء عن استمرار الغارات الجوية المكثفة من قبل الطائرات الروسية والسورية على مناطق تقدم الفصائل في أطراف مدينة حماة، حيث تتواجد الفصائل المسلحة على مسافة تتراوح بين 5 و7 كيلومترات من مدينة حماة.
في الوقت نفسه، ذكرت صحيفة الوطن المحلية أن القوات المسلحة السورية تمكنت من إجبار التشكيلات المسلحة على بعد 20 كيلومتراً من مدينة حماة غربي البلاد على التراجع.
في غضون ذلك، قال المرصد السوري إن الهجوم المضاد الذي شنته القوات السورية دفع الفصائل إلى مسافة 10 كيلومترات من حماة.
وسبق أن قال الجيش السوري إنه أحضر ما قال إنه أكبر رتل عسكري إلى منطقة حماة لدعم القوات المنتشرة على الخطوط الأمامية وتأمين كامل المنطقة المحيطة بقيادة الفرقة 25 ومدينة حماة.
يأتي ذلك فيما يشن الجيش السوري هجمات عنيفة على ريفي إدلب وحلب، بدعم جوي روسي. وقال الجيش السوري أيضا إن الانفجارات التي اندلعت في حمص ناجمة عن هجمات شنتها القوات الجوية السورية والروسية.
وقال الجيش السوري أيضا إنه قتل ما لا يقل عن 200 عنصر من الجماعات المسلحة من جنسيات أجنبية منذ اندلاع القتال، مضيفا أنه تمكن من تدمير أكثر من 20 طائرة مسيرة أطلقتها الجماعات المسلحة.
وبالتوازي، أكد الجيش السوري أن عملية إيصال التعزيزات العسكرية لقواته في مختلف المواقع مستمرة، مشيراً إلى أن تعزيزات عسكرية كبيرة في طريقها إلى منطقة حماة، حيث تدور معارك عنيفة بين قواته والفصائل المسلحة.
وبحسب وكالة الأنباء السورية، عزز الجيش السوري دفاعاته على الحدود الشمالية والغربية لمحافظة حماة، حيث يخوض معارك شرسة ضد المجموعات المسلحة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تتواصل الاشتباكات على عدة محاور شمال وغرب ريف حماة، وهي المناطق التي تتقدم منها الفصائل نحو المدينة.
وأعلنت الفصائل أنها تمكنت من السيطرة على بلدات طيبة الإمام وحلفايا ومعردس قرب حماة، والتي تقع شمال وشمال غرب المدينة.
في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المجموعات المسلحة بقيادة “هيئة تحرير الشام” وسعت عملياتها في أطراف مدينة حماة، وسيطرت على أكثر من عشر بلدات وقرى وهي الآن على أبواب حماس. ستكون مدينة حماة في وسط سوريا.