وزير التعليم العالي: الجامعات المصرية تحقق تقدمًا غير مسبوق في ملف دمج الطلاب ذوي الإعاقة
دكتور. أكد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن ملف الطلاب ذوي الإعاقة يأتي في مقدمة أولويات عمل الوزارة في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن، مؤكداً أن العام الحالي 2024 هو تحقيق إنجاز العديد من الإنجازات في دعم ومساندة الطلاب ذوي الإعاقة بمختلف الجامعات المصرية.
ونوهت الوزيرة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (أمديست) في إنشاء مراكز مستدامة لرعاية ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تضم حتى الآن 20 مركزاً في الجامعات الحكومية، وأشارت إلى الإعلان المرتقب عن افتتاح سبعة مراكز أخرى خلال الفترة المقبلة. بحيث يكون في كل جامعة حكومية مركز لرعاية ودعم الطلاب ذوي الإعاقة.
وأضاف عاشور أنه تم إنشاء اللجنة العليا للطلاب ذوي الإعاقة التابعة لوزارة التعليم العالي بهدف مراقبة جميع مراكز الخدمة للطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية والتأكد من دورها في تهيئة البيئة التي تساهم في تنفيذ نموذج يعترف بالاختلافات ويأخذ التنوع بعين الاعتبار.
وأشار إلى أنه في العام الحالي 2024 شهد العديد من الأنشطة الطلابية التي شارك فيها الطلاب ذوو الإعاقة مع زملائهم الطلاب العاديين، والتي شملت أنشطة رياضية وفنية وثقافية واجتماعية متنوعة، بالإضافة إلى أنشطة أندية العلوم والتكنولوجيا. وكذلك المشاركة في الاتحادات الطلابية وبرامج التدريب والتأهيل التي تقام في الجامعات لرفع مستوى الوعي بين كافة أفراد المجتمع الجامعي. بهدف خلق بيئة تعليمية إيجابية ومحفزة للطلبة ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى المساعدات المالية التي تشمل الإعفاء من الرسوم والمصاريف الدراسية، بالإضافة إلى تقديم خدمات برنامج تضامن وكرامة بالإضافة إلى التخصيص نسبة لا تقل عن 10% من أماكن الإقامة المتاحة لهم بالمدن الجامعية.
وأضاف الوزير أن هناك توسعاً في إنشاء الكليات والمعاهد الفنية في مجال رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، الهدف منها تدريب وتأهيل خريجين متخصصين قادرين على التعامل الأمثل معهم علمياً ومهنياً، بالإضافة إلى العمل المستمر على تطوير المناهج الدراسية وتزويد الطلاب ذوي الإعاقة بالمواد التعليمية بالشكل المناسب الذي يساعدهم على تحقيق تحصيلهم الدراسي بسهولة وسلاسة، بالإضافة إلى تدريبهم على كيفية استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة للاستفادة منها لتمكينهم من التغلب على القيود المفروضة على السمع أو البصر وتنفيذ إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية في الحرم الجامعي.
وثمن الوزير الجهود المبذولة في إنشاء قاعدة بيانات شاملة للطلاب ذوي الإعاقة في مختلف الجامعات المصرية وما نتج عن ذلك من تطوير وتعديل السياسات واللوائح وتوحيد الإجراءات. – التأكد من التنفيذ التنظيمي لكافة جوانب الدعم والمساندة للطلبة في كافة الجامعات.
دكتور. أوضحت شيرين يحيى مستشار وزير التعليم العالي للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الوزارة مستمرة في التخطيط لمواصلة تطوير نظام التعليم الجامعي للطلاب ذوي الإعاقة من خلال مواصلة العمل على تطوير المناهج وتدريب الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على التكنولوجيا المتقدمة. وسائل التعليم التي تزيد من كفاءة الأداء، بالإضافة إلى تنفيذ وتوفير كافة وسائل الوصول بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني لتوفير الأجهزة التعويضية للطلاب ذوي الإعاقة، مثل: ب. سماعات الرأس والكراسي المتحركة والأجهزة التعليمية مثل الكمبيوتر المحمول الناطق.
دكتور. من جانبه، أوضح عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن خطة التوسع في إنشاء مراكز الخدمة والرعاية لذوى الاحتياجات الخاصة لن تقتصر على جامعات الدولة فحسب، بل إنها مستقبل الخطة لإنشاء مراكز في الجامعات الخاصة والخاصة كجزء من التوعية بحقوق هذه الشريحة المهمة في المجتمع، ودعم التحاق الطلاب ذوي الإعاقة في مجالات دراسية جديدة وتدريب أعضاء هيئة التدريس على أحدث أساليب التدريس الدامج، وضمان توفير المرافق المناسبة ووضع خطة لتطوير المباني القائمة لجعلها في متناول جميع أنواع الإعاقات أثناء تنفيذ التدابير. تطوير المباني والمرافق الجامعية بما يتماشى مع معايير سهولة الوصول والتأكد من أن جميع الحرم الجامعية مصممة تقنيًا لاستيعاب الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة.
المصدر: مجلس الوزراء