الأمم المتحدة تؤكد ضرورة مشاركة جادة وفاعلة من كافة الأطراف السورية للتوصل لحل سياسي

منذ 2 شهور
الأمم المتحدة تؤكد ضرورة مشاركة جادة وفاعلة من كافة الأطراف السورية للتوصل لحل سياسي

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن سلط اليوم الخميس الضوء على ضرورة احتواء التصعيد وحماية المدنيين ومنع المزيد من إراقة الدماء، فضلاً عن ضرورة مشاركة جديدة وجدية للأطراف السورية والقوات المسلحة السورية. وقد دعت الأطراف الأطراف الفاعلة الدولية إلى المساعدة في التوصل إلى حل سياسي.

وبحسب مركز الأمم المتحدة للإعلام، قال المبعوث الأممي إنه على اتصال بمجموعة من الأطراف السورية وأصحاب المصلحة الدوليين الرئيسيين، بالإضافة إلى ممثلي روسيا وتركيا والولايات المتحدة في جنيف كجزء من مجموعة عمل وقف إطلاق النار في سوريا. وأنه يتواصل أيضًا بشكل وثيق مع كبار المسؤولين.

ونقل المتحدث باسم الأمم المتحدة عن بيدرسن تأكيده أنه يتعين على الدول الضامنة لاتفاق أستانا والولايات المتحدة العمل على تهدئة الوضع ودفع عملية سياسية حقيقية تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يتضمن كافة العناصر الضرورية من أجل التوصل إلى اتفاق. التوصل إلى حل سياسي.

وعلى الصعيد الإنساني، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن التطورات الجديدة تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل للمدنيين في شمال سوريا وأن المحاصرين في مناطق الخطوط الأمامية لم يتمكنوا من الوصول إلى أماكن أكثر أمانًا أو الوصول إلى الأساسيات الأساسية. الخدمات والمساعدات الإنسانية مع استمرار القتال في التسبب في نزوح واسع النطاق للناس.

ودعا المكتب الأطراف إلى ضمان المرور الآمن للاجئين وضمان حماية هؤلاء المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، بغض النظر عما إذا كان هؤلاء المدنيون قد غادروا أو بقوا. وقال إنه وشركاء الأمم المتحدة يواصلون الجهود على الأرض، بما في ذلك توفير الغذاء وإمدادات الشتاء وخدمات الحماية وغيرها من المساعدات للنازحين الجدد في إدلب وشمال حلب، لكن القيود الأمنية لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن المنظمة الدولية للهجرة أرسلت 10 شاحنات تحمل إمدادات الشتاء الأساسية من مدينة غازي عنتاب التركية إلى شمال غرب سوريا، بالإضافة إلى إمدادات الإغاثة التي سبق أن أعدتها للتوزيع.

وأشار إلى أن الأطفال يتحملون وطأة الأعمال العدائية، حيث قالت اليونيسف إنها تشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد الأخير الذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن سبعة أطفال وإصابة ما لا يقل عن 32 آخرين، وأن معظمهم نزحوا مما يؤثر على ذلك. النساء والأطفال. وتم إغلاق العديد من المدارس في حلب، مؤكدين أنهم ينسقون مع الشركاء لتوفير التعليم في حالات الطوارئ والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين من هذه الأعمال العدائية، وخاصة في مناطق النازحين.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (AHA)


شارك