وزير الصحة: مصر تشهد تحولا ملحوظا في نظام الرعاية الصحية
أكد خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الخميس، أهمية روح التعاون أكثر من أي وقت مضى لمواجهة العديد من التحديات الصحية والوقوف إلى جانب شركائنا الأفارقة في تعزيز الصحة والسلامة. أن نقف – نريد أن نكون شعبنا وأن ننسق جهودنا مع أهداف أجندة 2063 “أفريقيا،… “نريدها”.
جاء ذلك خلال المشاركة الافتراضية لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان من خلال كلمة مسجلة ألقاها في القمة الدولية لوزراء الصحة في رواندا.
وفي بداية كلمته، وجه خالد عبد الغفار الشكر إلى سابين نسانزيمانا وزيرة الصحة الرواندية، وبيتر هول رئيس شركة إنفورما ماركتس في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا على إتاحة الفرصة لهم لمخاطبة هذا التجمع المتميز للمشاركة في المؤتمر. المناقشات الهامة التي ستشكل مستقبل الرعاية الصحية في أفريقيا.
وأكد الوزير خالد عبد الغفار أن قوة أفريقيا كانت دائما متجذرة في وحدتها وصمودها المشترك وأن روح التعاون أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى في مواجهة العديد من التحديات الصحية ومصر فخورة بالوقوف إلى جانب شركائنا الأفارقة في تعزيزها. للدفاع عن صحة ورفاهية شعوبنا ومواءمة جهودنا مع أهداف أجندة 2063 “أفريقيا التي نريدها”.
ونوه بالتحديات الكبرى التي تواجه أفريقيا في مجال الرعاية الصحية حيث تعاني القارة من عبء المرض ونقص الموارد، مؤكدا أنه رغم هذه التحديات هناك آمال وفرص.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن مصر، البوابة الشمالية لأفريقيا، تشهد تحولا ملحوظا في النظام الصحي، وقد تم إحراز تقدم كبير في مختلف المجالات التخصصية، بما في ذلك الانتقال التدريجي إلى التغطية الصحية الشاملة وإدخال تدخلات مبتكرة في مجال الصحة. مجال الصحة العامة واكتساب التكنولوجيا الصحية الشاملة.
وأشار إلى أن مصر استثمرت بشكل كبير في قطاع الصحة لتحسين المساواة وإمكانية الوصول وضمان حصول كل مواطن مصري على الخدمات الصحية الأساسية، حيث تم توسيع نطاق تغطية التأمين الصحي ليشمل المواطنين في المناطق النائية والمحرومة. المجالات، مما يعزز التزام الدولة المصرية بتحسين العدالة الصحية في جميع محافظات الجمهورية.
وشدد وزير الصحة على أن البنية التحتية القوية هي العمود الفقري لنظام صحي قوي. ولذلك قامت مصر باستثمارات كبيرة في تطوير المرافق الصحية وتوسيع برامج التدريب للعاملين في مجال الرعاية الصحية والقدرة على الاستجابة للأزمات الصحية. ونتيجة لذلك، أصبح نظام الرعاية الصحية في مصر أكثر مرونة وجاهزًا لتلبية احتياجات العدد المتزايد من السكان.
وعرضت الوزيرة أبرز إنجازات القطاع الصحي في مصر، أبرزها مبادرة 100 مليون صحة، التي قادت جهود القضاء على التهاب الكبد الوبائي سي في مصر، وتوجت بأن تصبح مصر أول دولة تحصل على الشهادة الذهبية من منظمة الصحة العالمية، والتي عانت منها مصر من قبل من أحد أعلى أعباء مرض التهاب الكبد الوبائي سي في العالم لمدة تقل عن 10 سنوات، وأصبح هذا التحدي قصة نجاح عالمية، تضع المعيار لبرامج الفحص والعلاج الشاملة مشيراً إلى أن هذا النجاح لم يبقَ في مصر فقط، بل تشارك مصر تجاربها مع كافة دول العالم لتشمل أكثر من 60 دولة من خلال ورش العمل وجلسات تبادل المعرفة والتعاون الدولي والشراكات القوية مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض. والمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها والعديد من المعاهد الأخرى، مؤكدا التزامنا بالتضامن الصحي العالمي.
وأشار إلى أن مصر حصلت على شهادة خالية من الملاريا من قبل منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي، مما يعكس التزامنا بالقضاء على هذا المرض المدمر، بعد سلسلة طويلة من الإنجازات بما في ذلك القضاء على الفيلاريا والحصبة والحصبة الألمانية وفيروس شلل الأطفال.
وتابع الوزير أن تكامل التكنولوجيا والابتكار الرقمي يقع في قلب تحول الرعاية الصحية في مصر، من خلال تطبيقات الرعاية الصحية المتكاملة وعمليات المراقبة في جميع قطاعات الرعاية الصحية، وتوسيع نطاق تقنيات الرعاية الصحية عن بعد، بما في ذلك علم الأشعة عن بعد وعلم الأمراض، وتسخير قوة البيانات الضخمة. وسيكون للذكاء الاصطناعي تأثير كبير على اتجاهات التحول في مجال الرعاية الصحية في المستقبل.
وأوضح أن نقطة التحول حدثت هذا العام مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة في مصر (2024-2030)، حيث تعتمد الاستراتيجية على رؤية مصر 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، واضعة التغطية الصحية الشاملة في جوهرها توفر الأولوية خدمات صحية وقائية ونظام صحي مرن، بما يضمن مساهمة هذه الجهود في جدول أعمال الصحة في القارة الأفريقية والعالم.
Der Minister betonte, dass wir uns trotz dieser Erfolge weiterhin der Herausforderungen bewusst seien, die auf uns zukommen, und dass das schnelle Bevölkerungswachstum, das Auftreten nichtübertragbarer Krankheiten und die Nachwirkungen globaler Gesundheitskrisen und politischer Unruhen von uns Standhaftigkeit und Leistungsfähigkeit verlangen Der Fortschritt im Gesundheitswesen in Ägypten basiert auf der Vorsorge, dem technologischen Fortschritt und der Stärkung qualifizierter Arbeitskräfte im Gesundheitswesen Durch Partnerschaften auf lokaler, regionaler und internationaler Ebene können wir mit Blick auf die Zukunft und durch Zusammenarbeit unsere gemeinsame Vision eines gesünderen Kontinents in die Realität umsetzen.
Der Minister schloss seine Rede mit den Worten: „Ich danke den Organisatoren dieses Gipfels herzlich und wünsche ihm viel Erfolg.“ „Lassen Sie uns gemeinsam die Geschichte der Gesundheitsversorgung in Afrika weiter neu schreiben und eine Zukunft aufbauen, in der jeder Zugang zu hochwertiger Versorgung und die Möglichkeit hat, sich zu entfalten.“
Quelle: Auf der Seite des Kabinetts veröffentlichte Erklärung