مندوب سوريا لدى مجلس الأمن: الدولة السورية أوفت بالتزاماتها بشأن اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية

منذ 18 أيام
مندوب سوريا لدى مجلس الأمن: الدولة السورية أوفت بالتزاماتها بشأن اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية

أكد مندوب سوريا لدى مجلس الأمن قصي الضحاك، أن الدولة السورية التزمت بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وأعرب عن أسفه لاستمرار التقارير الشهرية للمنظمة في الترويج لاتهامات مسيسة ضد دمشق، بما يتوافق مع الادعاءات والادعاءات. مطابقة المطالبات التي قدمتها بعض الدول الغربية.

وقال الضحاك خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن حول الوضع في سوريا: “بات واضحاً أن الهدف من هذه الاتهامات هو خلق ذرائع لإهانة سوريا ومبررات لخطوات غير قانونية في منظمة حظر سوريا”. الأسلحة الكيميائية”، مضيفاً أن تجاهل التعاون المستمر من الجانب السوري والاستمرار في النهج الاتهامي يشكل خروجاً عن مبادئ الحياد وعدم التحيز والمهنية التي نصت عليها أحكام ميثاق الأمم المتحدة. وينبغي التأكيد على الاتفاقية.

وأوضح أن الطبيعة الخاصة لحالة سوريا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا تتطلب أي مبرر للتسييس الذي تقوم به الأمانة الفنية ضد سوريا، مؤكدا أن هذا التوجه لن يؤدي إلا إلى زيادة التعقيد وتقويض مصداقية المنظمة. التنظيم وبعده عن الأهداف والغايات الحقيقية للاتفاق.

وأعرب عن أسفه لعدم اكتفاء الأمن الفني للمنظمة فيما يتعلق بالتعاون مع سورية بالتسرع في فتح قضيتين جديدتين، مشدداً على أنه لا يجوز الكشف عن نتائج تحليل العينات التي لا تزال قيد التقييم الفني، باعتبارها قضايا لم يتم حلها ولم يتم حلها. تتطلب المزيد من المناقشات العملية والفنية بين الخبراء من الجانبين.

وقال قصي الضحاك إنه في حين تركز بعض الدول الغربية جهودها على استهداف الدولة السورية، بما في ذلك استخدام آليات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلا أن الدول نفسها قبلت طلب دولة فلسطين بالتحقيق في الأحداث متجاهلة استخدام إسرائيل للأسلحة الكيميائية خلال عدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني، رغم طلب عدد كبير من الدول، بما فيها سوريا، مطالبة الأمانة الفنية باتخاذ الإجراءات اللازمة للامتثال لهذا الطلب.

وأضاف أن هذا السلوك يوضح مدى النفاق والتسييس وانعدام المصداقية، مشيرا إلى أن هذه الدول تتجاهل التهديد الحقيقي للسلام والأمن في منطقتنا ولنظام منع الانتشار برمته الذي تمثله ترسانة إسرائيل النووية والأسلحة الكيميائية والبيولوجية. من الدمار الشامل.

وأشار إلى أن هذه الدول تدعم مساعي إسرائيل الخبيثة لتطوير أسلحتها وتبقى خارج المواثيق القانونية الدولية التي تحظر هذه الأسلحة. علاوة على ذلك، فهي تعيق جهودنا الرامية إلى إنشاء منطقة خالية من جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

وأكد مندوب سوريا في مجلس الأمن أن بلاده ملتزمة بشكل كامل باتفاقية الأسلحة الكيميائية حيث تم تدمير مخزوناتها ومنشآت إنتاجها بشكل كامل ولم تعد تمتلك أي نوع من هذه الأسلحة.

وأشار إلى أن ادعاءات الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين بخلاف ذلك تأتي في إطار محاولات استغلال هذه الأعمال سياسيا، مؤكدا أن التقارير التي تنشرها هذه الجهات مبنية على مصادر غير مهنية ومنحازة وتعتمد على أساليب الترهيب والتحريض. والمعلومات الواردة من الجماعات الإرهابية وأسلحتها، دون مراعاة معايير التحقيق المنصوص عليها في الاتفاقية.

ودعا ممثل سوريا الأمانة الفنية إلى اعتماد نهج محايد وموضوعي ومهني، وفقا لولايتها المحددة بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، لحل القضايا العالقة في أسرع وقت ممكن ووقف الاستغلال السياسي لهذا الملف. ودعا إلى إغلاقه النهائي.

كما ذكر في نهاية حديثه أن الخلاف السياسي مع أي دولة لا يبرر السماح لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي أو غيره بالسيطرة على مدينة حلب وما ينتج عن ذلك من معاناة أهلها، مما يجعلهم قدوة لحلب. لجعل المدن التي كانت تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، لافتا إلى أهمية الحفاظ على تراث المدينة وتنوعها الديني والعرقي.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (AHA)


شارك