المشاط تفتتح ورشة حول مستقبل صناعة الهيدروجين الأخضر في مصر
وأضافت أن الهيدروجين الأخضر يمثل فرصة فريدة لمصر لتعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية في قطاع الطاقة المستدامة وأن مصر خطت خطوة حاسمة نحو التشريع باعتماد قانون حوافز الهيدروجين الأخضر رقم 2 لسنة 2024 والإطار التنظيمي له. بما يضمن جذب الاستثمارات وتسهيل التطوير التكنولوجي في هذا المجال، لتحقيق هدف الدولة المعلن المتمثل في الاستحواذ على 8% من سوق الهيدروجين العالمي بحلول عام 2040، وهو ما يعكس رؤيتنا الاستراتيجية الواضحة لتعزيز الاقتصاد الأخضر.
وأوضحت أن مصر تتمتع بعدد من العوامل الإستراتيجية التي تجعلها وجهة مثالية لتطوير الهيدروجين الأخضر، خاصة وفرة مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والتي تضع الأساس لتوفير الموارد اللازمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر. وتتمتع مصر أيضًا ببنية تحتية قوية تشمل موانئ بحرية حديثة وخطوط الأنابيب الحالية وشبكات النقل المتقدمة. بالإضافة إلى ذلك، يعد موقعنا الجغرافي البارز على مفترق طرق التجارة العالمية عاملاً حاسماً في تسهيل تصدير الهيدروجين الأخضر إلى الأسواق الإقليمية.
وأشار المشاط إلى أن التعاون الدولي عنصر أساسي في تحقيق أهدافنا المتعلقة بالهيدروجين الأخضر. لذلك فإن شراكتنا مع الاتحاد الأوروبي مهمة، حيث تضع نموذجاً للتعاون بين الشمال والجنوب لمواجهة التحديات المناخية، لافتاً إلى مذكرة التفاهم الموقعة خلال مؤتمر المناخ COP27 حول الهيدروجين المتجدد، والتي تعكس نيتنا المشتركة والالتزام بتعزيز الطاقة النظيفة. الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة من خلال الشراكة المصرية الأوروبية البناءة.
وأشارت إلى أن ورشة العمل اليوم تمثل محطة جديدة في طريقنا لبناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد في مجال الهيدروجين الأخضر وستكون نتائج مناقشاتنا اليوم بمثابة لبنات أساسية لدعم منتدى استثمار الهيدروجين الأخضر بين البلدين. والاتحاد الأوروبي ومصر، حيث سيساعد هذا المنتدى في وضع استراتيجيات واضحة وتحديد أولويات قابلة للتنفيذ لتعزيز قطاع الهيدروجين الأخضر.
دكتور. كما أشارت رانيا المشاط إلى أن التحول الناجح إلى اقتصاد الهيدروجين الأخضر يتطلب معالجة التحديات الرئيسية، والتي تشمل تطوير الأطر القانونية والتنظيمية التي تضمن جذب الاستثمارات وتحسين الشفافية والتعاون بين القطاعين العام والخاص لتسهيل الابتكار والنمو المشترك. فضلا عن تطوير البنية التحتية اللازمة لإنتاج الهيدروجين ونقل وتصدير الهيدروجين الأخضر، وتوسيع نطاق الشراكات الدولية لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا.
وأشار «المشاط» إلى أن التعاون الدولي عنصراً أساسياً في تحقيق أهدافنا في مجال المواد الكيميائية الضارة. ومن هنا تأتي أهمية شراكتنا مع الاتحاد الأوروبي، التي تمثل نموذجياً يحتذى به بين الشمال والجنوب في مواجهة التحديات المناخية، الأوكرانية إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها خلال المؤتمر من خلال COP27، غير المتجدد، والتي رحبوا بترحيبنا بها تتكون الطاقة الجديدة من التنمية الجديدة، من خلال صنف مصرية الأوروبية البنّاءة.
ونوهت ورشة العمل اليوم تمثل محطة جديدة في رحلتنا نحو بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد في مجال تحقيق التنمية المستدامة النهاية التي لم تحسم بعد مناقشاتنا اليوم توقعاتنا لبنات رحلة العودة منتدى الاستثمار في الاتحاد الأوروبي ومصر، حيث سيساهم هذا المنتدى في تطوير حدود محددة قابلة للتنفيذ لتنفيذ ثاني أكسيد الكربون.
كما أشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى تحقيق النجاح نحو ذلك القوى البيئية تتطلب مواجهة التحديات الرئيسية تشمل تطوير الأطر والتنظيمات التي تشمل الجذب الاستثمارات بدون تأمين، وتسهيل التعاون بين السائلين العام حيث أنها بدأت تنمو، إلى جانب تطوير المعلومات الضرورية لتحضير وتصدير الهيدروجيٕ المحدودة نطاق الشراكات الدولية للخبرات المتطورة التكنولوجيا.