لافروف : روسيا تواصل تقديم المساعدة العسكرية الى سوريا

منذ 1 شهر
لافروف : روسيا تواصل تقديم المساعدة العسكرية الى سوريا

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في منتدى الدوحة، أن روسيا تواصل تقديم المساعدة العسكرية لسوريا في ظل التطورات الراهنة.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن لافروف قوله: “روسيا تقدم مساعدة عسكرية لسوريا بمساعدة القوات الجوية الروسية المتمركزة في قاعدة حميميم، ونحن نساعد الجيش السوري على مكافحة الهجمات الإرهابية”.

وامتنع لافروف عن التنبؤ بنتيجة الوضع في سوريا قائلا: “ليست مهمتنا أن نصدر توقعات”. وأضاف: “من غير المقبول منح جماعة إرهابية السيطرة على منطقة ما في انتهاك للاتفاقات القائمة، بدءا من الأمم المتحدة”. الاتفاقيات الأمنية”. قرار المجلس رقم 2254 الذي يؤكد بقوة على سيادة سوريا “وسلامة أراضيها ووحدتها”.

وشدد على أن روسيا ستبذل كل جهد للمساعدة في تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، وقال: “ليس لدي أدنى شك في أن العلاقات بين سوريا وتركيا بحاجة إلى التطبيع، وسنبذل كل ما في وسعنا للمساعدة”.

وأضاف: “تركيا تعتبر لاعباً مؤثراً جداً في سوريا وهناك مناقشات مستمرة لبحث تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق وهناك بعض الأفكار التي نود تنفيذها حتى يتم توحيد سوريا في هذا الصدد”. ونريد أيضًا تأمين الحدود التي تسمح الآن للإرهابيين بدخول تركيا، وأعتقد أن بعض الاتفاقيات يمكن أن تكون بمثابة مثال لكيفية حل هذه المشكلة.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال منتدى الدوحة، إن أعضاء صيغة أستانا، خلال اجتماعهم في الدوحة، شددوا على ضرورة “إجراء حوار بين الحكومة والمعارضة الشرعية”.

وأضاف لافروف: “نكرر رسالتنا بشأن سيادة سوريا ووحدة أراضيها وندعو إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية وبدء الحوار بين الحكومة وقوى المعارضة الشرعية. من المهم التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، والأهم من قول أي شيء جديد هو تنفيذ ما وقعنا عليه”.

يشار إلى أن ما تسمى “جبهة النصرة” شنت هجوما كبيرا في شمال سوريا في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وذكرت القيادة العسكرية السورية في وقت لاحق أن الجيش اضطر إلى الانسحاب من حلب لإعادة تنظيم نفسه والاستعداد لشن هجوم مضاد، وأعلنت في 5 ديسمبر/كانون الأول أن قيادة القوات المسلحة السورية تسللت إلى عدة أحياء في حماة وأن القوات الحكومية مكلفة بالدفاع عن حماة. قد تم سحبها من المدينة.

المصدر: أ.أ


شارك