وزير التعليم يبحث مع نظيره اليوناني تعزيز آفاق التعاون المستقبلية

منذ 14 أيام
وزير التعليم يبحث مع نظيره اليوناني تعزيز آفاق التعاون المستقبلية

التقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، مع وزير التربية والتعليم والشئون الدينية والرياضة اليوناني كيرياكوس بيراكاكيس، وسفير اليونان لدى مصر نيكولاوس باباجورجيو والوفد المرافق له. تحسين آفاق التعاون المستقبلي في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.

وفي بداية اللقاء، أكد عبد اللطيف على عمق علاقات الصداقة التاريخية والاستراتيجية بين مصر واليونان، فضلاً عن الإرادة القوية لدى البلدين لتعزيز هذه العلاقات بما يخدم شعبيهما في التعلم الرقمي والذكاء الاصطناعي. في مجال التعليم، مشيراً إلى دورهم الحاسم في تطوير مهارات الطلاب لمواكبة متطلبات القرن الحادي والعشرين، موضحاً ضرورة توفير التكنولوجيا الرقمية للمدارس ودمج الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية تعد أساليب التقييم جزءًا أساسيًا من خطة تطوير المدرسة الوزارة.

وأشار عبد اللطيف إلى أن الوزارة تعمل على تصميم منصات تعليمية متعلقة بالذكاء الاصطناعي لتلبية الاحتياجات المستقبلية للطلبة في مجالات تخصصات البرمجة وعلوم الحاسوب، بالإضافة إلى إعداد المعلمين للتدريس باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

وفيما يتعلق بالتعليم الفني، جددت الوزيرة دعم الدولة وريادتها السياسية لهذا القطاع وتطويره بما يساهم في تنمية الاقتصاد المصري وخلق جيل قادر على المنافسة في سوق العمل، مشيرة إلى تحسين الصورة الذهنية للعاملين في التعليم الفني. التعليم الفني بالتعاون مع شركاء الصناعة وإتاحة تخصصات جديدة وغير مسبوقة، بما في ذلك الجهود المبذولة لزيادة عدد مدارس الهندسة التطبيقية، والتي بدأت بـ 3 مدارس في عام 2018 وتضم حاليًا 82 مدرسة.

كما تحدث الوزير عن مراكز التميز التي تمثل نموذجاً متطوراً لمدارس التعليم الفني وتمثل شراكة مع مجموعة من الشركات والمؤسسات التي تمثل القطاع الاقتصادي، حيث يتم اختيار المدارس وتطويرها وتجهيزها بالمعدات الحديثة لضمان ذلك. أن يكتسب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل، وذلك بهدف تحسين وتطوير التدريب الفني.

من جانبه، أعرب وزير التعليم والشؤون الدينية والرياضة اليوناني عن سعادته بزيارة مصر ورغبة بلاده في تحسين التعاون وتبادل الخبرات في مجال دمج التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، لافتاً إلى أن رغبة اليونان في أجندة طموحة لتطوير التعليم الفني وتطوير وبناء المهارات وتحسين المهارات الفنية. استقطاب الطلاب للتدريب الفني ودعم الشراكة مع القطاع الخاص.

وناقش اللقاء البرامج المطروحة في النظامين التعليميين في البلدين والجهود المبذولة للنهوض بالعملية التعليمية وإدخال التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، فضلا عن تبادل الخبرات في تطوير التعليم الفني وإنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية في البلدين. المجالات ذات الاهتمام المشترك. المصدر: رئاسة مجلس الوزراء


شارك