الرقابة المالية تدرس السماح بمنح تأجير تمويلي على أراضي التنمية الصناعية

منذ 13 أيام
الرقابة المالية تدرس السماح بمنح تأجير تمويلي على أراضي التنمية الصناعية

قال إسلام عزام، نائب رئيس هيئة الرقابة المالية، إن الهيئة تقوم بالتنسيق مع هيئة التنمية الصناعية لتمكين منح الإيجار التمويلي لأراضي التنمية الصناعية، كما هو الحال مع التنمية السياحية.

وأوضح عزام، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر “حابي”، أن إصدار رخصة تصنيف ائتماني جديدة مرهون بنمو قطاع التوريق، وتوريق الحقوق المالية المستقبلية، بحسب حابي.

وألقى عزام كلمة بعنوان “الإصلاح المرن.. انتقال هادئ لتحديات الاقتصاد” في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حابي السنوي السادس. ثم شارك في حوار سلط فيه الضوء على مجموعة من المواضيع. وجاء في بيان أن المشاركة كانت من قبل د. عزام مع أحمد كجوك وزير المالية ورانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.

واستعرض عزام جهود الرقابة المالية في تطوير الأسواق المالية غير المصرفية وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني. وأشار إلى أن هيئة الرقابة المالية منحت ترخيصا لتأسيس شركة تصنيف ائتماني ثانية في الدولة ستسهم كذلك في شركة جديدة ستقدم خدمة تصنيف وتصنيف وتصنيف الأوراق المالية بدلا من شركة واحدة. وبالتالي زيادة كفاءة وتنافسية وجودة هذا النشاط، مع الأخذ في الاعتبار أهمية هذه الشركات للسوق والمستثمرين في قراراتهم الاستثمارية، موضحاً أن هذه الوكالات تخضع للتنظيم لضمان جودة وموثوقية تصنيفاتها.

كما أشار إلى اعتماد القرارات أرقام 91 و92 و93 لسنة 2023، والتي تقضي بزيادة الحد الأدنى لرأس مال شركات التأجير التمويلي وشركات التخصيم وشركات التمويل الاستهلاكي من 10 ملايين جنيه إلى 75 مليون جنيه، وكذلك شركات تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة. المشروعات المتوسطة 30 مليون جنيه إلى 75 مليون جنيه والتمويل متناهي الصغر للشركات من 15 مليون جنيه إلى 75 مليون جنيه، بالإضافة إلى زيادة الحد الأدنى لشركات التمويل العقاري إلى 100 مليون جنيه، بالإضافة إلى صدور أمر بالموافقة على مقترح تعديل قانون تنظيم نشاط التمويل الاستهلاكي الصادر بالقانون رقم 18 لسنة 2020، فيما يتعلق بمتطلبات الترخيص ومزاولة النشاط، وإحالته إلى رئيس الوزراء.

وأوضح نائب رئيس الهيئة أن الشمول المالي يمثل أولوية للهيئة حيث أنهت الإطار القانوني والتنظيمي لتسريع التحول الرقمي وتحقيق الشمول المالي في القطاع المالي غير المصرفي من خلال القرار رقم 139 لسنة 2023 بشأن المعدات والبنية التحتية التكنولوجية ونظم المعلومات ووسائل الحماية والتأمين اللازمة لاستخدام التكنولوجيا المالية، القرار رقم 140 لسنة 2023 بشأن الهوية الرقمية والعقود الرقمية، السجل الرقمي، ومجالات استخدام التكنولوجيا المالية لأداء أنشطة الخدمات المالية غير المصرفية ومتطلبات الامتثال لأداء الأنشطة المالية غير المصرفية، بالإضافة إلى القرار رقم 141 لسنة 2023 بشأن تعهيد التوازن في المجالات المالية تكنولوجيا أداء الأنشطة المالية غير المصرفية.

وتابع: هذا بالإضافة إلى منح ترخيص مؤقت برأسمال قدره 15 مليون جنيه مصري للشركات الناشئة التي ترغب في ممارسة أنشطة التمويل غير المصرفية باستخدام التكنولوجيا المالية. وأدى ذلك إلى تسجيل 4 شركات في سجل مقدمي خدمات تعهيد التكنولوجيا، والتي أبرمت عقوداً مع ما يقرب من 40 مؤسسة مالية غير مصرفية، ويجري حالياً استكمال إجراءات التعاقد مع ما يقرب من 60 مؤسسة مالية غير مصرفية إضافية.

كما تطرق نائب رئيس الهيئة إلى سوق الكربون الطوعي، مشيراً إلى تسجيل نحو 21 مشروعاً لخفض الانبعاثات الكربونية وفقاً للقرار رقم 31 بشأن قواعد تسجيل وإلغاء شهادات الكربون الطوعية، وكذلك تسجيل ما يعادلها شهادات 145.000 شهادة كربون طوعية في مختلف القطاعات بما في ذلك القطاع الزراعي ومشاريع التخفيض في الهند ونيبال وبنغلاديش بالإضافة إلى مصر، مما يعكس اهتمام الهيئة بتحقيق الاستدامة. أهداف التنمية.

كما أشار عزام إلى أن الهيئة أصدرت القرارين رقم 140 و148 لسنة 2024 بشأن تطوير قواعد قيد وشطب الأوراق المالية بالبورصة المصرية وتعديل قرار مجلس إدارة الهيئة رقم 11 لسنة 2024 والذي ينظم عملية تسجيل وتداول أسهم الشركات الهادفة للربح (SPAC)، مما أدى إلى إنشاء أول شركة في هذا السياق.

كما نوه عزام بجهود الوكالة لتحسين أداء السوق وتعزيز دور الشركات المالية غير المصرفية في الاقتصاد الوطني. وأشار إلى أن الهيئة أجرت تعديلات على قانون التمويل الاستهلاكي وألغت فترة الستة أشهر التي كانت تشترطها الشركات قبل خضوعها لرقابة الهيئة.

وفيما يتعلق بتطوير المهنيين، أوضح نائب رئيس الهيئة أنه في الفترة الماضية، وبالتعاون بين الجمعية المصرية للتأمين والجامعة الأمريكية، تم طرح أول دبلوم مهني متخصص في العلوم الاكتوارية، مما أدى إلى إنشاء كليتين ودبلومات تأهيل الخبراء الاكتواريين لعدد 80 مشاركًا، بالإضافة إلى طرح أول وثيقة معاش بالدولار للمصريين بالخارج.

كما أشار عزام إلى التطور الملحوظ الذي شهدته مؤشرات القطاع المالي غير المصرفي في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2024، حيث بلغ إجمالي التمويل المقدم من الشركات الخاضعة لرقابة الهيئة العامة للرقابة المالية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 نحو 646.6 مليار جنيه.

وأوضح عزام بشكل أكثر تفصيلاً أن قيمة إصدارات الأسهم في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2024 بلغت نحو 365.4 مليار جنيه مصري، مقابل نحو 274.8 مليار جنيه في الفترة المماثلة من 2023، بما يمثل نسبة نمو 33% تقريبًا. وبلغ إصدار الأوراق المالية بخلاف الأسهم (سندات الشركات والأوراق المالية) حوالي 23.5 مليار جنيه مصري في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2024، مقارنة بحوالي 48.2 مليار جنيه مصري في الفترة المماثلة من عام 2023.

وفيما يتعلق بقطاع التأمين، أوضح نائب رئيس هيئة السلوك المالي، أن قيمة الأقساط المحصلة ارتفعت إلى 69 مليار جنيه في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2024، مقابل قيمة 54.97 مليار جنيه في الفترة المماثلة من 2023. معدل نمو قدره 25 ، 6 ٪ وصلت. ومن ناحية أخرى، ارتفعت قيمة التعويضات المدفوعة إلى 31.49 مليار جنيه في التسعة أشهر الأولى من عام 2024، مقابل نحو 24.67 في الفترة المماثلة من عام 2023، بنسبة نمو تبلغ نحو 27.6%.

ووجد عزام أن قيمة الاستثمارات الجديدة لصناديق التأمين الخاصة بلغت نحو 20.1 مليار جنيه مصري خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2024. وأشار إلى أن إجمالي التمويل العقاري المقدم من شركات القطاع المالي غير البنكي تضاعف بنحو 17.76 مليار جنيه في الفترة من يناير إلى سبتمبر، مقابل نحو 6.7 مليار جنيه في الفترة المقابلة من عام 2023.

وعن الإيجارات التمويلية، أشار عزام إلى أنها بلغت نحو 82.3 مليار جنيه في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2024، مقابل نحو 78.5 مليار جنيه في الفترة المقابلة من العام الماضي، بنسبة نمو نحو 4.9%. وبلغ إجمالي قيمة الأوراق المالية المخصومة نحو 47.95 مليار جنيه في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2024، مقابل نحو 31.54 مليار جنيه في الفترة المماثلة من 2023، بنسبة نمو 52.2% تقريبًا.

وفيما يتعلق بالتمويل الاستهلاكي، ذكر أن إجمالي قيمة التمويل الاستهلاكي المقدم بلغ نحو 41.9 مليار جنيه في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2024، مقابل نحو 33 مليار جنيه في الفترة المقابلة من عام 2023، بمعدل نمو 26.7%. . وبلغت قيمة إقرارات الأصول المنقولة المقيدة بسجل الضمانات المنقولة بنهاية سبتمبر 2024، 2.82 تريليون جنيه.

وقال عزام إن قيمة الأرصدة التمويلية للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بلغت نحو 71.3 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2024، مقابل نحو 49.65 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2023، بنسبة نمو نحو 43.6%. وظل عدد المستفيدين مستقرا عند حوالي 3.8 مليون مستفيد حتى نهاية سبتمبر 2024.

وتطرق نائب رئيس الهيئة المالية إلى اعتماد الهيئة لقانون التأمين الموحد الذي يضع قواعد جديدة وشاملة لتنظيم صناعة التأمين وتوسيع نطاق التأمين الإلزامي.

وأوضح أن الهيئة تعمل على اعتماد قواعد لتنظيم قانون التأمين الموحد الذي صدر في يوليو 2024، حيث تم اتخاذ قرارات بشأن تحديد مواعيد بداية ونهاية السنة المالية لشركات التأمين وإعادة التأمين، وكذلك بشأن تحديد مواعيد بداية ونهاية السنة المالية لشركات التأمين وإعادة التأمين. ضوابط مواءمة أوضاع الشركات العاملة في قطاع التأمين وفقاً لنظام التأمين الموحد.

هذا بالإضافة إلى اعتماد النظام الأساسي الموحد لمقدمي خدمات التأمين الخاص. ضوابط تسجيل صناديق التأمين الخاصة لدى الهيئة والشروط الواجب توافرها في القواعد الأساسية لهذه الصناديق وضوابط تصفيتها وإلغائها. وكذلك تعريفات التأمين الإلزامي لصندوق حوادث النقل.

وقال عزام إن الهيئة تعمل حاليا على إصدار قواعد تنظيمية بشأن قواعد وضوابط استثمار أموال صناديق التأمين الخاصة في ضوء قانون التأمين الموحد، وقواعد حوكمة شركات التأمين وإعادة التأمين، وقواعد وضوابط أموال شركات التأمين. . حصص استخدام الموارد المخصصة وضوابط تسجيل المتدربين للعمل كوسطاء تأمين في شركات التأمين وإعادة التأمين ووساطة التأمين.

وكذلك مبادئ تكوين واستخدام الاحتياطيات الفنية لكل فرع من فروع تأمين الممتلكات والمسؤولية. – مشروع قرار بشأن ضوابط تعاملات شركات التأمين مع وسطاء إعادة التأمين الأجانب (غير المقيمين)، ومشروع القواعد واللوائح التنفيذية لشركات إدارة البرامج الصحية.

وقال نائب رئيس الهيئة إن الهيئة ستعمل خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع البورصة على تسريع وتيرة العمل في سوق المشتقات المالية حرصاً على حماية نفسها من تقلبات الأسعار. وأوضح أن سوق المشتقات المالية سيساعد الشركات، سواء المقيدة أو غير المنظمة، على درء المخاطر الكبرى، سواء كانت ناشئة عن سعر الصرف أو أسعار الفائدة. يتيح هذا السوق للمستثمرين إدارة المخاطر المرتبطة بأدوات الاستثمار المختلفة التي قد يواجهونها بشكل أفضل بسبب تقلبات الأسعار. كما يشجعهم على الاستثمار في الأسهم وسندات الدين، والتي تشمل العقود الآجلة والعقود الآجلة، بالإضافة إلى الخيارات.

المصدر: وكالات


شارك