رئيس الوزراء : توجيه رئاسي لبدء الخطوات التنفيذية لمشروع مدينة الجلود بالروبيكي

دكتور. أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن هناك تعليمات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، للبدء في خطوات تنفيذ مشروع مدينة الجلود الروبيكي المهم للغاية، والذي يعتبر نقلة حضارية في صناعة الجلود والمنتجات المرتبطة بها بكل معنى الكلمة. من الكلمة.
جاء ذلك في ختام الجولة السياحية التي قام بها د. وأدلى مصطفى مدبولي، اليوم الاثنين، بمدينة الجلود بالروبيكي، بتصريحات صحفية أعرب فيها في البداية عن سعادته بالمشاركة في هذا المشروع الصناعي الضخم، بصحبة المهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية. , وزير الصناعة والنقل د. ناهد يوسف رئيس هيئة التنمية الصناعية رئيس وزارة الصناعة وأعضاء غرفة صناعة الجلود والمجلس التصديري للجلود.
وقال مدبولي: «أود أن أذكركم أن هذه الصناعة كانت تقع في قلب مدينة القاهرة، في منطقة سورة مجرى العيون، وكلنا نتذكر الظروف التي أحاطت بها والمكان الذي كانت تتواجد فيه». وهو ما لم يكن مناسبًا على الإطلاق لتوسيع وتطوير هذه الصناعة المهمة جدًا في مصر بـ “الصناعات الكبرى”. وأضاف: “لذلك فإن قرار الدولة وتنفيذه وإصراره جاء بناءً على إرادة الحكومة السياسية وتنفيذ الخطة على أرض الواقع. واليوم نحتفل بالخطوات التنفيذية المهمة جدًا التي تم اتخاذها في هذا المشروع.
دكتور. وأشار مصطفى مدبولي إلى أن المشروع يقام على مساحة تزيد عن 500 هكتار وينقسم إلى أكثر من مرحلة. وتضمنت المرحلة الأولى إنشاء المدابغ حيث تم نقل المدابغ من منطقة صور العيون إلى هناك أكثر من 195 منشأة، واحتفلنا اليوم بتسليم أولى العقود لتقنين أوضاع المنشآت التي انتقلت بالفعل إلى هذه المنطقة نكون.
وأوضح أن المرحلة الثانية من المشروع تأتي ضمن الرؤية المهمة للدولة المصرية لإضافة قيمة لصناعة الجلود، مؤكدا أن صناعة الجلود في مصر تعتمد إلى حد كبير على مجرد التصنيع والتصدير كجلود نقية للتواصل مع صناعات السلع الجلدية التي تضيف قيمة وتعزز قدرات مصر التصديرية. ولذلك كانت الخطوة الثانية هي إنشاء المصانع المكملة لهذا الموضوع كمصانع الغراء والجيلاتين وغيرها.
دكتور. وتابع مصطفى مدبولي: “المرحلة الثالثة كانت عبارة عن إنشاء مجموعة من المصانع التي تعمل على إنتاج المنتجات النهائية سواء الملابس الجلدية أو الأحذية وغيرها، والتي اشتهرت بها مصر، ولكن للأسف على فترات زمنية معينة فقدنا طاقتنا”. القدرة التنافسية في هذه العملية، ولكن السبب الآخر كان الرؤية السياسية التي مفادها أن هذه الصناعات المتقدمة تحتاج إلى تنشيط وإعادتها إلى النور، مع الاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال، والأهم من ذلك، أن هذا الأمر له أهمية أولى. يجب أن تكون خطوة نحو التصدير.
وقال رئيس الوزراء: “سمعتم اليوم في كلام الحمد لله أن لدينا 100 مصنع جاهز، وفي الإعلان عن خطوات تسويق المجموعة الأولى من هذه المصانع، والتي أصبحت الآن جاهزة للتسليم للمستثمرين للتشغيل “مباشرة وإنتاج المنتجات النهائية للتصدير.”
وأضاف: «لفت انتباهي الأرقام التي ذكرها رئيس المجلس التصديري والتي تقول إنه بمجرد الانتهاء من هذه القضايا وهذا المشروع الكبير، فإننا نتحدث عن وصول الطاقة التصديرية إلى أكثر من مليار دولار سنوياً كما تحدثنا». بأرقام متواضعة تقدر بعشرات الملايين من الدولارات”.
ووجه الشكر لنائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل وجميع رؤساء وزارة الصناعة على الجهود الكبيرة التي بذلت اليوم لوضع كل هذه الخطوات موضع التنفيذ والدراسة.
وتابع رئيس الوزراء قائلا: “أخاطب زملائي والقطاع الخاص المصري بأكمله سواء ممثلا في غرفة صناعة الجلود أو المجلس التصديري للجلود المصري”، قائلا: نحن نقف إلى جانبكم كدولة ونقدم لكم الدعم اللازم تساعدك على تحقيق نجاح كبير في هذه الصناعة، فضلا عن غيرها من الصناعات. تركز الدولة على تعزيز الصناعة بكافة جوانبها أو قطاعاتها لتشكل العمود الفقري لنمو الاقتصاد المصري.
دكتور. واختتم مصطفى مدبولي حديثه بتوجيه الشكر للجميع، قائلاً: “سنلتقي في جولة أخرى حول مشروعات كبرى أخرى ستسهم في دعم الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة”.
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء