شهيدان في طوباس وحملة اعتقالات واقتحامات بأنحاء الضفة الغربية

منذ 4 شهور
شهيدان في طوباس وحملة اعتقالات واقتحامات بأنحاء الضفة الغربية

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، تركزت في محافظتي جنين شمال الضفة الغربية والخليل جنوب الضفة الغربية.

كما اقتحم الجيش مدنًا وبلدات، من بينها مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة وأدت قنابل الاحتلال إلى مقتل شابين فلسطينيين.

وقال شهود عيان: إن جيش الاحتلال اعتقل عدداً من الفلسطينيين، وأحال عدداً آخر للاعتقال الميداني والتحقيق معهم.

وفي بلدة يعبد جنوب غرب جنين، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات اعتقل خلالها ما لا يقل عن 22 فلسطينيا.

وبحسب شهود عيان، فإن جيش الاحتلال يواصل عمليته العسكرية في المدينة، وينفذ حملة مداهمات وتفتيش للمنازل.

كما اقتحم الاحتلال بلدة طوباس شمال الضفة الغربية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مسلحة مع الفلسطينيين، وأدى إلى مقتل شخصين نتيجة القصف.

من جهة أخرى، هدم جيش الاحتلال، اليوم، منزلين في قرية الولجة جنوب مدينة القدس المحتلة، بحجة “البناء دون تراخيص”، نظرا لوجود عشرات المنازل في القرية مهددة. من الهدم.

يُشار إلى أنه بالتوازي مع العدوان المستمر على قطاع غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته ومداهماته واعتقالاته في الضفة الغربية المحتلة، كما كثف المستوطنون هجماتهم على الفلسطينيين في عدة مناطق، بما فيها مدينة القدس وبلغ إجمالي الشهداء 807 شهداء ونحو 6450 جريحاً.

وتشهد الأراضي المحتلة في الضفة الغربية والقدس اقتحامات مستمرة لقوات الاحتلال والمستوطنين، تتخللها مواجهات ميدانية أدت إلى اعتقال آلاف الفلسطينيين وسقوط مئات الشهداء، تزامنا مع حرب مدمرة في قطاع غزة. مما أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء.

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مسنوداً بالولايات المتحدة وأوروبا، عدوانه على قطاع غزة لليوم 430 على التوالي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والمباني والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين، مما يؤدي إلى تدميرها فوق الرؤوس. على سكانها وتمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلف العدوان أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار واسع ومجاعة راح ضحيتها العشرات من الأطفال والشيوخ، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

المصدر: وكالات


شارك