مقتل 11 مدنيا جراء استهداف مسيرة تركية منزلا شمالي الرقة

قُتل 11 مدنياً، بينهم ستة أطفال، جميعهم من عائلة واحدة، عندما استهدفت طائرة تركية مسيرة منزلاً في قرية بشمال سوريا في منطقة خاضعة للإدارة الكردية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين.
وقال المرصد: إن “11 مدنياً، بينهم ستة أطفال، جميعهم أفراد من عائلة واحدة، استشهدوا، جراء استهداف طائرة مسيرة تركية منزلاً في قرية المستريحة بريف عين عيسى شمال الرقة في مناطق الإدارة الذاتية الكردية”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يحاول فيه المقاتلون الأكراد صد هجمات الجماعات المسلحة.
وتصنف أنقرة الوحدات الكردية منظمة “إرهابية”. وقد خاضت مع الفصائل التي تدعمها سلسلة من الهجمات ضدها منذ عام 2016.
أفاد المرصد أن 26 مقاتلاً على الأقل قتلوا، الأحد، في هجوم شنته مجموعات سورية على أحياء في مدينة منبج (شمالي سوريا) الواقعة غرب عين عيسى والتي تسيطر عليها القوات الكردية السورية.
وقال: إن “الفصائل الموالية لتركيا سيطرت على أحياء واسعة في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع مجلس منبج العسكري”.
ومجلس منبج العسكري هو جزء من قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد، والتي تدعمها واشنطن وتسيطر على مناطق واسعة في شمال شرق سوريا.
من جانبها، قالت الفصائل الموالية لأنقرة في بيان نشرته عبر قناتها في تطبيق تليغرام، إنها “سيطرت على مدينة منبج شرق حلب، بعد معارك عنيفة”.
كما نشرت هذه الفصائل مقاطع فيديو يبدو أنها التقطت في منبج، ويظهر فيها مقاتلون يؤكدون سيطرتهم على المدينة.
المصدر: وكالات