بـ 310 غارة على دمشق وحماة وحمص والرقة .. إسرائيل تدّمر أهم المواقع العسكرية في سوريا
وشنت الطائرات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء وفجر أمس، نحو 310 غارات جوية على العاصمة دمشق ومدن سورية مختلفة، في واحدة من أكبر العمليات في تاريخ سلاح الجو الإسرائيلي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هذه الغارات “دمرت مواقع عسكرية رئيسية” في سوريا.
وقال المرصد إن القصف الإسرائيلي استهدف أيضا المطارات والمستودعات وأسراب الطائرات والرادارات ومحطات الإشارة العسكرية ومستودعات الأسلحة والذخيرة ومراكز البحث العلمي وأنظمة الدفاع الجوي.
كما هاجمت إسرائيل منشأة للدفاع الجوي وسفنا حربية في ميناء اللاذقية شمال غرب البلاد.
ورجح المرصد أن الهجوم على هذه المواقع “يأتي في إطار تدمير ما تبقى من أسلحة في المستودعات والوحدات العسكرية التي تسيطر عليها قوات النظام السابق”، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
واستهدفت أكثر من 100 هجمة إسرائيلية، الليلة الماضية، الاثنين، مواقع عسكرية مختلفة في عدة مناطق سورية، آخرها مركز البحث العلمي في برزة بدمشق.
بينما قال مصدران أمنيان سوريان إن إسرائيل قصفت قواعد جوية رئيسية ودمرت البنية التحتية بالإضافة إلى عشرات المروحيات والطائرات المقاتلة.
كما استهدفت منشأة للدفاع الجوي بالقرب من ميناء اللاذقية السوري المطل على البحر الأبيض المتوسط.
يأتي ذلك بعد أن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أن الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان السورية، والذي يطل على مرتفعات الجليل وبحيرة طبرية، «سيبقى إسرائيلياً إلى الأبد»، على حد تعبيره.
وتأتي هذه الغارات بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على المنطقة العازلة المحاذية للجزء المحتل من الجولان.
والجدير بالذكر أن إسرائيل احتلت معظم الهضبة السورية عام 1967 وصدت هجومًا سوريًا كان يهدف إلى استعادتها في حرب عام 1973 قبل ضمها عام 1981.
إلا أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لم يعترفا بهذا الضم، وأكدت عدة قرارات أممية أن الجولان لا يزال محتلاً.