بال .. وزير الصحة : القيادة السياسية تضع ملف الصحة على رأس أولوياتها

منذ 11 أيام
بال .. وزير الصحة : القيادة السياسية تضع ملف الصحة على رأس أولوياتها

دكتور. أكد خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية تضع السجل الصحي في مقدمة أولوياتها، فالصحة في تعريفها الصحيح هي حالة من الكمال الجسدي والنفسي والاجتماعي ركيزة أساسية لرفاهية الفرد والتقدم الاجتماعي. يستعرض هذا الملف جهود الدولة المصرية، بما في ذلك مبادرة رئيس الجمهورية لدعم الصحة النفسية ودورها في إجراءات الكشف المبكر عن اضطرابات طيف التوحد، والتي تمثل تغييرًا جذريًا في التعامل مع الصحة النفسية.

وألقيت كلمته الافتتاحية عبر تقنية الفيديو كونفرنس بحضور د. محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، خلال فعاليات توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الصحة والسكان وجامعة لويزفيل الأمريكية. وفيما يتعلق بالتعاون في الكشف المبكر عن طيف التوحد، حيث أعرب الوزير عن سعادته بهذه الشراكة، مضيفاً أن هذه الاتفاقية تسلط الضوء على أهمية الابتكار والتعاون والالتزام الراسخ بتحسين حياة المرضى الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية واضطرابات النمو العصبي وتسلط الضوء على الاضطرابات. ، وخاصة اضطرابات طيف التوحد.

وشدد عبد الغفار على الحاجة الملحة لمعالجة قضايا الصحة النفسية بشكل شامل، حيث تمثل الاضطرابات النفسية والسلوكية 10% من الإنفاق الصحي المتعلق بالأمراض غير المعدية بشكل عام، مما يؤكد الأهمية الاقتصادية والمجتمعية لمواجهة هذه التحديات.

وأشار عبد الغفار إلى أهمية المبادرة الرئاسية للصحة النفسية والتي تركز على دعم الصحة النفسية والكشف المبكر عن اضطرابات طيف التوحد والوصول إلى الفئات الضعيفة باستخدام أدوات الفحص الحساسة ثقافيا والأساليب المبتكرة مثل جرد التوحد المعدل لدى الأطفال الصغار (MCHAT). في زيارات التحصين الروتينية. عند عمر 18 شهرًا، تسمح هذه الأداة، وهي إحدى أدوات الفحص الأكثر استخدامًا على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، بالكشف المبكر عن مرض التوحد، يليه الكشف في الوقت المناسب الإحالات والتدخلات المخصصة.

الأطفال عبد الغفار إلى أن يبدأوا في وقت مبكر مع كبار السن أهمية، حيثما تبقى من الأبحاث أن يتم استكمالها خلال فترة العلاج لأسباب محددة، بحيث تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات العمر، مما يؤدي إلى نتائج أفضل بشكل ملحوظ بالنسبة لهم باضطرابات طيف التوحد.

يأتي نائب رئيس مجلس الوزراء، أن هناك دراسة يتم إجراؤها حاليا داخل مستشفى العباسية الصحية النفسية، ويسعى هذا البحث إلى تطوير وإثبات صحة المؤشرات الحيوية للتشخيص المبكر غير المكتمل اضطرابات طيف التوحد لدى الأطفال في سن 18 شهرًا، وهي تتحسن بشكل كبير مقارنة بمتوسط سن التشخيص الحالي الذي بين أربع وأربعين إلى خمس سنوات، وقد تم اختيار مستشفى العباسية الصحية النفسية بإعتبارها واحدة من أقدم أسباب الصحة النفسية بمصر، كانت في المستشفى العباسية منذ فترة طويلة في المقدمة توفير الرعاية والتقدم لتناسب الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية .

وأضاف عبد الغفار أن مستشفى العباسي النفسي ليس مركزًا للخدمات تسعة أعضاء، بل هو أيضًا مركز توضيحي واضح مجال الصحة النفسية، كما أنه منارة خالية من عدد لا يحصى من الأشخاص والأسر، حيث تقدم مجموعة واسعة من الخدمات التي تلبي الاحتياجات المتنوعة التي تفضلون للحصول على الرعاية.

وتحدث عبد الغفار أن هذه الدراسة تستكشف مجموعة واسعة من المؤشرات التشخيصية، بما في ذلك الاختلافات التالية، وبيانات التصوير بالرنين المغناطيسي التايوي، والعوامل الخارجية مثل التعرض للمعادن، ومقاومة هذه المؤشرات الحيوية والتشخيص المبكر، وتمكين آثار أكثر تخصيصًا وفعالية، ومصممة وفقًا للاحتياجات فريدة لكل طفل.

ونوه إلى هذه الدراسة البحثية مع الالتزام الأوسع مصر مدمجة لخدمات الصحة النفسية في إعدادات الحماية الأولية، وتسهيل الوصول إلى الدعم أخيراً من الوصمة لاحقاً بتحديات الصحة النفسية، سواء من خلال فحوصات الصحة النفسية قبل الزواج، أو الاستشارة النفسية، أو برامج التواصل المجتمعي، في الحال نبني إطارا ويطلب من الناس طلب المساعدة المجتمعة.

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، في كلمته على أنه تماشيًا بشعار الدعوة الرئاسية “صحتك سعادتك”، فالدولة المفضلة على التأمين الصحي المستقبلي لا يُنظر فيه إلى الصحة النفسية كقضية ماكياج بل باعتبارها مكونًا لا معرفًا من الصحة العامة وجود الحياة، أما من خلال حالات مثل القلق والاكتئاب والتوحد بشكل استباقي، فانه لا يتم الاهتمام به فقط رفاهية الفرد ولكنه يتم أيضًا العمل على تعزيز الأقمشة الاقتصادية وغير ذلك.

يستحق عبد الغفار عن تجديد إلتزام الدولة المصرية من خلال هذه اشتراك في تحديات الصحة النفسية، وتجديد إعانة رابعة عن عميقة امتنانه لجامعة لويزفيل والفريق الاستثنائي من المرضى الذين قادون هذا العمل الهام، حيث شدد على ان هذا التعاون سيُسافر عنه رائدة في مجال الرعاية الصحية ورعاية التوحد.

واحسب كلمته بدعوة الجميع، أن تكون هذه متميزة منارة أمل دفع الديون لتكون خدمات الصحة النفسية الفورية وخالية من الوسمة ومتكاملة بشكل تدريجي ومتنوعة للرعاية الصحية، بالتأكيد المجتمع يتقدم بالعلم وأعضاءها .

المصدر: رئاسة مجلس الوزراء


شارك