الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارين حول وقف إطلاق النار في غزة ودعم الأونروا
دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة في قرار غير ملزم تمت الموافقة عليه بأغلبية ساحقة، وصوتت الولايات المتحدة وإسرائيل على وجه الخصوص ضده.
ويدعو القرار، الذي تم تبنيه بأغلبية 158 دولة، مقابل 9 دول معارضة و13 دولة امتنعت عن التصويت، إلى “وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار” وكذلك “هدنة فورية وغير مشروطة”. “أطلقوا سراح جميع المعتقلين”، وهي صيغة مشابهة لتلك الواردة في مشروع القرار الذي استخدمت واشنطن حق النقض ضده في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.
في ذلك اليوم، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لحماية إسرائيل، التي تشن هجوماً عسكرياً على قطاع غزة منذ أكثر من عام رداً على هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل.
في ذلك الوقت، تأخر الأمريكيون في إصدار قرار لمجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق نار “فوري وغير مشروط ودائم” في غزة ويطالب بالإفراج عن المعتقلين في غزة منذ هجوم حماس للسماح بوقف إطلاق النار.
ورحب السفير الفلسطيني رياض منصور على الفور بالقرار قائلا: “نحن ممتنون لهذا الدعم الساحق”.
وأضاف: “سنواصل الطرق على أبواب مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار”.
ودعا منصور خلال الجلسة المجتمع الدولي إلى وضع حد لـ”كابوس” سكان غزة.
وقبل التصويت على النص، قال نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود إنه سيكون “من المخزي” اعتماد مشروع القرار لأنه “يمكن أن يبعث برسالة خطيرة إلى حماس مفادها أنه لا يوجد سبب للمفاوضات” أو أ منشور عن الأسرى، في وقت تحدثت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن “فرصة” لإبرام اتفاق لإعادة الأسرى.
بدوره، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون: “تصويت اليوم ليس تصويتا للرحمة، بل هو تصويت للتواطؤ و”الخيانة” و”التخلي” عن المعتقلين في القطاع الفلسطيني، على حد قوله.
المصدر: وكالات