تواصل انتشال جثامين الشهداء من أحياء غزة.. إعدامات وجثث متفحمة ودمار واسع

منذ 2 شهور
تواصل انتشال جثامين الشهداء من أحياء غزة.. إعدامات وجثث متفحمة ودمار واسع

منذ صباح الجمعة، واصلت سيارات الإسعاف والإنقاذ الفلسطينية عملها لانتشال جثامين الشهداء من حي تل الهوى والمنطقة الصناعية في مدينة غزة، وذلك في أعقاب الانسحاب الجزئي لقوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اجتياح بري استمر حوالي الساعة أسبوع.

وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال أعدمت مواطنين فلسطينيين، بينهم نساء وشيوخ وأطفال وعائلات بأكملها، في منازلهم بحي تل الهوى، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وتمكنت سيارات الإسعاف وعمال الإنقاذ من انتشال جثث ما لا يقل عن 60 شهيدا منذ ساعات صباح اليوم، فيما لا يزال العشرات تحت الأنقاض.

وقالت مصادر محلية لـ”وفا” إن عشرات الجثث ملقاة على الأرض في الشوارع، وبعضها متفحم، جراء قيام قوات الاحتلال بإضرام النار في عدد من المنازل قبل انسحابها.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور الدمار الواسع في المنطقة الرملية الجنوبية وحي تل الهوى والمنطقة الصناعية.

كما دمر الاحتلال مبنى مستشفى (أصدقاء المريض) في منطقة الرمال وانتشال جثث عدد من الشهداء من داخل المبنى.

وأصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الجمعة، بيانا أعلنت فيه أنها “تلقت مئات الاتصالات في الأيام الأخيرة من أشخاص يائسين يطلبون المساعدة وأن عائلات بأكملها محاصرة وبحاجة إلى الأمان”، مضيفة “الحاجة”. أعظم بكثير من القدرة على الرد.”

ورغم انسحابها الجزئي من الأحياء الغربية لمدينة غزة، لا تزال قوات الاحتلال تتمركز في المناطق القريبة، وتنشر قناصيها على عدد من المباني المحيطة. واستشهد ثلاثة مواطنين بعد اعتداء الاحتلال على مجموعة من المواطنين غرب مدينة غزة، وتم نقلهم إلى المستشفى الأهلي العربي “الممداني”.

وفي جنوب قطاع غزة، استشهد أربعة مواطنين فلسطينيين على الأقل، وأصيب آخرون، بقصف شنته طائرات الاحتلال على مخيم إغاثي قرب خيام النازحين في منطقة المواصي غرب قطاع غزة، بحسب ما أفادته التقارير. خان يونس.

وصلت إلى المستشفيات جثامين 32 شهيداً، معظمهم من الأطفال والنساء، استشهدوا الليلة الماضية خلال قصف الاحتلال المستمر لمناطق مختلفة من قطاع غزة.

المصدر: آسا


شارك