الجامعة العربية: العدوان الإسرائيلي على غزة أسفر عن إبادة أكثر من 10% من سكان القطاع ما بين شهيد ومفقود وجريح وأسير

منذ 8 أيام
الجامعة العربية: العدوان الإسرائيلي على غزة أسفر عن إبادة أكثر من 10% من سكان القطاع ما بين شهيد ومفقود وجريح وأسير

كما أشار السفير سعيد أبو علي إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثية مع استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تشديد تنفيذ سياساتها العدوانية في مدينة القدس وكافة المدن والمخيمات الفلسطينية التي تتواجد فيها مسلحة. تواصل عصابات المستوطنين وبدعم مباشر من جيش الاحتلال ممارسة الإرهاب والاعتداءات المتواصلة ضمن سياسة الاحتلال الرسمية الممنهجة المتمثلة في حرق واقتلاع وتدمير الممتلكات فرض العزل والإغلاقات وتنفيذ الإعدامات الميدانية والتهويد وغيرها وممارسة التمييز العنصري والتطهير. العرق والتهجير القسري والتوسع الاستعماري.

وقال: “من ناحية أخرى، استهدفت سلطات الاحتلال الأونروا بشكل ممنهج في السنوات الأخيرة، بدءًا من استهداف مناهج المنظمة واتهامها بالتحريض على العنف والكراهية، وصولاً إلى محاولة إنهاء ولايتها وإشراك الدول المانحة لمنعها”. وقد وصل تمويل الوكالة إلى مرحلة متقدمة، مما يؤثر على وجود الوكالة من خلال المرسوم. “وأقر الكنيست الإسرائيلي قانونين ضمن خطة إسرائيل، وهما حظر أنشطة الأونروا في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، ومنع المسؤولين الإسرائيليين من التعامل مع موظفي الأونروا، وإنهاء عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وأضاف: “وإننا إذ ندين هذين القانونين اللذين يتعارضان مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، فإننا نجدد التأكيد على أن الأونروا، وكالة الأمم المتحدة، تحافظ على وجودها وتواصل القيام بمهامها وفقا للتفويض الممنوح لإنشائها”. القرار الإسرائيلي، وأن التركيز الإسرائيلي على الأونروا كرمز للالتزام الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين أمر لا يمكن الاعتماد عليه، وأنه يجب على المجتمع الدولي أن يواصل التعامل مع هذه السياسة الإسرائيلية. وأضاف أن “هذا الصمت بشأن استهداف الأونروا سيشكل بداية فقدان الاحترام لمنظومة الأمم المتحدة بأكملها”.

ورحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارين بالأغلبية في 12 نوفمبر 2024 لدعم ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. ويعرب عن تقديره العميق للدول التي رعت وأيدت وصوتت لصالح القرارين، مما يعكس الالتزام المستمر بالميثاق ومبادئ العدالة وحقوق الإنسان والقانون الدولي.

وأكد على أهمية قرارات المحاكم الدولية وأهمها فتوى محكمة العدل الدولية التي أكدت عدم شرعية احتلال الأراضي الفلسطينية، وكذلك قرارات محكمة الجنايات الدولية في ملاحقة المدنيين. كما نؤكد على ضرورة حشد الضغوط الدولية على حكومة الاحتلال التي تواصل في الكنيست الدفع بقوانين عنصرية وعقابية بحق الأسرى الفلسطينيين وانسحابهم. مقاصة الأموال. الأونروا وغيرها هي ما يُملى على جميع الأطراف الدولية. – ممارسة مسؤولياته في ظل فشل مجلس الأمن في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأمر الذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.

وقال إن الخطوة العملية الأولى نحو تحقيق هذه العدالة والسلام المنشود هو إنهاء حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، مؤكدا أن أي تأخير في تحقيق وقف إطلاق النار يعني المزيد من الدمار في الأرواح وبالتالي يساهم في الإنقاذ والعمل على إن حماية الشعب الفلسطيني واجب قانوني وسياسي وأخلاقي وإنساني ومسؤولية على الجميع. ومن الواجب أيضاً تحقيق حل الدولتين المهدّد بالضم قبل فوات الأوان، واعتباره أمراً أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، وقد أدت سنوات من عدم وجود جهود حل جدية إلى هذا الانفجار. مجمل الوضع هو أن مستقبل غزة مرتبط بالضرورة بمستقبل القضية الفلسطينية، بأفق سياسي واضح ومسار لا رجعة فيه يؤدي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية.

المصدر: آسا

وأتمنى ” إننا إذ ندين نماذج القانونين الذين يتحدىون القانون وقرارات الأمم المتحدة الدولية، ولنؤكد أن الأونروا هي منظمة منظمة وتابعت الجيدة، لعدم وجود اتجاهات واستمرارية سلوكها بهامها أرجو أن تحددها للقرار، وأن تستهدفهم للأونروا كعنوان للالتزام الأممي تجاه المهاجرين لا يعتد به، ولا يرتب أي عمل سحري، وأن على المجتمع الدولي لمواصلة العمل على تحقيق هذا الهدف الإسرائيلي، وأن الصمت على استهداف الأونروا سيكون بداية للانهيار جميع الأمم المتحدة”.

ورحب باعتماد الجمعية العامة يتغير المتحدة بالأغلبية بتاريخ 11/12 / 2024، قرارين لدعم ولاية سطينيين (الأونروا)، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربا عن التقدير لأنه تم توحيد جماعتهم وصوتت ارتباطهما، ما يعكس وعدا بميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ العدالة وحقوق الإنسان الإنسان الدولي.

ما هي أهمية القضايا القضائية وأهمها الرأي العام قررت محكمة العدل الدولية الذي شدد على عدم السيطرة على الاحتلال الارض الفلسطينية وقرارات فيتنام الدولية في ملاحقة بعد ذلك وشركاؤه بجرائم الحرب في قطاع غزة، كما نؤكد على ذلك العمل من أجل الحشد الشعبي الدولي على حكومة الاحتلال الذي تواصل الإصدار قوانين القوانين والعقابية في “الكنيست”، فيما يتعلق بالأسرى احصل على تمويل واقتطاع المقاصة ووكالة الأونروا وغيرها، ذلك ما يملي على كل القضاء الدولي الاضطلاع بمسؤولياتها في ظل إخفاقات مجلس الأمن في الهيئة من خلال الجمعية العامة متحدون للسلام والالتزام في المنطقة، والذي لن لكي يتم تحقيق العدالة الفلسطينية.

وتابع: “ومتابعة الإجراءات التالية لتحقيق هذه العدالة والسلام الفلاسفة بقطاع غزة، و إن كل تأخير في تحقيق وقفٍ لتحقيق النار يعني إفضاءً للحياة، ومن هنا إن العمل على إنقاذ الشعب الفلسطيني كواجب ومسئولية الليبرالية وسياسية وأخلاقية وإنسانية على الجميع، كما هو واجب النسخ حل الدولتين المهدد بالضم قبل فوات الأوان واعتبره أمراً ملحاً أكثر من أي وقت مضى، فغياب الجهود الرائعة الرائعة أوصلنا لهذا اللازمة الكاملة للوضع، فمستقبل غزة هو بالضرورة مقترنٌ بمستقبل حالة فلسطينية، بأفق بريطاني واضح ومسار لا مرجعة يُفضي إليه تجسيد الدولة الفلسطينية.

المصدر: أ ش أ


شارك