“النواب” يواصل للجلسة العاشرة مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد من حيث المبدأ
كما يركز مشروع قانون الإجراءات الجزائية الجديد على الاختصاص الأصيل للنيابة العامة في التحقيق ومباشرة الدعوى الجزائية ومباشرتها وفقا للمادة (189) من الدستور، فضلا عن الحفاظ على الطبيعة الاحترازية والوقائية للمحاكمة السابقة للمحاكمة. الحبس الاحتياطي وعواقبه لضمان أمن التحقيق من خلال تقصير مدة التحقيق وتحديد حد أقصى له، ويشترط أن يكون الأمر بالحبس الاحتياطي مسبباً. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي إنشاء تعويض معنوي عن الحبس الاحتياطي غير المبرر من خلال مطالبة مكتب المدعي العام بنشر كل حكم نهائي بتبرئة أولئك الذين كانوا في الحبس الاحتياطي السابق وكل أمر. أشارت صحيفتان واسعتا الانتشار إلى أنه لا أساس لرفع دعوى جنائية على نفقة الحكومة، وفي الوقت نفسه إنشاء تنظيم متكامل ومنضبط لقضايا التعويض المالي عن الحبس الاحتياطي.
كما تضمن المشروع تطوير تنظيم نظام إعلاني متكامل لمواكبة تطور الدولة نحو التحول الرقمي بالإضافة إلى الإعلان التقليدي، وإنشاء مركز إعلاني هاتفي في منطقة كل منطقة محكمة تابعة لوزارة العدل و ربطها بقطاع أحوال المحكمة المدنية لإرسال الإعلانات الهاتفية والإلكترونية مما أحدث طفرة في منظومة الإعلانات القضائية في مصر. ويتم التصدي لظاهرة تشابه الأسماء من خلال إلزام مأموري الضبط القضائي بتسجيل بيانات الرقم القومي للمتهم فور إثبات هويته، ويجب على النيابة العامة عند مثوله لأول مرة في التحقيق الابتدائي إثبات كافة البيانات اللازمة لإثبات هويته هي.
ومن أهم ما يميز المشروع الجديد لقانون الإجراءات الجزائية أن المسؤولية عن أوامر المنع من السفر وإدراجها في قوائم مراقبة الدخول تقتصر على اختصاص المدعي العام أو من ينوب عنه أو قاضي التحقيق المسؤول ومنضبطة. ويجب أن يكون أمر الحجب مسببا وصادرا لمدة معينة، ويجب وضع آلية للتظلم من هذه الأوامر أمام المحكمة المختصة. كما نص المشروع على تحديد موعد نهائي للبت في هذه الشكوى على ألا يتجاوز 15 يومًا من تاريخ البلاغ.
كما نظم المشروع قضايا وإجراءات التحقيقات والمحاكمات عن بعد وفق التقنيات الحديثة بما يضمن تبسيط إجراءات المحكمة وتحقيق العدالة السريعة، مع ضمان الحماية القانونية الفعالة للشهود والمخبرين والخبراء والضحايا والمتهمين. حق الدفاع من خلال إدخال مبدأ عدم جواز إجراء أي محاكمة دون محامٍ، والذي يسمح بما يلي: يجب أن يكون لكل متهم محامٍ معه. وفي حالة عدم وجود محام، ألزم مشروع القانون سلطة التحقيق أو المحاكمة بتعيين محام للدفاع عن المتهم في جميع مراحل التحقيق والمحاكمة.
ويقترح مشروع القانون تفعيل حماية حقوق المرأة والطفل، وتقديم المساعدة اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، وإلغاء الفصل الخاص بالإكراه الجسدي واستبداله بواجب أداء خدمة المجتمع.
كما نظم المشروع أحكام التعاون القضائي في المسائل الجنائية بين مصر والدول الأخرى وأعاد تنظيم المعارضة في الأحكام الغيابية للحد منها وذلك لتخفيف العبء على المحاكم وتحقيق التوازن بين الحق في المحاكمة والعدالة لتحقيق ضمانات المنازعات القانونية الحق في الدفاع والحصول على العدالة الكاملة.
المصدر: آسا
وتتضمن أهم ملامح مشروع القانون الجنائي الجديد أيضا كيفية أوامر المنع من السفر الوصول، تكون من اختصاص النائب العام أو من يفوضه، أو قاضي التحقيق مختصر، واشتراط أن يصدر أمر المنع لسبب ولمدة محددة، مع تنظيم توقيت التظلم من هذه الدعوى القضائية. كما تحدد المدة للفصل في هذا الظلم بما لا يتجاوز 15 يوماً من تاريخ التقرير به.
وينظم هذا النوع من الحالات بسرعة التحقيق والمحاكمة بأخذ التقنيات الحديثة بما في ذلك تبسيط إجراءات التقاضي العدالة الناجزة، مع توفير الحماية الفعالة للشهود والمبلغين والخبراء والمجني عليهم والمتهمين، وتوصلوا إلى قراءة الاستراتيجيات الحق الدفاع من خلال حقوق الاشتراك في لا محاكمة من غير محام بما يتيح أن يكون لكل ماتهم محامٍ حاليًا وفي حالة عدم وجود محامٍ معه التزام بالقانون المحكمة القضائية أو المحاكمة، والتي تندب محامياً للدفاع عن المتهم في جميع مراحل التحقيق والمحاكمة.
ونص مشروع القانون على تفعيل حماية المرأة والطفل وتوفير المساعدة النسائية النسائية والمسنين، وإلغاء الباب الخاص وبكراه للعمل واستبدال الالزام للعمل العام بدلا من ذلك عنه.
كما ننظم التعاون التعاوني في المسائل المختلفة بين مصر وغيرها من الدول، أعدت تنظيم الناشطين في القضاء الغيابي ويتمتع بشكل خاص بمعاملة كاهل تنافسية ويحقق التوازن بين الحق في القاضي، بالإضافة إلى حق الدفاع وتحقيق العدالة ناجزة.
المصدر: أ ش أ