الإجمالي يقترب من 450 .. أكثر من 60 غارة إسرائيلية جديدة على سوريا خلال 5 ساعات
ومنذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد وفراره إلى روسيا في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي وفي أقل من أسبوع، شنت إسرائيل نحو 500 هجوم على مناطق مختلفة في سوريا، بهدف تفكيك وتوسيع قدرات الجيش وتدمير القوات، والعديد من الهجمات. وأكد مسؤولون إسرائيليون.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن هذه الغارات تجددت الليلة الماضية، السبت، حيث استهدفت 61 غارة إسرائيلية مواقع عسكرية في أنحاء البلاد خلال ساعات قليلة.
وقال المرصد إن إسرائيل هاجمت الأراضي السورية مساء السبت بـ 61 غارة جوية في أقل من خمس ساعات.
وأضاف المرصد أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استخدمت “الصواريخ الفراغية” لاستهداف “أنفاق تحتوي على مستودعات للصواريخ الباليستية في الجبال”.
وقال: إن “المستودعات تحتوي على صواريخ كبيرة وذخائر وقذائف هاون ومعدات عسكرية أخرى تريد إسرائيل تدميرها”.
كما أكد أن هذه الهجمات هدفت إلى “تدمير ما تبقى من القدرات العسكرية للجيش السوري”.
وقال المرصد إنه منذ سقوط الأسد “ارتفعت الهجمات الإسرائيلية إلى 446 هجوما طالت 13 محافظة سورية”.
بينما زعمت إسرائيل أن غاراتها وتحركاتها على الحدود، وتوغلها في “المنطقة منزوعة السلاح” المنشأة بموجب اتفاق فض الاشتباك بعد حرب 1973، وسيطرتها على الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، هدفها حماية سلامته.
علاوة على ذلك، وصفت هذه “الإجراءات بالمحدودة والمؤقتة لضمان أمن الحدود”.
في غضون ذلك، أكد زعيم جبهة تحرير الشام أحمد الشرع أن إسرائيل تستخدم ذرائع واهية لتبرير هجماتها على سوريا.
لكنه أوضح في الوقت نفسه أنه ليس لديه مصلحة في التورط في صراعات جديدة حيث تركز البلاد على إعادة الإعمار بعد نهاية عهد الأسد.
منذ الأسبوع الماضي، هاجمت إسرائيل العشرات من القواعد الجوية الرئيسية في جميع أنحاء سوريا.
كما تم تدمير البنية التحتية وعشرات المروحيات والطائرات المقاتلة وكذلك مستودعات الأسلحة والأسطول البحري السوري. كما استهدفت منشأة للدفاع الجوي بالقرب من ميناء اللاذقية السوري المطل على البحر الأبيض المتوسط.