رئيس “إيكواس” يعبر عن خيبة أمله بسبب انسحاب ثلاث دول من التكتل الاقتصادى

أعرب رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، عمر توري، عن خيبة أمله لانسحاب الدول الثلاث النيجر ومالي وبوركينا فاسو من التكتل الاقتصادي، وأكد أن هذه الخطوة تمثل تحديا كبيرا لدول غرب أفريقيا. المنظمة التي تأسست منذ 50 عامًا.

وفي معرض حديثه على هامش القمة الـ66 للإيكواس التي بدأت أمس الأحد في أبوجا، أشاد توري بالتزام مبعوثي المنظمة في معالجة الأزمة، قائلا: “تؤكد هذه المبادرات التزامكم المشترك بالحفاظ على السلام والوحدة في منطقتنا”. وشدد على أن هذه الانقسامات تمثل التحدي الأكبر للتكتل منذ تأسيسه.

أُعلن في قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أن الدول الأعضاء وافقت على جدول زمني للخروج النهائي للدول الثلاث من الاتحاد.

وأعلن توري أن الفترة الانتقالية لانسحاب الدول الثلاث ستبدأ في 29 يناير 2025 وتنتهي في 29 يوليو 2025، مشيراً إلى أن المنظمة ستبقي الباب مفتوحاً أمام الدول الثلاث لمحاولة معالجة الخلافات خلال هذه الفترة. وردا على أسئلة الصحفيين حول التأثير المحتمل لهذا الانسحاب، أشار توري إلى أن الانسحاب من اتفاقية التجارة الحرة وحرية تنقل الأشخاص ينطوي على خطر فقدان هذه المزايا، بما في ذلك القدرة على التنقل بحرية بين الدول الأعضاء.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت بوركينا فاسو ومالي والنيجر عزمها الانسحاب من منظمة “إيكواس”، مستشهدة بالعقوبات التي فرضتها المنظمة وفشلها في معالجة التحديات الأمنية التي تواجهها هذه الدول، وعلى الرغم من المحاولات المتكررة من قبل الحكومات المهيمنة في هذه الدول لإقناعها. عليهم أن يعيدوا النظر في قرارهم. إلا أن هذه الجهود باءت بالفشل.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (AHA)