الرئيس السيسي: العلاقات مع الولايات المتحدة استراتيجية.. والإدارة الجديدة تقدر جهود مصر

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، متانة العلاقة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وأعرب عن تقديره لـ”اعتراف” الإدارة الأمريكية الجديدة بجهود مصر في معالجة “القضايا المفتوحة” مثل غزة والسودان. وسوريا.
وقال الرئيس السيسي، اليوم، خلال لقائه عدداً من سيدات ورجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات بمقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة: “إننا نتواصل مع الأمريكي الجديد “لقد شعرنا بتقديرهم وقبولهم وسنستمر في ذلك لإيجاد حلول للمشاكل العالقة مثل غزة والسودان وسوريا”.
وأشار إلى أن العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة مرت باختبار طويل. لكنها أكدت وأظهرت قوتها وصلابتها وثباتها، كما أظهرت هذه التجارب ضرورة استمرار الولايات المتحدة واستقرار علاقاتها الاستراتيجية مع مصر.
وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، أكد الرئيس السيسي أن التغيرات السياسية والجغرافية أثرت على دوره وموقعه. وقال: “سوريا زمن محمد علي مختلفة عن سوريا اليوم”، لافتاً إلى أن موقع سوريا الجيوسياسي قوي، لكن في الوقت نفسه له حدود. وفي الوقت نفسه، يعرب عن أمله في أن ينقذ الله سوريا بأبنائه، وليس بالمعجزات.
وشدد الرئيس السيسي على أن مصير كل دولة مرهون بقرارات شعبها. وقال: «من يتخذ القرار هو أهل البلد». «إما أن يهدمها أو يبنيها». ومن ناحية أخرى، أكد الرئيس السيسي على مفهوم القيادة الاستراتيجية، حيث إنها تتجاوز قيادة القوات المسلحة وتشمل مؤسسات الدولة ومؤسساتها. “القيادة الاستراتيجية هي قيادة الدولة، مع إتاحة الفرص لقيادة الدولة وليس فقط إدارة القوات المسلحة؛ ومن هنا جاءت فكرة الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة؛ “ضمن خطة استراتيجية لتنظيم إدارة الدولة وتحقيق التنمية.”
وقال الرئيس السيسي إنه صادق ولا يعرف الكذب وأنه “لم يأخذ من الدولة سنتاً واحداً”، مؤكداً على نزاهته الشخصية ورغبته في عدم إيذاء أحد أو انتهاك حقوق الآخرين “ملطخة” بالدماء. ولم يأخذ مالاً من أحد.
ودعا الرئيس السيسي الله -سبحانه وتعالى- أن يحفظ مصر، وأكد أن المصريين بجيشهم وشرطتهم كانوا دائما قلب الرجل ويده. لا أحد سوف يفعل ذلك.
وقال الرئيس: “إن التحدي في مصر هو النزوح، وتهديد الإرهاب، واحتمال استمرار الجماعات والخلايا النائمة في الوجود، وأخيرا التحدي الداخلي”، مضيفا، بفضل الله ودعم المصريين؛ وستظل مصر آمنة؛ موقف المصريين من 2011 إلى اليوم؛ وهذا ما حمى البلاد مع وجود جيش قوي ومؤسسات وشرطة مدنية.
وفي الوقت نفسه، أشاد الرئيس السيسي بإرادة الشعب ودعم المصريين لدولتهم. وكان لهم الدور الأهم في حماية البلاد وفي توعية واستجابة الشعب المصري لكل التطورات.
وأشاد الرئيس السيسي بإرادة الشعب وتفهمه للوضع الراهن. ما بدا في رد فعله الواعي والمتفهم كان “جدًا”؛ ويؤكد أن المصريين يقظون ومتفهمون وصادقون وصبورون من أجل مصلحة وطنهم. يؤكد على أن الشعب هو حصن مصر؛ “”لا تقلق الحمد لله”.”
ا ش ا