انطلاق فعاليات مؤتمر “الأهرام” الثامن للطاقة بحضور وزراء الكهرباء والبترول وقطاع الأعمال

منذ 16 أيام
انطلاق فعاليات مؤتمر “الأهرام” الثامن للطاقة بحضور وزراء الكهرباء والبترول وقطاع الأعمال

انطلقت اليوم الاثنين فعاليات وجلسات ومناقشات النسخة الثامنة لمؤتمر الأهرام السنوي للطاقة بمشاركة خبراء ومسؤولي الطاقة الذين يقدمون رؤية شاملة وبرنامج عمل لمستقبل الطاقة في مصر تحت عنوان (آفاق التحول الطاقي والتنمية المستدامة.. التحديات والآمال).

ويشارك في المؤتمر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة د. محمود عصمت ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي والقطاع الاقتصادي العام المهندس محمد الشيمي ورئيس الهيئة الوطنية للصحافة المهندس عبد جزء صادق الشوربجي بمشاركة عدد من الوزراء والمحافظون والمسؤولون والقادة من هيئات وشركات الطاقة وقطاع الشركات.

دكتور. وقال محمد فايز فرحات الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأهرام ورئيس المؤتمر، إن المؤسسة مهتمة بدعم المؤتمر بأي شكل من الأشكال والعمل مع الشركاء المرتبطين بنجاحات النسخ السبعة السابقة. حتى يظهر في أفضل صورة.

وأضاف أن عقد المؤتمر هذا العام يكتسب أهمية خاصة لأنه يأتي في وقت تحتل فيه قضايا الطاقة مكانة مهمة بين أولويات الاهتمام والمشاركة العالمية، حيث تعاني العديد من دول العالم من أنماط متزايدة التعقيد من التحديات والصراعات في العالم. الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن مؤسسة الأهرام تولي أهمية كبيرة لاستمرار المؤتمر، لإيمانها الراسخ بالمشاركة في جهود الدولة الناجحة للتحول إلى نموذج عالمي وملهم في قطاع الطاقة بشكل عام، خاصة فيما يتعلق بقطاع الطاقة. إلى الغاز والطاقة النظيفة.

وفي كلمته بالمؤتمر قال د. وقال محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الوزارة تعمل ضمن استراتيجية طموحة ومتكاملة من خلال خطط تنفيذية ملموسة لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية من الطاقة المتجددة، بما في ذلك تعظيم حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42 % سنوياً 2030 و60% عام 2040 بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص. وأوضح أن الدولة تهتم بشكل خاص بدعم الصناعات التحويلية والتطويرية المحلية في مختلف المجالات، خاصة صناعة المعدات الكهربائية، وخاصة المتعلقة بالطاقة المتجددة، وتوطين التكنولوجيا الحديثة لتحسين كفاءة الطاقة، وتقليل الفاقد، وزيادة الطاقة المتجددة. مساهمة الصناعة المحلية وتحسين جودتها لتكون قادرة على المنافسة وحاضرة في السوق العالمية مما يدل على وجود رؤية وخطط إدارية لتحقيق هذا الهدف بفضل الدعم الدائم والمتابعة المستمرة من القيادة السياسية للوصول.

كما أكد اهتمام الدولة بالاستخدام السلمي للطاقة النووية التي تعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، لافتاً إلى المشروع النووي بمحطة كهرباء الضبعة والذي يعتبر من أهم وأهم المشروعات القومية حيث جزء من استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ويساهم في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية وزيادة أمن الطاقة.

من جانبه، أكد وزير الاقتصاد العام المهندس محمد الشيمي، عزم الوزارة تحسين قدرة الشركات في القطاع على التكيف مع توجه الاقتصاد الأخضر وتقليل الانبعاثات الكربونية، لافتا إلى أن هناك العديد من المبادرات لدعم التحول. للشركات لتحسين أدائها البيئي.

وقال إن مؤتمر الأهرام الثامن للطاقة يحظى باهتمام ومشاركة واسعة من الحكومة، نظرا لاهتمام الدولة بالتطورات الملحوظة في ملف الطاقة، خاصة في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويحقق أهداف التنمية المستدامة. تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وأضاف الشيمي في كلمته اليوم الاثنين، خلال مؤتمر الأهرام للطاقة، أن الوزارة تواصل تعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص. لتحقيق التحول المستدام للطاقة وضمان الاستدامة طويلة المدى للاقتصاد المصري.

وباستعراض استراتيجية التحول إلى الطاقة الجديدة والمتجددة في قطاع الأعمال العام، أوضح الوزير أن الوزارة تواصل جهودها من خلال ست شركات قابضة تساهم في رؤوس أموال 64 شركة تابعة و106 شركات مشتركة تعمل على التنويع في مجالات متعددة بالتعاون مع أجهزة الدولة ووفقاً لاستراتيجية الدولة 2030 ووثيقة ملكية الدولة، بهدف بناء نظام بيئي متكامل يهدف إلى الاستدامة في مختلف القطاعات الاقتصادية.

وأشار إلى أن الوزارة تضع ضمن أولوياتها ترشيد استهلاك المنتجات البترولية، فضلا عن التنوع البيولوجي وتوسيع المساحات الخضراء. وأكد أن هذه المبادرات تساهم في حماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، مشددًا على أهمية تحسين مناخ العمل في مصر ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة باعتباره حجر الزاوية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية.

وفيما يتعلق بالتحول إلى الطاقة النظيفة أكد الشيمي أن الوزارة تعمل على العديد من المشاريع الكبيرة في مجال الطاقة الشمسية منها مشروع بناء محطة طاقة شمسية بقدرة 1 جيجاوات من الطاقة الخضراء واستثمار 1 جيجاوات. 750 مليون دولار، ومن المتوقع الانتهاء منه على مرحلتين: الأولى في يوليو والثانية في ديسمبر 2026.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (AHA)


شارك