ألمانيا تتجه إلى الانتخابات المبكرة بعد سحب الثقة من أولاف شولتس
وخسر المستشار أولاف شولتز تصويتا على الثقة في البرلمان، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة.
ودعا شولتز، الاثنين، برلمان بلاده إلى سحب ثقتها به، متخذا أول خطوة رسمية نحو إجراء انتخابات مبكرة منذ انهيار حكومته.
ويتولى الحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب الخضر السلطة الآن دون أغلبية برلمانية بعد انسحاب الحزب الديمقراطي الحر من الائتلاف الحاكم المكون من ثلاثة أحزاب الشهر الماضي في وقت تواجه فيه ألمانيا أعمق أزمة اقتصادية منذ عقود.
وفي كلمة أمام البرلمان، وصف شولتز الانتخابات المبكرة بأنها فرصة للناخبين لاختيار مسار جديد لألمانيا والاختيار بين مستقبل به استثمارات أكثر أو أقل، كما وعد المحافظون.
واتهم شولتز، الذي كان وزيرا للمالية لمدة أربع سنوات في ائتلاف سابق مع المحافظين قبل أن يصبح مستشارا في عام 2021، الأحزاب الأخرى بالرغبة في إعاقة الاستثمارات التي تحتاجها ألمانيا. وقال: “إن قصر النظر يمكن أن يؤدي إلى توفير بعض المال على المدى القصير، لكن الخطر على مستقبلنا كبير”.
وسيبقى شولتز في منصبه المؤقت حتى يتم تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات المقرر إجراؤها في 23 فبراير، وقد بدأ النقاش بالفعل حول الإجراءات العاجلة التي يجب عليه إقرارها بدعم المعارضة قبل ذلك الحين.
تمنع القواعد الحالية تشكيل حكومات قصيرة الأجل وغير مستقرة، وبالتالي فإن الطريق إلى انتخابات جديدة طويل ويسيطر عليه المستشار إلى حد كبير. المصدر: وكالات