ميقاتى: لبنان يشهد هجرة جديدة من سوريا للبقاع

منذ 5 أيام
ميقاتى: لبنان يشهد هجرة جديدة من سوريا للبقاع

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي بعد ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء إننا نشهد حاليا هجرة جديدة من سوريا إلى منطقة البقاع، وأكد تعليماته بتكثيف المساعدات الغذائية لهم.

ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اجتماعا لمجلس الوزراء في السرايا، حضره نائب رئيس مجلس الوزراء معالي الشامي ووزراء في حكومة تصريف الأعمال، بينهم وزير الإعلام زياد المكاري.

وفي نهاية اللقاء أوضح المكاري أن رئيس مجلس الوزراء بالوكالة نجيب ميقاتي تحدث عن مواضيع عديدة وتطرق أيضا إلى الأوضاع الراهنة في سوريا.

وقال نجيب ميقاتي: “فيما يتعلق بالتطورات السياسية في سوريا، نتمنى للشعب السوري كل التوفيق والنجاح بما يتوافق مع قرارات الشعب ويضمن علاقة جيدة مع لبنان، ونطالب بالاحترام المتبادل”. البلدين واحترام حسن الجوار”.

وأضاف: “أشيد بمعالي وزير البيئة على الجهود التي بذلها خلال موجة النزوح، وكان أداء لجنة الطوارئ الوزارية والآلية التي تم وضعها لتوزيع المساعدات موضع استحسان الجميع، وخاصة المانحين والمانحين. المنظمات. نشهد حالياً هجرة جديدة من سوريا إلى سهل البقاع وأعطيت تعليماتي بتكثيف المساعدات الغذائية لهم”.

وأكد: “الحكومة مهتمة جداً بقضية المختفين قسرياً أو المعتقلين في سوريا، ولن نتردد في تقديم كافة الجهود والمساعدات في هذا الشأن الإنساني والوطني، على أمل تحقيق شيء مماثل لهذه الغاية”. “المعاناة القاسية”.

وأوضح: “عقدت أمس اجتماعاً مع الوزير بسام المولوي والوزير هنري خوري، وأبلغوني أن لديهم كافة المعلومات المتعلقة بهذا الملف ويعملون مع السلطات السورية لكشف وتأكيد كافة الملابسات..”. وهل هناك أحد في السجون السورية مدرج على القوائم اللبنانية؟

وأشار إلى أنه “طلب أيضا إنشاء لجنة مصغرة للتفتيش على السجون للتأكد من احترام حقوق الإنسان ووضع السجون. كما طالب وزير العدل بتسريع ملف المحاكمة وتنفيذ عمليات الإخلاء وفق الأصول، على أمل أن ينظر البرلمان قريباً في مقترحات العفو العام المقدمة.

وردا على سؤال، قال وزير الإعلام إن “هيئة تحرير الشام” التقت جهاز الأمن العام اللبناني لبحث الإجراءات اللازمة، مؤكدا أن اللجنة الأمنية الخماسية ستتعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية.

وعن ملف “المفقودين اللبنانيين والمختطفين في السجون السورية”، قال: “البيانات الواردة حتى الآن غير مشجعة، وبالطبع هناك لجنتين لبنانيتين مكلفة بمتابعة هذا الملف”.

المصدر: وكالات الأنباء


شارك