مجلس الأمن الدولي يدعو لعملية سياسية جامعة يقودها السوريون بطريقة سلمية وديمقراطية
دعا مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ عملية سياسية “شاملة بقيادة سورية” بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
ودعا مجلس الأمن الشعب السوري إلى “تقرير مستقبله بنفسه”.
وقال المجلس في بيانه: “هذه العملية السياسية يجب أن تلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين، وتحميهم جميعا، وتمكنهم من تحديد مستقبلهم بطريقة سلمية ومستقلة وديمقراطية”.
وشدد أعضاء المجلس في بيانهم على “التزامهم القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها” ودعوا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ.
وشدد مجلس الأمن الدولي في بيانه أيضا على “ضرورة قيام سوريا وجيرانها بردع بعضهم البعض عن أي أعمال أو تدخلات من شأنها أن تعرض أمن بعضهم البعض للخطر”.
وأصدر المجلس بيانه بعد أن حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن من أنه على الرغم من سقوط الأسد، فإن “الصراع في سوريا لم ينته بعد”، مشيراً إلى المواجهات المستمرة بين الفصائل التي يدعمها في البلاد شمال البلاد تركيا والمقاتلين الأكراد.
كما دعا بيدرسن إسرائيل إلى “وقف كافة الأنشطة الاستيطانية في الجولان السوري المحتل”، مشيراً إلى أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا أمر بالغ الأهمية لمساعدة ذلك البلد.
وقال مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، الاثنين، إن بيدرسن دعا، خلال لقاء مع زعيم هيئة تحرير الشام، إلى انتقال سياسي شامل وذات مصداقية على أساس المبادئ المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن لعام 2015. القرار أحمد الشرع الملقب بـ”أبو محمد الجولاني”.