الرئاسة الفلسطينية: مجزرة المواصي استكمال لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني

منذ 4 شهور
الرئاسة الفلسطينية: مجزرة المواصي استكمال لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن مجزرة الاحتلال الجديدة في منطقة المواصي غرب خانيونس جنوب قطاع غزة، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 350 مواطناً بينهم أطفال والنساء، هو استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ بداية العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.

وأضاف أبو ردينة في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن هذه المجزرة النكراء التي راح ضحيتها المئات من أطفالنا ونسائنا وشيوخنا تنفذها الحكومة الأمريكية التي تصر على انتهاك كافة قراراتها. فلنكتسب الشرعية الدولية من خلال الاستمرار في دعم هذا الاحتلال الذي يسفك دماء شعبنا كل يوم بالمال والسلاح.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك القوانين الدولية والإنسانية من خلال ارتكاب جرائم حرب إبادة جماعية ضد سكان غزة، واستهدافه المباشر لخيم النازحين في المواصي التي تؤوي عشرات الآلاف من المدنيين.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية إنه لولا الدعم الأمريكي الأعمى والمتحيز لما تمكن هذا الاحتلال من مواصلة جرائمه الدموية بحق شعبنا وتقويض الشرعية الدولية وقرارات المحاكم الدولية الداعية إلى وقف العدوان. نسأل نحن نوفر الحماية لشعبنا الفلسطيني.

وأضاف: نطالب مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه المجازر الدموية وإلزام سلطات الاحتلال بالوقف الفوري لكل هذه التصرفات التي تنتهك كافة قرارات الشرعية الدولية، ووقف عدوانها.

وفي سياق متصل، قال مسؤول الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ إن الوضع الطبي في قطاع غزة يتدهور وهناك المزيد من الانهيار حيث ظلت المستشفيات خارج الخدمة بسبب الاحتلال.

وأضاف فرسخ، اليوم السبت، أن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين يؤكد عدم وجود مكان آمن في قطاع غزة، وحتى الأماكن التي يعلنها مناطق إنسانية آمنة ويدعو الناس للذهاب إليها. ، ويستهدف النازحين هناك.

وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي، مستهدفا المدنيين والطواقم الطبية والمستشفيات. بالإضافة إلى ذلك، هناك محاولات للترحيل القسري، ومنع تدفق إمدادات المساعدات وتدمير البنية التحتية وشبكات المياه والصرف الصحي.

المصدر: آسا


شارك