الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة

منذ 2 أيام
الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن المزاعم المتعلقة بالجمهورية الإسلامية الواردة في البيان المشترك لوزارتي الخارجية والدفاع الأسترالية والبريطانية، لا أساس لها من الصحة وخادعة. ويُطلب من البلدين إعادة النظر في سياساتهما التدخلية، التي تتعارض مع القانون الدولي.

واستذكر البقاعي، في بيان صدر اليوم الجمعة، الدعم البريطاني والأسترالي المستمر للتحركات غير القانونية وجرائم وهجمات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة ومنطقة غرب آسيا. – إدانة المواقف الأحادية والمنحازة لقادة البلدين بشأن العملية الدفاعية التي تقوم بها إيران ردا على العدوان الإسرائيلي على سفارتها في دمشق.

وأضاف أن العمليات الدفاعية الإيرانية ممثلة بالوعد الصادق-1 والوعد الصادق-2 تمت وفق مبدأ الدفاع المشروع وعلى أساس القانون الدولي والولايات المتحدة. أصبح الميثاق الأمم.

واستذكر البقاعي تصريحات وزير الخارجية البريطاني قبل أيام عندما قال إن “قرار ارتكاب جرائم إبادة جماعية في فلسطين المحتلة يتطلب خسارة ملايين الأرواح”، وهو ما انعكس في سياسة لندن المتمثلة في ارتكاب جرائم ذات أصل عرقي، مما ينكر عمليات التطهير في غزة. مدعاة للخجل، مضيفة: مثل هذه الحكومة تفتقر إلى أي سلطة سلوكية تسمح لها بتقديم المشورة للآخرين بشأن حقوق الإنسان.

وفي جانب آخر من تصريحاته اليوم، رفض بقائي المزاعم المتعلقة ببرنامج إيران النووي السلمي، وقال إن الأنشطة والمشاريع النووية الإيرانية تستند إلى الاحتياجات الفنية للبلاد وفي إطار التزامات إيران وحقوقها المشروعة باعتبارها إحدى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وعلى أساس اتفاق الضمانات تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أشارت في تقاريرها إلى أن هذه الأنشطة يجب ألا تحيد عن مسارها السلمي.

وفي السياق ذاته، تناول المتحدث باسم الخارجية الأمريكية رحلة غواصة نووية عبر أمريكا وبريطانيا، الدولتين اللتين تمتلكان أسلحة نووية، باتجاه المياه الأسترالية بموجب معاهدة AUKUS والقلق والانتقادات الواسعة التي نتجت عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقاعسها. وفي مواجهة ترسانة الكيان الإسرائيلي من أسلحة الدمار الشامل؛ ووصف هذه السياسة بأنها مثال واضح على الموقف الانتقائي لهذه الدول تجاه مبدأ عدم الانتشار النووي وكدليل على استهتارها بالسلام والاستقرار الدوليين. كما دعا إلى إنهاء هذه المواقف المزدوجة من قبل المملكة المتحدة وأستراليا بشأن القوانين واللوائح الدولية.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (AHA)

In einem anderen Aspekt seiner heutigen Erklärungen wies Baghaei die Vorwürfe über das friedliche Nuklearprogramm Irans zurück und sagte, dass die iranischen Nuklearaktivitäten und -projekte auf den technischen Bedürfnissen des Landes basieren und im Rahmen der legitimen Pflichten und Rechte Irans als einer der Mitgliedstaaten erfolgen des Vertrags über die Nichtverbreitung von Kernwaffen und auf der Grundlage des Sicherungsabkommens unter der Aufsicht der Internationalen Atomenergiebehörde, die in ihren Berichten feststellte, dass diese Aktivitäten nicht von ihrem friedlichen Weg abweichen sollten.

Im gleichen Zusammenhang ging der Sprecher des Außenministeriums auf die Fahrt eines Atom-U-Bootes durch Amerika und Großbritannien, zwei Länder, die Atomwaffen besitzen, in Richtung australischer Gewässer im Rahmen des AUKUS-Vertrags und die daraus resultierende weit verbreitete Besorgnis und Kritik ein die Internationale Atomenergiebehörde und ihre Untätigkeit angesichts des Arsenals an Massenvernichtungswaffen, das die israelische Einheit besitzt; Er beschrieb diese Politik als ein klares Beispiel für die selektive Haltung dieser Länder in Bezug auf den Grundsatz der nuklearen Nichtverbreitung und als Zeichen für die Missachtung des internationalen Friedens und der internationalen Stabilität. Er forderte außerdem ein Ende dieser Doppelpositionen Großbritanniens und Australiens in Bezug auf internationale Gesetze und Vorschriften.

Quelle: Nachrichtenagentur des Nahen Ostens (AHA)


شارك