وزيرة التخطيط : مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة بقرى المنيا يستهدف تحقيق التنمية الريفية
دكتور. أكدت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن مشروع “الاستثمارات الزراعية المستدامة وتعزيز سبل العيش في قرى محافظة المنيا” (SAIL) يهدف إلى تحقيق تنمية ريفية شاملة من خلال فوائد أصحاب الحيازات الصغيرة سيزيد من الزراعة الخدمات الإرشادية والتسويقية والتوعية بأهمية الإنذار المبكر والابتكار الزراعي والنظم الزراعية المستدامة، موضحة أن ذلك يساعد في تزويد الشباب والشابات بمصادر دخل متنوعة لتوفير وزيادة الإنتاجية وتمكين صغار المربين والحفاظ على السلالات الحيوانية وتحسين تكنولوجيا الملقحات.
جاء ذلك خلال زيارتها لعدد من قرى محافظة المنيا لتفقد أنشطة مشروع “الاستثمارات الزراعية المستدامة وتعزيز سبل العيش في قرى محافظة المنيا” (SAIL) المنفذ بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية. “إيفاد” بمشاركة وزير الري والموارد المائية د. هاني سويلم ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي: علاء فاروق.
وأوضحت أن الزيارة تأتي في إطار دور الوزارة لدفع النمو النوعي المستدام من خلال تصميم استراتيجية تنمية اقتصادية شاملة تعتمد على السياسات المدعومة بالأدلة والبيانات وسد الفجوات التنموية في مختلف القطاعات من خلال تعبئة الموارد المحلية والخارجية لتحقيق التنمية المستدامة. التنمية من خلال إطار تمويل وطني متكامل، وتحسين تخصيص الموارد للقطاعات ذات الأولوية، وتحفيز استثمارات القطاع الخاص، وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية.
وأوضح الوزير أن مشروع الاستثمار الزراعي المستدام يعد أحد المشروعات المؤثرة التي تعمل عليها الحكومة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) منذ عام 2015 بهدف المساهمة في تقليل معدلات الفقر وزيادة الأمن الغذائي في الريف. قرى المناطق ودعم وتنمية صغار المزارعين مستهدفة 40 ألف أسرة. ومن خلال أنشطة متنوعة في مجالات التعليم والصحة والتنمية الزراعية، يعمل المشروع أيضًا في محافظات أسوان والمنيا وبني سويف وكفر الشيخ.
ويعد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية أحد البرامج التابعة للأمم المتحدة والتي تعمل من خلاله وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي على تعزيز الشراكة مع وكالات الأمم المتحدة لتعزيز التنمية المستدامة. وتشمل محفظة التعاون مع الصندوق 14 مشروعاً في مجالات الزراعة والتنمية الريفية، يستفيد منها حوالي 1.3 مليون شخص من المزارعين ومواطني المناطق الريفية، بقيمة 1.1 مليار دولار أمريكي.
يتولى الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) دور الشريك التنموي الرئيسي لمحور الغذاء ضمن برنامج “نوفي” لما يتمتع به الصندوق من خبرة عالمية واسعة وقدرته على ذلك في مجال التنمية الزراعية والريفية الشاملة والمستدامة وإيجاد حلول متكاملة، وتعبئة تمويل التنمية ومواردها، فضلا عن التزامها بتمويل ودعم المناخ. قدرة المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة على التكيف مع المناخ.
المصدر: أ.أ