17 شهيدًا بقصف إسرائيلي على انحاء غزة .. وأوامر بإخلاء مستشفى كمال عدوان

منذ 5 ساعات
17 شهيدًا بقصف إسرائيلي على انحاء غزة .. وأوامر بإخلاء مستشفى كمال عدوان

قال مسعفون إن هجمات الجيش الإسرائيلي في أنحاء قطاع غزة أدت إلى مقتل 17 فلسطينيا على الأقل، من بينهم ثمانية قتلوا في مدرسة تؤوي عائلات نازحة في مدينة غزة.

جاء ذلك فيما أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.

وقال مسعفون فلسطينيون إن ثمانية أشخاص، بينهم أطفال، قتلوا في مدرسة موسى بن النصير التي تؤوي عائلات نازحة في مدينة غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن الهجوم استهدف نشطاء حماس الذين يعملون من مركز قيادة داخل المدرسة. وأضاف أن مقاتلي حماس استخدموا الموقع للتخطيط وتنفيذ هجمات على القوات الإسرائيلية.

وبحسب مسعفين، قُتل أربعة فلسطينيين أيضًا في مدينة غزة عندما أصابت غارة جوية إسرائيلية سيارة.

استشهد خمسة فلسطينيين على الأقل في غارتين جويتين منفصلتين على مدينتي رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة.

وفي بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث واصل الجيش عملياته منذ أكتوبر/تشرين الأول، قال حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، إن الجيش أمر طاقم المستشفى بإجلاء المرضى والجرحى إلى مستشفى آخر لنقل المنطقة.

وقال أبو صفية إن المهمة شبه مستحيلة لعدم توفر سيارات إسعاف لنقل المرضى.

وواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في مدينتي بيت لاهيا وبيت حانون شمالي قطاع غزة، وكذلك في مخيم جباليا القريب، لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا.

ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتنفيذ “تطهير عرقي” لإخلاء هذه المناطق وإنشاء منطقة عازلة.

وتنفي إسرائيل ذلك وتقول إن الحملة العسكرية في المنطقة تهدف إلى قتال نشطاء حماس ومنعهم من إعادة تنظيم صفوفهم. وقالت إن قواتها قتلت مئات المتشددين وفككت البنية التحتية العسكرية منذ بدء العمليات هناك.

وقال الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي إنهما قتلا العديد من الجنود الإسرائيليين في كمائن خلال الفترة نفسها.

وفشل الوسطاء حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وقالت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز يوم الخميس إن قطر ومصر تمكنتا من حل بعض الخلافات التي تعرقل التوصل إلى اتفاق بين الطرفين المتنازعين، لكن لا تزال هناك قضايا معلقة.

وشنت اسرائيل حملتها العسكرية ضد غزة بعد أن اجتاح مسلحون بقيادة حماس مدنا اسرائيلية يوم 7 أكتوبر ووقع الهجوم الأول عام 2023، وأدى، بحسب الإحصائيات الإسرائيلية، إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

وتقول إسرائيل إن نحو 100 رهينة ما زالوا محتجزين، لكن من غير الواضح كم منهم ما زالوا على قيد الحياة.

وتقول السلطات في قطاع غزة إن العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني، وتشريد معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتدمير معظم القطاع الساحلي.


شارك