“الإنتربول” الأمريكي يطالب بيروت بتوقيف مدير المخابرات الجوية في نظام الأسد

منذ 5 ساعات
“الإنتربول” الأمريكي يطالب بيروت بتوقيف مدير المخابرات الجوية في نظام الأسد

دعا “الإنتربول” الأميركي السلطات اللبنانية إلى “اعتقال اللواء جميل الحسن مدير المخابرات الجوية السورية في نظام الأسد”.

وكشفت جهة قضائية لبنانية أن “تلغرام” الأميركية “طالبت السلطات القضائية والأمنية في لبنان باعتقال الحسن عند تواجده على الأراضي اللبنانية واعتقاله عند دخوله لبنان وإبلاغ الولايات المتحدة عنه”. -أمر الحجار بإحالة هذه البرقية إلى كافة الأجهزة الأمنية، وخصوصاً جهاز الأمن العام، ودعا إلى توقيفه في حال العثور عليه في لبنان.

واتهمت التلغرام الأميركية اللواء جميل الحسن بـ”ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية والمسؤولية المباشرة، بمساعدة مسؤولين عسكريين وأمنيين، عن إلقاء آلاف الأطنان من البراميل المتفجرة على الشعب السوري وقتل آلاف المدنيين الأبرياء”. “من الذي يتم جمع المعلومات.”

وقالت السلطة القضائية إن هذه البرقية «تم توزيعها أيضًا على جميع الدول المشاركة في الاتفاقية الدولية للشرطة (الإنتربول) ويجب القبض عليه أينما أمكن».

وتتجه الأنظار نحو لبنان الذي كان بمثابة ملجأ للمسؤولين السوريين، بسبب معلومات تشير إلى هروب عدد من القيادات السياسية والأمنية والعسكرية إلى لبنان بعد سقوط النظام لأنهم يريدون سوريا غير قادرة على مغادرة أراضيها سواء جوا. أو بحراً، كان من المستحيل عليهم الذهاب إلى الأردن نظراً لسقوط الأراضي السورية على الحدود الأردنية في يد هيئة تحرير الشام قبل أيام من سقوط دمشق. يسقط.

وكانت الأجهزة الأمنية اللبنانية، أوقفت الأسبوع الماضي، وحققت مع عدد من ضباط وجنود جيش النظام السوري السابق.

وقال المصدر الأمني: إن «21 ضابطاً وعنصراً من الفرقة الرابعة بقيادة ماهر (الأسد) أوقفوا مع أسلحتهم بعد دخولهم سراً عبر المعابر الحدودية غير الشرعية في البقاع وجبل الشيخ، وهذا ما حصل في التحقيق أيضاً». وتم ذلك بإشراف المدعي العام التمييزي القاضي جمال الحجار. وأكد أن المدعي العام التمييزي “أمر بتسليم هؤلاء الأشخاص إلى جهاز الأمن العام اللبناني لفحص ملفاتهم وترحيلهم إلى بلدهم”.

وأفاد المصدر أن الموقوفين هم “ستة ضباط: اثنان برتبة عقيد، ومقدم، ورائد، ونقيب، وملازم”. أما الباقون فهم من ضباط الصف والجنود، وجميعهم ينتمون إلى الفرقة الرابعة”، لافتاً إلى أن “ثلاثة عناصر أبدوا استعدادهم للعودة إلى بلادهم وحل أوضاعهم، فيما أعلن البقية عدم رغبتهم في العودة”. الخطر على حياتهم”. وبحسب المصدر فإن “أحد الضباط كان بحوزته مبلغ 110 آلاف دولار، وضابط آخر بحوزته 68 ألف دولار، والبقية بمبالغ محدودة”.

وفي السياق نفسه، أفاد المصدر أن “حاجز الجيش اللبناني في منطقة المدفون (النقطة الفاصلة بين المحافظتين الشمالية والجبلية) أوقف اللواء المتقاعد في الجيش السوري (حكمت إف إم) بعد دخوله إلى لبنان وبحوزته سراً”. ومبلغ مالي يتجاوز 100 ألف دولار، بالإضافة إلى كمية من الذهب تقدر بنحو كيلوغرامين. واكتشف أنه قائد فرقة درعا في الجيش السوري. وتم اعتقال عدد من المسؤولين وأعضاء المخابرات السورية بالداخل. بلدات في منطقة عكار (شمال لبنان)، لكن بعد التحقيق معهم أمر القضاء العسكري بالإفراج عنهم لعدم وجود ملفات أمنية ضدهم في لبنان.

المصدر: وكالات


شارك