البرلمان العربي يناشد دول العالم ببذل الجهود لتجنيب النساء والأطفال ويلات الحروب ويدعو إلى إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة

منذ 4 شهور
البرلمان العربي يناشد دول العالم ببذل الجهود لتجنيب النساء والأطفال ويلات الحروب ويدعو إلى إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة

ودعا البرلمان العربي دول العالم إلى بذل كل ما في وسعها لحماية النساء والأطفال من ويلات الحرب، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع العنف والمعاملة المهينة، وإصدار قرار من مجلس الأمن بشأن عمل المرأة تحت الاحتلال.

جاء ذلك بقرار للبرلمان العربي نشره اليوم السبت الجلسة العامة الخامسة من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث حول موضوع “أوضاع المرأة الفلسطينية في الأراضي المحتلة”.

قال البرلمان العربي إنه يتابع آخر تطورات الأوضاع في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عدوان الاحتلال على قطاع غزة وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني منذ نحو تسعة أشهر، والتي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء وقُتل من المدنيين وبلغ عدد الضحايا نحو 38 ألف شهيد و88 ألف جريح.

وأضاف البرلمان أنه في خضم هذه التطورات، لم ينس معاناة المرأة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس، التي تعرضت منذ عقود لهجمة متعددة الأوجه من التمييز والعنف المنهجي نتيجة للاحتلال الإسرائيلي.

وتابع أنه منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في غزة حتى اليوم، دفعت النساء والأطفال الثمن الأعلى، حيث بلغت نسبة الشهداء بين النساء والأطفال 70% من القتلى كبار السن يستهترون بالجميع في هذا العدوان بالاتفاقيات الدولية ويرتكبون إبادة جماعية تقضي على عائلات بأكملها.

وأوضح أنه بحسب الإحصائيات فقد بلغ عدد الشهداء من النساء نحو 11 ألف شهيدة، منهم نحو 15919 شهيدا من الأطفال، وأن هناك 17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، كما أن 3500 طفل معرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، فضلا عن أكثر من 20 ألف طفل في غزة. وهناك ما يقارب 160 ألف امرأة حامل ليس لها سجل، و320 أسيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وكان عدد السجينات قبل 7 أكتوبر 35 سجينة.

وأضاف أن 1.10 مليون امرأة في غزة، يمثلن 49.3% من سكان القطاع، منهن حوالي 546,000 امرأة في سن الإنجاب (15-49 سنة)، حيث أن أكثر من 90% منهن تعرضن للتهجير القسري والتهجير من غزة. في منازلهم وأحيائهم في ظروف غير إنسانية وانعدام الحد الأدنى من مستويات المعيشة، حيث تعاني النساء بشكل كبير من آثار العدوان الإسرائيلي، وخاصة التهجير القسري.

وشدد البرلمان العربي على أن الاعتداء على كرامة وحقوق المرأة الفلسطينية اتخذ أبعادا جديدة ومخيفة منذ 7 أكتوبر، حيث أصبح الآلاف منهن ضحايا لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، بما في ذلك الصحفيات والطواقم الطبية، الأمم المتحدة موظفو الأمم وأعضاء منظمات المجتمع المدني.

وشدد البرلمان العربي على أن وضع النساء والفتيات العالقات في الصراع يتجاوز الكارثة، وأن نقص الغذاء والمياه والصرف الصحي في جميع أنحاء قطاع غزة، وخاصة في أماكن النزوح، يمثل عوامل خطر على النساء والفتيات، فضلا عن فالضربات والعمليات العسكرية تعرض حياتهم للخطر.

وأشار إلى نشر تقارير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي أكدت وجود حالات عنف جنسي وتعذيب ومعاملة لا إنسانية ضد المعتقلات في سجون الاحتلال بشكل عام، وكذلك في مراكز الاعتقال. ومراكز الحبس الاحتياطي الموجودة في مخيمات قطاع غزة، خاصة المراكز التي لوحظت فيها انتهاكات وحشية واعتداءات جنسية ضد النساء، حيث تم احتجازهن في أقفاص مفتوحة في أقسى الظروف المناخية وتصويرهن في أوضاع مهينة.

وشدد القرار على أن التعذيب والعنف والتحرش الجنسي الممنهج الذي يتعرض له الأسرى والمعتقلات يعتبر انتهاكا صارخا لحقوق الأسرى المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف، الأمر الذي يتطلب التدخل الدولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وتفعيل أدوات وآليات حماية الأسرى الفلسطينيين. وتتطلب الصكوك آليات مساءلة ومساءلة ومعاقبة وحدة الاحتلال.

وطالب البرلمان العربي المجتمع الدولي والأمم المتحدة العمل على وقف العدوان ووقف إطلاق النار ووقف استهداف المؤسسات المدنية والنسائية ومحاسبة مرتكبي الجرائم وعدم الإفلات من جرائمهم، وتقديم كافة أشكال الدعم للفلسطينيين. النساء اللواتي تزايدت أعباءهن منذ الحرب على غزة.

دعا البرلمان العربي إلى التنفيذ السريع والآمن ودون عوائق ومكثف للمساعدات الإنسانية للسكان المدنيين المحتاجين في قطاع غزة وفي جميع أنحاء قطاع غزة، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2720، الذي وحذر من العواقب الوخيمة لتأثير الوضع الإنساني والمجاعة وانهيار النظام الصحي في هذا القطاع.

وشدد البرلمان على مركزية القضية الفلسطينية ومواصلة جهودها وجهودها الدولية والإقليمية والبرلمانية لدعم القضية الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، وأشار إلى ضرورة الدعم الدولي والعالمي والبرلماني لقضية فلسطين. والحشد لنصرة الأشقاء في فلسطين، والوقف الفوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي والوقف الفوري لإطلاق النار وحرب الإبادة والجرائم. الحرب ضد الإنسانية ضد المدنيين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشاد البرلمان العربي بصمود الشعب الفلسطيني ووقوفه ضد طغيان وإرهاب الاحتلال الغاصب، دفاعا عن وطنه وأمنه وقضيته العادلة، وضد محاولات دخول المسجد الأقصى التي تستهدف النساء والأطفال. والنساء يستهدفن شباب فلسطين ومحاولات الإساءة المتعجرفة للفلسطينيين من قبل المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال، والشعب الفلسطيني مصمم على العيش في أرضه والتمسك بحقوقه التي لن يتنازل عنها تحت أي شكل من الأشكال. وتقدم تضحياته تحية إجلال وإعجاب وتقدير لصموده ونضاله ونضاله المتواصل من أجل استعادة أرضه وحقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق العودة والحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. .

وجدد البرلمان العربي دعمه لدعوة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، لعقد مؤتمر دولي للسلام واتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين بما يتماشى مع مبادرة السلام العربية والقرارات الدولية التي تشرعن حل الدولتين. مستقلة ذات سيادة بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وقبول عضويتها في الأمم المتحدة كدولة مستقلة ذات سيادة كاملة كغيرها من دول العالم، وضمان استعادة حقوقها. كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولا سيما قانون العودة وتقرير المصير.

وأشاد البرلمان العربي بالجهود العربية والدولية الرامية إلى الوقف الفوري والعاجل للعدوان على غزة ووقف إطلاق النار وحل الصراع في المنطقة على أساس المرجعيات الدولية المعترف بها والعضوية الكاملة لدولة فلسطين في مجلس الأمن. الأمم المتحدة، ولا سيما جهود الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية (العضو العربي في مجلس الأمن)، كما تدعم الجهود المصرية القطرية المشتركة الرامية إلى وقف دائم لإطلاق النار، وعودة النازحين إلى ديارهم والتنفيذ المناسب للاتفاقيات. المساعدات الإنسانية لمعالجة الأزمة في هذا القطاع.

رحب البرلمان العربي بقرار إسبانيا انضمام جنوب أفريقيا إلى جانب مصر وكولومبيا والمكسيك وليبيا ونيكاراغوا وبوليفيا وتركيا، في الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد قوة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، نظرا لإصرارها وطغيانها. واستمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

كما رحب البرلمان العربي بقرار جمهورية أرمينيا وسلوفينيا الأخير الاعتراف بدولة فلسطين، وقبلهما اعتراف عدد من الدول بالدولة الفلسطينية، وهي إسبانيا والنرويج وإيرلندا وجامايكا وبربادوس وغيرها. وأكد أن ذلك يعد انتصارا للعدالة وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وانتصارا جديدا للقضية الفلسطينية والدبلوماسية الفلسطينية، وجدد مناشدته الدول التي أقامت الدولة الفلسطينية والتي لا تزال حتى الآن ويؤكد أن الدولة الفلسطينية لم تعترف بضرورة اتخاذ هذه الخطوة في أسرع وقت ممكن، ويدعو المجتمع الدولي وكافة الدول إلى الوقوف مع الحق الفلسطيني والشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

كما رحب البرلمان العربي باعتماد مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو إلى وقف فوري وكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى منازلهم في كافة أنحاء القطاع. قطاع غزة والوصول بشكل آمن وسريع إلى مساعدات إنسانية واسعة النطاق في كافة المناطق ورفض أي تغيير ديمغرافي وطالب مجلس الأمن بإلزام الاحتلال بتنفيذ القرار فوراً ودون شروط.

كما رحب البرلمان العربي بقرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إضافة قوة الاحتلال الإسرائيلي إلى القائمة السوداء للدول والمنظمات التي تنتهك حقوق الأطفال، وهو ما اعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح التي يجب على قوة الاحتلال أن تلتزم بها. تقديم جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة ضد الأطفال والنساء، إلى العدالة ووضع حد لها. وتدعو الدول التي لها علاقات مع قوة الاحتلال إلى ممارسة التجارة، وخاصة تجارة وبيع الأسلحة التي تقتل الفلسطينيين والأطفال، من خلال وقف شحناتها وحظر بيع الأسلحة للبلاد.

وأدان قرارات سلطة الاحتلال الإسرائيلية لإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، وفرض ضرائب على الكنائس ومرافقها في مدينة القدس، ورفض محاولات سلطة الاحتلال إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية والسماح ببناء مستوطنات إضافية في القدس. وتهدف الضفة الغربية بناءً عليها إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وهذه محاولات خطيرة لحل القضية الفلسطينية بشكل واعي.

وأدان البرلمان العربي محاولة الاحتلال تصنيف الأونروا “منظمة إرهابية” وتجريم أنشطتها، مؤكدا على الدور الحيوي والمهم الذي تلعبه المنظمة في تقديم العون والمساعدة لنحو 6.4 مليون لاجئ فلسطيني وحماية المنظمات الإغاثية وموظفيها، خاصة الأونروا، التي تقدم مساعدات وخدمات إنسانية كبيرة للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة.

وأشار إلى رفض أية محاولات لإخلاء الفلسطينيين قسراً في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومواجهة التهجير بكافة أشكاله والتهجير الداخلي القسري الذي يشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي، وضرورة دعم الأهالي هناك. دعم عودة سكان غزة إلى منازلهم التي تركوها نتيجة العدوان.

كما أدان المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي يوميا في قطاع غزة، وطالب المجتمع الدولي بمواصلة الضغط على قوة الاحتلال لوقف العدوان والتطهير العرقي وحرب الإبادة في قطاع غزة، والانسحاب منها. بشكل كامل من قطاع غزة، وضمان الحماية للمدنيين العزل وفقا لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن.

أدان البرلمان العربي جرائم وانتهاكات دولة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيها الاستعماريين المتطرفين ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، والانتهاكات المستمرة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، واستمرار البرلمان العربي في تصعيد البناء الاستيطاني وتدمير المنازل وإحراق وهدم المزارع والممتلكات بقصد تهجيرها وإطفاء قضيتها، فضلا عن الاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات، وإرهاب المستعمرين، وقتل وجرح المئات من الفلسطينيين المواطنين وسجن آلاف الفلسطينيين في ظروف غير إنسانية توازي الظروف استمرار الحرب في غزة، الأمر الذي قد يؤدي إلى خروج الوضع في الضفة الغربية عن السيطرة وانفجار الوضع في المنطقة.

وشدد على ضرورة تقديم الدعم الكامل للأونروا باعتبارها مسؤولية دولية يجب الوفاء بها، ورفض حملات التشهير الممنهجة التي تقوم بها إسرائيل ضد الأونروا والتي تهدف إلى تقويض دورها، ودعا جميع الدول إلى القيام بذلك، وطالبوا الوكالة بإعادة النظر في قرارها. وأشار بشكل إيجابي إلى قرارات بعض البلدان باستعادة التمويل. وحذروا من أن وقف عمل الوكالة سيحرم أكثر من مليوني فلسطيني من الخدمات الأساسية.

وأدان تصريحات الوزير في حكومة الاحتلال المتطرفة إيتمار بن جفير، التي دعا فيها إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين، وأدان الجرائم والفظائع التي ترتكب بحق الحركة الأسيرة والتعذيب وحتى الإعدامات في المعتقلات والمعتقلات الممنهجة والممنهجة. الإهمال الطبي المتعمد للأسرى المرضى والذي يؤدي إلى الوفاة، ويدعو إلى أهمية معالجة قضية الأسرى بشكل عام والأسرى في قطاع غزة بشكل خاص، وفضح ممارسات الاحتلال وأساليب الاعتقال المهينة التي تشكل جرائم ضد الإنسانية انسجاماً مع كافة القوانين الدولية وأبرزها اتفاقية جنيف الخاصة بالأسرى، والتي تم بموجبها اعتقال أكثر من 9000 أسير وأسيرة في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023م، وإخفاء الأسرى قسرياً في قطاع غزة.

كما أدان الاعتداءات والقتل الممنهج الذي يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون وعائلاتهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن تدمير المؤسسات الإعلامية الفلسطينية والعربية والعالمية لمنع التغطية الإعلامية لحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، و وأكد دعم ومساندة نقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي للصحفيين لتقديم شكوى إلى محكمة الجنايات الدولية لملاحقة مجرمي الحرب في الأرض المحتلة ومنعهم من الإفلات من العقاب وفقا للقانون الدولي والأمم المتحدة ذات الصلة. قراراتها وفقا لقانون المحكمة الجنائية الدولية، والتي ندعوها إلى الإسراع في فتح التحقيقات في هذه الجرائم من أجل تحقيق العدالة الدولية ضد الصحفيين الفلسطينيين.

وشدد على ضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف قرصنة أموال الشعب الفلسطيني، ودعا المجتمع الدولي والجهات الدولية المانحة إلى تقديم كافة سبل الدعم للسلطة الفلسطينية حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتها وتمكنها من القيام بمهامها على أكمل وجه. في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقا لقرارات شبكة الأمان العربية، من قبل حكومة دولة فلسطين.

وأكد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ورفض كافة المحاولات الخارجية للالتفاف عليها والنيل من دورها ومكانتها وأطرها المختلفة، فضلا عن مكانة المجلس الوطني الفلسطيني “برلمان الشعب الفلسطيني”. منظمة التحرير الفلسطينية”، لتعزيز الشعب الفلسطيني، ويدعو كافة الفلسطينيين إلى الانخراط في منظمة التحرير، ونبذ أسباب الخلافات والانقسامات، واستعادة الوحدة والمصالحة لتوحيد كافة الفلسطينيين، وصولاً إلى عقد اجتماع للمجلس يجمعهم. كافة الفصائل الوطنية، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وإقامة الدولة الوطنية المستقلة على ترابه الوطني على أساس حل الدولتين ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة.

وأكد دعمه للإدارة الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة ودورها في حماية هويتها العربية الإسلامية والمسيحية والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها والمسجد الأقصى المبارك. (الحرم الشريف) بكامل مساحته 144 ألف متر مربع، هو مكان عبادة خالصة للمسلمين فقط، ودائرة أوقاف وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي السلطة الشرعية حصرا. بمسؤولية تدبير شؤون المسجد الأقصى المبارك وصيانته وتنظيم الوصول إليه، ويؤكد الدور الهام والجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن الشعب الفلسطيني. قضية الخ. وتسعى وكالة بيت مال القدس التابعة للجنة القدس إلى الحفاظ على هوية المدينة ووضعها القانوني ودعم صمود أهلها.

ودعا إلى ضرورة التنسيق بين برلمانات الدول العربية والإقليمية الفاعلة لدعم العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة ودعا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها في كافة المحافل الدولية. ودعوة البرلمانات الدولية والإقليمية والصديقة إلى حث دولها على الضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها على الفلسطينيين، ومحاكمة مسؤولي قوات الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبتهم على جرائمهم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني. في إطار الآليات القضائية الدولية والوطنية، بما فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية ذات الاختصاص العالمي، وتجديد طلب تجميد عضوية قوة الاحتلال الممثلة في الاتحاد البرلماني الدولي والمنظمات الدولية ودعمت طلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بشأن تعليق عضوية وحدة الاحتلال في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بسبب حرب الإبادة المستمرة ضد غزة.

المصدر: آسا


شارك