مبعوث الأمم المتحدة: الصراع في شمال شرق سوريا ينذر بعواقب وخيمة
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن إنه يجب إيجاد حل سياسي للتوترات في شمال شرق سوريا بين السلطات التي يقودها الأكراد والجماعات المدعومة من تركيا، وإلا ستكون هناك "عواقب وخيمة" على سوريا بأكملها.
وقال بيدرسن في مقابلة هاتفية مع رويترز يوم الاثنين "إذا لم تتم إدارة الوضع في الشمال الشرقي بشكل صحيح، فقد يكون ذلك نذير شؤم للغاية بالنسبة لسوريا بأكملها"، مضيفا: "إذا فشلنا هنا، فستكون له عواقب وخيمة. "عندما يتعلق الأمر بالقمع."
ورأى بيدرسن أن الحل السياسي «سيتطلب تنازلات جدية للغاية» ويجب أن يكون جزءًا من «المرحلة الانتقالية» التي تقودها السلطات السورية الجديدة في دمشق.
وقال بيدرسن إن رئيس الحكومة الجديدة في سوريا أحمد الشرع أبلغه خلال اجتماعات عقدها في دمشق الأسبوع الماضي أن الحكومة الجديدة ملتزمة بـ”ترتيبات انتقالية تكون شاملة للجميع”، لافتاً إلى أن التوترات في شمال شرقي سوريا وأضاف أن التهدئة «ستكون اختباراً لسوريا الجديدة بعد حكم عائلة الأسد الذي استمر أكثر من خمسة عقود».
وشدد بيدرسن على أن مسألة “إقامة سوريا جديدة وحرة برمتها ستكون صعبة للغاية دبلوماسياً”.
المصدر: وكالات