البنك الدولي يوافق على تمويل مصر بـ 700 مليون دولار لتنفيذ عددا من الإصلاحات

منذ 6 شهور
البنك الدولي يوافق على تمويل مصر بـ 700 مليون دولار لتنفيذ عددا من الإصلاحات

أعلنت وزارة التعاون الدولي موافقة مجلس إدارة مجموعة البنك الدولي على تقديم تمويل بقيمة 700 مليون دولار أمريكي للحكومة المصرية في إطار برنامج تمويل سياسات التنمية (DPF) لدعم انتقال البلاد نحو مشاركة أكبر للقطاع الخاص وتحسين الأداء. استقرار الاقتصاد الكلي وتحقيق مسار نمو ثابت مع التحول الأخضر.

بدأت وزارة التعاون الدولي، نيابة عن الحكومة وبالتنسيق مع الأطراف الوطنية المعنية، المفاوضات مع مجموعة البنك الدولي بشأن برنامج تمويل التنمية، والذي يتماشى مع إطار الشراكة الإستراتيجية بين مصر والبنك الدولي للبنك الدولي. الفترة من 2023 إلى 2027، وتعمل على دعم جهود الدولة في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي تعمل على تحسين تنافسية الاقتصاد وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية وفق وثيقة سياسة ملكية الدولة.

تعد آلية تمويل سياسات التنمية (DPF) إحدى أدوات مجموعة البنك الدولي الملتزمة بتقديم الدعم المالي في البلدان الأعضاء لدعم جهودها في تنفيذ الإصلاحات المختلفة بناءً على مجموعة من السياسات والإجراءات التي تعتمدها البلدان وتنفذها لتحسين استقرار الاقتصاد الكلي وتحقيق النتائج. ولها آثار إيجابية على عدة مستويات.

ويهدف برنامج تمويل سياسات التنمية الذي وافق عليه البنك الدولي إلى تحقيق ثلاثة محاور رئيسية: تحسين القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة الاقتصاد الكلي، وتعزيز التحول الأخضر من خلال مصفوفة من الإجراءات والسياسات التي تتبع كل هدف من هذه الأهداف. تم تنفيذها مؤخرًا.

وأعلنت وزارة التعاون الدولي أنه تم التنسيق مع الجهات الوطنية المعنية وهي وزارات الإسكان والمرافق والبلديات والمالية والعدل والكهرباء والطاقة المتجددة والبيئة وهيئة الرقابة المالية وهيئة حماية المنافسة وغيرها. مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء لتنفيذ مصفوفة الإجراءات المتفق عليها في إطار برنامج دعم الإصلاح الهيكلي في مصر.

أولاً: زيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتحسين بيئة الأعمال

من خلال العرض على مجلس النواب مشروع قانون بإنشاء وحدة مركزية لجرد ومراقبة وتنظيم المؤسسات المملوكة للدولة بما يحسن تنفيذ أهداف وثيقة سياسة ملكية الدولة، سيتم تنظيم وجود الدولة في الأنشطة الاقتصادية وتمحورت تدخلاتها حول: ضخ الاستثمارات في القطاعات الحيوية.

تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لنظام حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بهدف تحسين سياسة المنافسة والحياد التنافسي.

رفع مشروع قانون المنازعات البسيطة إلى مجلس النواب لتحسين العدالة التجارية.

ثانيا، تعزيز مرونة الاقتصاد الكلي واستقراره

تحسين جهود تعبئة الموارد المحلية من خلال إلغاء الإعفاءات الضريبية والإعفاءات من الرسوم للجهات الحكومية فيما يتعلق بالأنشطة الاقتصادية والاستثمارية

تحسين تنافسية سوق الدين المحلي من خلال إصدار قرار للمتعاملين الرئيسيين يتضمن قواعد وحوافز لتحسين التنافسية والشفافية وتعزيز السوق الثانوية.

تحسين الشفافية ومراقبة الوضع المالي من خلال إجراء تغييرات على القانون المالي الموحد وإدراج الهيئات الاقتصادية في تعريف الدولة.

ثالثاً: دعم التحول الأخضر

اعتماد قرار بشأن النظام الوطني للرصد والإبلاغ والتحقق (MRV)، الذي سيمكن من وجود قاعدة بيانات حول انبعاثات الغازات الضارة وتتبع التقدم في سوق الكربون لتحسين التنمية منخفضة الكربون والقدرة على تحمل تغير المناخ.

تطوير سوق ائتمان الكربون في مصر.

خلق بيئة تمكينية لدعم التحول الأخضر وتعزيز مشاركة القطاع الخاص من خلال تفعيل التفاعل بين المنتجين والمستهلكين في القطاع الخاص فيما يتعلق بتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.

تحسين الحوكمة والجدوى المالية لمنشآت الطاقة الوطنية من خلال خطة لتقليل خسائر التوزيع لشركات التوزيع التابعة للشركة القابضة للكهرباء في مصر.

دعم قطاع المياه والصرف الصحي من خلال تقديم مشروع قانون تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي إلى مجلس النواب. المصدر: وكالات


شارك