البنك المركزي المصري يطلق حملة جديدة للتثقيف المالي لزيادة وعي المواطنين

وتقام الحملة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والجمعية الألمانية للتعاون الدولي (GIZ مصر) والمعهد المصرفي.

في خطوة تهدف إلى تبسيط المفاهيم المالية والتعريف بالمنتجات والخدمات المالية المتنوعة، قام البنك المركزي المصري بإنشاء محتوى تعليم مالي يغطي المفاهيم والموضوعات المتعلقة بالمالية كجزء من حملة التثقيف المالي التي أطلقها البنك المركزي بالتعاون مع البنك المركزي يشمل البنك المصري الاتحاد الأوروبي والجمعية الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) نيابة عن الحكومة الفيدرالية والمعهد المصرفي المصري؛ وهذا يساعد المواطنين على اتخاذ قرارات مالية مستنيرة ويزيد من الثقة في القطاع المصرفي.

ويأتي ذلك استمراراً لجهود الدولة والبنك المركزي لتحسين الشمول المالي لجميع فئات المجتمع، خاصة النساء والشباب وأصحاب الهمم، وكذلك كبار السن والمزارعين ورواد الأعمال، حيث يشير البنك المركزي إلى أن التمويل المالي ويكتسب التعليم أهمية خاصة، لأنه يمثل محوراً مهماً في استراتيجية الشمول المالي وركيزة أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام.

وتأتي الحملة ضمن مشروع الدعم الفني “تعزيز الشمول المالي والرقابة المصرفية في مصر” الذي أطلقته ونفذته الجمعية الألمانية الدولية في نوفمبر 2018 بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية ( التعاون BMZ).

تتضمن الحملة إعداد محتوى لشرح المواضيع والمفاهيم الأساسية المتعلقة بالشمول المالي وريادة الأعمال وحماية المستهلك المالي والتضخم وأنظمة وخدمات الدفع، وذلك لنشر الوعي اللازم حول المفاهيم والمنتجات المالية، مما يساعد على تحسينها المعاملات المالية تيسيرا على المواطنين ورواد الأعمال والمستثمرين وكافة شرائح المجتمع.

المصدر: بيان من البنك المركزي المصري