المشاط تشهد انعقاد منتدى الأعمال المصري الأوزبكي بمشاركة 150 شركة من البلدين

منذ 20 ساعات
المشاط تشهد انعقاد منتدى الأعمال المصري الأوزبكي بمشاركة 150 شركة من البلدين

دكتور. شهدت رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسيد عزيز كودراتوف وزير الاستثمار والصناعة والتجارة بجمهورية أوزبكستان، انعقاد المنتدى الاقتصادي المصري الأوزبكي خلال فعاليات الدورة السابعة انعقاد اجتماعات اللجنة المصرية الأوزبكية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني بالعاصمة الأوزبكية طشقند بحضور 150 شركة من البلدين شارك.

وفي كلمتها قالت د. وقالت رانيا المشاط، إن المنتدى الاقتصادي المصري الأوزبكي يمثل جزءا هاما من اجتماعات اللجنة المصرية الأوزبكية المشتركة، كما يمثل علامة فارقة في الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مضيفة أن فرص التعاون ويتسم التعاون بين البلدين بالتنوع حيث توفر مصر العديد من الفرص للاستثمارات والشراكات نظرا لموقعها الاستراتيجي واقتصادها وتعتبر من الدول الغنية بالموارد والصاعدة. القطاعات، ملتزمة بالنمو الاقتصادي وتوفر ثروة من الفرص. للشركات المصرية .

وأضافت المشاط أن المنتدى ضم ممثلين عن الشركات المصرية والأوزبكية لبحث قطاعات الاستثمار الرئيسية، بما في ذلك البناء وصناعة الأدوية وصناعة الأغذية والخدمات اللوجستية والسلع الاستهلاكية السريعة والسياحة والآلات وحلول تكنولوجيا المعلومات، ووجه الدعوة للمشاركين لحضوره. .. اغتنام فرصة التواصل وتبادل المعرفة والبحث عن الفرص المتوافقة مع التطلعات المشتركة للبلدين.

وأشارت إلى أن الجانب المصري ملتزم بزيادة الاستثمارات الأوزبكية وتشجيع رجال الأعمال المصريين على استكشاف الفرص المتاحة في أوزبكستان وتحسين التبادل التجاري بين البلدين واستكشاف فرص التعاون المشترك في مجال السياحة.

وأوضح المشاط أنه على الرغم من التحديات الاقتصادية والحواجز الجغرافية، إلا أنه يمكن التغلب على هذه العلاقات من خلال تعاون شركات القطاع الخاص، وتابع أن جهود مجتمع الأعمال ستهدف إلى الحفاظ على علاقات اقتصادية متناغمة مع العلاقات السياسية والثقافية اكتسبت زخما، خاصة منذ الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لأوزبكستان عام 2018.

وأكدت أن رؤية الحكومة ترتكز على تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية من خلال الشراكات القوية ومواصلة مسار الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية لزيادة مرونة الاقتصاد المصري. استجابة للتحديات الإقليمية والدولية.

كما تم مناقشة المزايا النسبية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتي تمثل بوابة عملية للسوق المحلي في مصر وإلى أسواق أفريقيا والشرق الأوسط والتي يمكن أن تمثل سوقا ضخمة حيث توفر المنطقة مجموعة متنوعة من الآبار. وتدعو قطاعات الاستثمار المحددة، بما في ذلك خدمات الوقود والخدمات اللوجستية والمراكز والسكك الحديدية وصناعة السيارات، الشركات الأوزبكية إلى الاستفادة من المزايا النسبية للاستثمار في منطقة قناة السويس والوصول إلى سوق ضخمة في المنطقة.

وحثت المشاركين في المنتدى على المشاركة الفعالة وتبادل الرؤى واستكشاف سبل التعاون التي من شأنها تعزيز الرخاء المشترك، مشيرة إلى أن المنتدى يمثل فرصة لبناء شراكات دائمة تعود بالنفع على اقتصاد البلدين ويستفيد منها مواطنو البلدين.

من جانبه، أكد وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الأوزبكي، أن عدد وتنوع شركات القطاع الخاص المشاركة في المنتدى من الجانبين المصري والأوزبكي يعكس الفرص الكبيرة للشراكة بين البلدين، خاصة في مجالات مثل: ب- الزراعة ومواد البناء والسياحة والطب وغيرها. كما أنه يعكس التزاما قويا بتحسين التعاون بين البلدين الصديقين.

وأكد كودراتوف أن العلاقات الثنائية بين مصر وأوزبكستان وصلت إلى مستوى غير مسبوق في السنوات الأخيرة على خلفية التقارب بين قيادتي البلدين، مشيراً إلى أن حجم التجارة وعدد المصريين تضاعف مرة ونصف المرة. في أوزبكستان، نمت الشركات إلى 15 شركة تنفذ مشاريع في مجالات التعدين والبنية التحتية والأدوية، مثل أوراسكوم للاستثمار، وحسن علام القابضة، ومينافارم للأدوية، وشركة مينافارم للأدوية. وغيرها، ويؤكدون أن هناك فرصاً أكبر لزيادة الاستثمار وفتح المجال أمام المزيد. الشركات لتعميق مستوى التعاون بين البلدين.

ونوه بالتزام بلاده بمسار الانفتاح والإصلاح الشامل وخلق مناخ الأعمال الملائم، وهو ما ينعكس في زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر. كما تهدف إلى مواصلة تطوير معدلات النمو والتصدير، موضحة أن هذه الأهداف غير ممكنة بدون شراكات قوية مع الدول الصديقة، وفي هذا الصدد، يمكن لمصر أن تكون بمثابة بوابة استراتيجية للشركات الأوزبكية العاملة في القارة الأفريقية التي ترغب في الحصول على موطئ قدم ويستهدف سوقًا يضم 1.4 مليار شخص يستفيد من اتفاقيات التجارة الحرة في القارة الأفريقية.

وأوضح أيضًا أن أوزبكستان لديها اتفاقيات تجارية مع جامعة الدول المضيفة، مما قد يمثل فرصة للشركات المصرية للوصول إلى سوق كبيرة تضم حوالي 300 مليون شخص. وتتمتع أوزبكستان أيضاً بإعفاءات تسمح لها بتصدير أكثر من 6000 نوع من السلع إلى السوق الأوروبية، وبالتالي زيادة إمكاناتنا المشتركة. يمكنه أو يمكنها إنشاء سوق بقيمة ملياري دولار تتمتع بها الشركات على كلا الجانبين.

وتحدث وزير الاستثمار الأوزبكي عن العديد من المجالات التي يمكن أن تنشأ فيها فرص للتعاون، بما في ذلك الزراعة والأمن الغذائي والرقمنة، فضلاً عن استثمارات المنسوجات، التي تتمتع فيها أوزبكستان بميزة كبيرة حيث بلغت صادراتها 3.5 مليار دولار أمريكي بين عامي 2018 و2023. تضاعف. وأكثر من 700 ألف نسمة، بالإضافة إلى مجالات إنتاج مواد البناء وتصنيع الأدوية.

المصدر: وكالات


شارك