المنظمات الأهلية الفلسطينية: شعبنا ضرب نموذجا للصمود الأسطوري في مواجهة جرائم الاحتلال
أكد مدير شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية أمجد الشوا، اليوم الخميس، أن اختيار مجلة فايننشال تايم لشخصية مدينة غزة لعام 2024 جاء بعد أن قدم الشعب الفلسطيني مثالاً للصمود الأسطوري في مواجهة القمع المستمر جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ومنع خطة الطرد التي حاول الاحتلال فرضها على الشعب الفلسطيني منذ بداية العدوان.
وقال الشوا -في مداخلة لقناة النيل الإخبارية-: “قطاع غزة يواجه مرحلة متقدمة من العدوان على الشعب الفلسطيني وحصار مستمر حتى الآن أكثر من 85 يوما، يستهدف المستشفيات ويضغط عليها لإخلائها”. “إنهم يقتلون الأطباء، ويهاجمون المرضى على وجه التحديد ويمنعون دخول سلع الإغاثة والإمدادات الأساسية إلى البلاد. ولا يزال عشرات الآلاف من المواطنين صامدين في شمال قطاع غزة.
وأضاف أن 95% من سكان قطاع غزة تم تهجيرهم قسراً في ظروف غير إنسانية خلال فترة العدوان، وأنهم كانوا يعتمدون أيضاً على المساعدات الهزيلة في ظل شروط دخول المساعدات التي فرضها الاحتلال، مما أدى إلى الإبادة والقتل عائلات بأكملها مكتب التسجيل… وشددوا على ضرورة قيام المجتمع المدني بإسراع العدالة ومحاسبة الاحتلال على الجرائم التي ارتكبها. ولوحظ أن هناك أطرافاً ادعت أن الاحتلال هو الديمقراطية الوحيدة في العالم، وكان هناك المزيد من الدعم لإسرائيل، التي هي امتداد للنموذج الغربي. في المنطقة.
وأوضح الشوا أن محكمة الجنايات الدولية قررت اعتقال رئيس دولة الاحتلال، بالإضافة إلى تقرير منظمة العفو الدولية الذي يؤكد أن الاحتلال يرتكب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، الذي لم يعد قادرا على ممارسة حقوقه في تقرير المصير وحق العودة. إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأكد مدير شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية أن الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وحظر عملها في غزة تشكل سابقة لمنظمة ذات صلة في جميع أنحاء العالم وأن إمكانيات دعم الشعب الفلسطيني تشمل الضغط لوقف العدوان والعمل على حماية المدنيين وفتح المعابر الحدودية أمام كافة أشكال المساعدة.
المصدر: أ.أ