وزيرة البيئة تستعرض برامج محور البيئة في برنامج الحكومة الجديد

منذ 4 شهور
وزيرة البيئة تستعرض برامج محور البيئة في برنامج الحكومة الجديد

دكتور. حضرت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اليوم الأحد، اجتماع اللجنة الخاصة التي شكلها مجلس النواب لدراسة البرنامج الحكومي الجديد للفترة “2024-2026” واستعرضت المحور البيئي للحكومة ويرأسها المستشار أحمد سعد الدين الوكيل الأول لمجلس النواب، وتتكون من 42 نائبا. وبحضور الاستاذ محمد ابو العينين نائب المجلس ورؤساء اللجان الفردية وممثلي الهيئات النيابية للاحزاب فضلا عن عدد من أعضاء المجلس بحضور د. علي أبو سنة المدير التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والأستاذ محمد معتمد نائب وزير التخطيط والاستثمار.

دكتور. التقت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالمستشار محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والقانونية والاتصال السياسي، وهنأته بثقة القيادة السياسية وتوليه مكتب البيئة الجديد، واستعرضت المحور البيئي للبرنامج المقدم من قبل الحكومة، والتي تتضمن ستة برامج فرعية تهدف إلى مواجهة آثار تغير المناخ والتكيف معها، والحد من التلوث، وتنمية الموارد الطبيعية والحفاظ عليها وتعزيز الاقتصاد الدائري، مع التركيز على قطاعات الصناعة وإدارة النفايات، وتعزيز مناخ ملائم للبيئة. الاستثمار وتحسين نسبة التخضير.

وأضاف وزير البيئة أن هذه البرامج تضمنت العديد من الأنشطة المقرر تنفيذها خلال هذه الفترة، حيث يمثل برنامج التصدي لآثار التغير المناخي والتكيف معها بداية تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي واكتمال المرحلة الأولى من البرنامج. وشمل تغير المناخ خريطة تفاعلية لمخاطر تغير المناخ وبدء تنفيذ المرحلة الثانية، وإنشاء نظام لرصد الانبعاثات والإبلاغ عنها والتحقق منها (MRV)، والانتهاء من إعداد خطة التكيف الوطنية (NAP) وإعداد المناخ الخطة الاستثمارية، واستكمال الإطار التنفيذي والمؤسسي لإصدار سندات الكربون وتنفيذ إجراءات حماية السواحل للتكيف مع تغير المناخ ومكافحة ظاهرة التآكل والآثار الناجمة عن ارتفاع مستوى سطح البحر، لوقف تراجع الخط الساحلي للحفاظ على الأراضي الزراعية وجذب الاستثمارات العاملة على الساحل والحفاظ على سلامة واستقرار الكتلة السكنية في المناطق الساحلية، فضلا عن تعزيز آليات تبادل البيانات والمعلومات المناخية لتعظيم دور أنظمة الإنذار المبكر في الحماية. ضد مخاطر التغير المناخي والحد من تأثيره على الموارد المائية المختلفة، كما القيام بالأعمال اللازمة لاستكمال نظام الحماية من أخطار الفيضانات، واستخدام تقنيات تجميع مياه الأمطار، والتأكد من سلامة الجسور والعمل على تدعيمها. منع دخول المياه إلى المناطق المجاورة وخاصة في المحافظات ذات الأولوية.

وتابع وزير البيئة أن البرنامج الفرعي الثاني الذي يهدف إلى الحد من التلوث البيئي يتضمن الانتهاء من تنفيذ خطة متكاملة لإدارة تلوث الهواء بهدف استكمال الحد من الأثر البيئي لتلوث الهواء لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. أهداف استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 للحد من تلوث الجهاز التنفسي بنسبة 50% بحلول عام 2030. التوسع في إنشاء شبكات المراقبة البيئية للملوثات مثل شبكة مراقبة جودة الهواء وشبكة مراقبة الانبعاثات الصناعية وشبكة مراقبة الضوضاء البيئية وتشديد الرقابة والرقابة على المنشآت التي تصرف (مباشرة – غير مباشرة) إلى الجهات المختلفة مياه (النيل – البحيرات – البحر)، بالإضافة إلى خطة إنهاء الصرف الصناعي غير القانوني بخليج السويس الناتج عن شركات البترول والأسمدة من خلال تنفيذ خطط التطهير البيئي لمواقع تلك الشركات والانتهاء من أعمال المشروع. خطة لإنهاء الصرف الصناعي غير القانوني لمصانع السكر على النيل من خلال تنفيذ خطط تنظيف البيئة لهذه المصانع، كما سيتم الانتهاء من تنفيذ المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والبلديات على النيل. على مستوى الجمهورية مع مراعاة الهوية البصرية والاحتياجات المائية.

دكتور. معلن. وقالت ياسمين فؤاد إن البرنامج الفرعي الثالث لتنمية الموارد الطبيعية واستدامتها يشمل الانتهاء من خطط الإدارة والاستخدامات للمحميات الطبيعية، وتحديد فرص استثمار السياحة البيئية في المحميات الطبيعية لإعداد عرضها للمستثمرين، وإقامة شراكات مع القطاع الخاص لتقديم الخدمات في المحميات الطبيعية. المحميات، وإعلان كافة مناطق الشعاب المرجانية في البحر الأحمر كمحميات لضمان الحفاظ على رأس المال الطبيعي وحماية الأمن القومي المصري، بالإضافة إلى تنفيذ نظم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية و إعداد دراسات التقييم البيئي الاستراتيجي للمناطق الساحلية ذات الأولوية في ضوء خطط التنمية الوطنية وتفعيل الإطار الاستراتيجي للاقتصاد الأزرق بالتعاون مع كافة الجهات المعنية.

دكتور. وأضاف. قالت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن البرنامج الفرعي الرابع للاقتصاد الدائري (الصناعة الخضراء المستدامة وإدارة المخلفات) شمل إعداد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري، واستكمال العمل لتسهيل إجراءات إصدار التصاريح البيئية للمصانع الصناعية المشاريع والانتهاء من عملية الربط الإلكتروني (B2B) مع هيئة التنمية الصناعية، بالإضافة إلى استكمال المرحلة الثالثة وبدء المرحلة الرابعة من برنامج مكافحة التلوث الصناعي التابع لوزارة البيئة والذي يوفر آلية تمويل مشاريع مكافحة التلوث الصناعي والاستخدام الكفء للموارد والعمل على التوسع التدريجي في إدراج الاقتصاد الدائري في المنشآت الصناعية ليشمل المناطق الصناعية والمجمعات الصناعية البيئية وسلاسل القيمة الخضراء. بالإضافة إلى ذلك سيتم توسيع نظام النظافة البيئية للمؤسسات وتشجيعها على تحسين وضعها البيئي لحين الانتهاء من تنفيذ البنية التحتية لنظام إدارة النفايات (إزالة التراكمات – إنشاء محطات وسيطة – إنشاء تدوير النفايات المصانع – إنشاء مدافن صحية) وإبرام العقود التشغيلية لخدمات الجمع والنقل والتنظيف بهدف تحسين الطرق وزيادة كفاءة جمع النفايات الصلبة البلدية إلى 85٪ بحلول عام 2026 وتوفير فرص استثمارية في مجال المعالجة و إعادة تدوير النفايات الصلبة البلدية، بهدف زيادة نسبة إعادة التدوير إلى 60% بحلول عام 2026. وزيادة كمية الوقود البديل إلى 3 ملايين طن سنوياً. ومن المتوقع أن تصل كمية الأسمدة العضوية إلى 6 ملايين طن سنويا. بالإضافة إلى أنه يتم بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان تطوير نظام المعالجة والتخلص الآمن من المخلفات الطبية، وجاري إعداد عدد من الفرص الاستثمارية للاستفادة من المخلفات الزراعية المختلفة المتولدة في جميع أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى ذلك لإعداد عدد من الفرص الاستثمارية للاستفادة من مخلفات البناء والهدم المتولدة في جميع أنحاء البلاد وإعداد إصلاحات السياسة المناخية التي ستساعد في تمكين القطاع الخاص من المشاركة في الاقتصاد الدائري، بما يتماشى مع التزامات مصر الدولية.

دكتور. معلن. قالت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن البرنامج الفرعي المناخي الخامس لدعم الاستثمارات البيئية من خلال دعم الاستثمارات البيئية والمناخية شمل الترويج لفرص الاستثمار التي تم إعدادها والإعلان عنها خلال مؤتمر البيئة والاستثمار المناخي الأول في سبتمبر 2023 و إعداد وإطلاق حزم جديدة من الفرص الاستثمارية. وتم تقديمها للمستثمرين في الاستثمارات البيئية والمناخية وقطاعي الاقتصاد الأخضر والدائري والتنسيق مع الجهات المعنية والقطاع المصرفي والجهات المانحة لتعظيم الحوافز وفرص تمويل التعافي التي من شأنها تعزيز الاستثمارات في قطاعات الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري. بالإضافة إلى استكمال تطوير وتحديث المنصة الإلكترونية للاستثمارات البيئية والمناخية.

وتابع وزير البيئة أن تعزيز المناخ الذي يدعم الاستثمارات البيئية، يشمل أيضا التطوير التشريعي من خلال استكمال إجراءات الانتهاء من مشروع قانون البيئة والمناخ تمهيدا لإجراءات نشره، بالإضافة إلى استكمال إجراءات استكمال إجراءات إعداده. اعتماد قانون الحصول على المواد اللازمة للموارد البيولوجية والتقاسم العادل للمنافع الناتجة. استخدامه خلال الدورة الحالية للبرلمان واستكمال إجراءات اعتماد قرار رئيس مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون البيئة لتسهيل ودعم الاستثمارات البيئية، مضيفا أن التطوير التنظيمي يشمل الانتهاء من ميكنة الخدمات البيئية (التصاريح البيئية، تصاريح استيراد الفحم، إدارة عمليات المراقبة والتوثيق البيئي لحماية وإدارة التنوع البيولوجي في المحميات الطبيعية، تصاريح الاستخدام الإلكتروني). في المحميات الطبيعية والتراخيص والتصاريح والتصاريح لأنشطة الإدارة المتكاملة للنفايات.

وشمل ذلك أيضًا دعم المشاركة المجتمعية في العمل البيئي ومتابعة تنفيذ أنشطة المبادرة الرئاسية “كن أخضر” لنشر الوعي البيئي والحملات الفرعية الناتجة عنها (إيكو مصر – عودة الطبيعة إلى الطبيعة – قصص من أهلها). .. ) لمعالجة مختلف القضايا البيئية ذات الأولوية، وإقامة جلسات الحوار البيئي لعرض مختلف القضايا البيئية وجمع الآراء حول هذه القضايا، بالإضافة إلى تعظيم الشراكات مع منظمات المجتمع المدني لنشر الوعي البيئي والقيام بحملات وأنشطة توعوية لمختلف شرائح المجتمع. المجتمع وإعداد استراتيجية اتصال تركز على تسليط الضوء بشكل مستمر على الجهود المبذولة في القطاع البيئي ودعم مشاركة الجامعات في القضايا البيئية من خلال تطوير مناهج دراسية تلبي احتياجات السوق المحلي من الوظائف الخضراء وتمكين شخصية الطلاب كمواطنين الذي يتوافق سلوكه مع التحديات البيئية من خلال المنهج والأنشطة الطلابية.

وأخيراً عرض وزير البيئة المحور البيئي لبرنامج الحكومة في البرنامج الفرعي السادس والذي ينص على تحسين نسبة التخضير وضمان الاستدامة البيئية. وشمل ذلك تنفيذ استراتيجيات التخضير العمراني مثل الأسطح الخضراء والجدران الخضراء والأحزمة الشجرية، واستكمال مبادرة 100 مليون شجرة والأحزمة الخضراء حول الطرق الرئيسية والمدن الصناعية والجديدة، فضلاً عن تطوير المباني المستدامة. تتميز بأداء أفضل، وتستهلك طاقة ومياه وموارد أقل وتنتج تلوثًا أقل، كما تعمل على زيادة نسبة الفرد من المساحات الخضراء وتحسين جودة الهواء، ومكافحة التلوث والتصحر في مختلف المناطق السكنية، وتنفيذ استراتيجيات الرصف البارد مثل الرصف العاكس أو المسامي. الرصف للحد من تأثير الجزر الحرارية واستخدام مواد البناء المستدامة للحد من الأثر البيئي لمشاريع البناء وتوفير الطاقة والحد من التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية.

المصدر: وكالات


شارك