أمين عام “الأعلى للآثار”يتفقد منطقة أبيدوس والمعابد الأثرية في سوهاج

منذ 17 ساعات
أمين عام “الأعلى للآثار”يتفقد منطقة أبيدوس والمعابد الأثرية في سوهاج

في إطار المتابعة الدورية والمستمرة لأعمال الترميم والتطوير الجارية بالمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، قام د. قام الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بجولة تفقدية بمحافظة سوهاج شملت منطقة أبيدوس الأثرية ومعبد أوزوريس ومعبدي سيتي الأول والملك رمسيس الثاني، كما اطلع على معرض للمقتنيات بمقبرة والي الصعيد.

أكد السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار على الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار بمشروعات الترميم والتطوير الجاري تنفيذها خاصة في محافظات الصعيد مما يساهم في للحفاظ على المواقع الأثرية وتطوير مواقع سياحية جديدة لجذب المزيد من السياح.

وبدأت رحلة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بتفقد منطقة أوزيريون لمتابعة آخر تطورات أعمال البعثة المصرية الأمريكية المشتركة العاملة بالمنطقة، بما في ذلك أعمال التوثيق الأثري. الحفاظ على كافة المعالم الأثرية في المنطقة وترميمها وصيانتها، وإنشاء طرق سياحية جديدة وإنشاء لوحات توجيهية وتمهيدية جديدة لتسليط الضوء على ما تتميز به المنطقة، بالإضافة إلى تطوير وتهيئة المنطقة بالكامل تمهيداً لإعادة الافتتاح للزوار بشكل متكامل .

كما ناقش الخطة المستقبلية لاستكمال أعمال الترميم والحفريات ورفع كفاءة المنطقة ككل لتحسين التجربة السياحية مع توفير كافة الفرص لتسهيل السياحة. رافقه خلال الجولة البروفيسور محمد عبد البديع المسؤول عن قيادة عمل رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، والأستاذ الدكتور محمد نجيب المدير العام.

أما معبد الملك سيتي الأول فقد تفقد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أعمال تنظيف أسقف رواقين المعبد وإزالة السخام والأتربة التي كانت تغطيهما مما يساعد في الحفاظ على الألوان الأصلية للمعبد. لإبراز المعبد ورؤية النقوش بشكل أوضح.

كما قام بمتابعة أعمال الترميم الحالية بمعبد الملك رمسيس الثاني والتي ستأخذها أمريكا من جامعة نيويورك إلى الدكتور سامح إسكندر، حيث حاولت بترميم مجموعة من المذنبين وكانت مدفونة تحت الرمال من جراء الجزاء المكتوب لدينا بالناحية الجنوبية له، أعد بناء واستكمال جزء من الصرح الأول للمعبد وترميم البوابة والممرات والجماعات المؤدية إلى داخله، بالإضافة إلى إلى القضاء على جميع بقايا البناء من الطوب بما في ذلك العناصر الخاصة بالسور المحيط بالمعبد أو تلك الخاصة بالمخازن التراثية بالمعبد وبعض أسقف هذه المخازن مقبية الشكل.

كما حرص الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على زيارة متحف سوهاج القومية وتفقد معرض مقتنيات مقبرة حاكم الصعيد “وني” والتي تم اكتشافها عام 1858 على يد عالم الآثار الفرنسية مارييت.

الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا المعرض والذي يعد إنتاج التعاون المثمر بين وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار ومشروع جامعة ميتشجان و الجديدة بمصر.

الدكتور الدكتور علاء القاضي مدير المتحف العام أن المعرض يمثل الاطفال لمقتنيات المقبرة والتي تم إعادة بناءها نموذجاً للداخل المتحف، بالإضافة إلى إعادة تصور لرسم لوحة السيرة الذاتية لوني. ومنها هذه المقتنيات الأركانية الحجرية ذات النقوش، وصورة بانورامية مبنية من الطوب اللبن الضخم الخاص بالمقبرة، وعدد من المسلات الحجرية الصغيرة المنقوشة لـوني، والأبواب الوهمية للمقبرة من كتل المواد الكيميائية المزخرفة بنصوص هيروغليفية ومناظر الجوهرة الجنائزية، وصورة حرق القربين، وتمثال صغير من الحجر جيري لصاحب المقبرة، وأجزاء من نماذج خشبية، وأقراص الفخار ولم تحنيط.

كما يعرض حوالي 50 لوحة تعليمية للصور والخرائط الرسومية إلى التاريخية والبانوراميه لتعريف الزائرين بالمعلومات الأثرية والتاريخية عن الحاكم “وني” ومكبرته وعن أعماله لاتخاذ قرار بشأن تأثير جامعة ميتشجن الأمريكية على الحركة المجتمعية بأبيدوس. المصدر: رئاسة مجلس الوزراء


شارك