البترول: نستهدف زيادة صادرات السلع البترولية المكررة والبتروكيماويات لـ8.6 مليار دولار

منذ 4 شهور
البترول: نستهدف زيادة صادرات السلع البترولية المكررة والبتروكيماويات لـ8.6 مليار دولار

قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، إننا نريد زيادة صادرات المواد الخام البترولية من مشروعات التكرير والبتروكيماويات إلى 8.6 مليار دولار. – خفض العجز التجاري وبما يتماشى مع أهداف برنامج تطوير صناعة البتروكيماويات.

وأضاف الوزير في تصريح للجنة النيابية المختصة بمراجعة ومناقشة البرنامج الحكومي الجديد أنه يجري تنفيذ مشاريع لزيادة الطاقات الإنتاجية للبتروكيماويات إلى 170% من الطاقات التصميمية الحالية وأن العمل جار على وضع آليات للاستفادة من فائض الإنتاج في إيجاد الطاقة وتقديمها للمستثمرين، سواء الشركاء الحاليين أو الجدد، والعمل مع الجيران الإقليميين؛ العمل على زيادة استخدام هذه الطاقات سواء على مستوى الدولة أو الشركة بما يؤدي إلى تعظيم دور مصر كمركز إقليمي لتجارة الطاقة.

وأوضح أن قطاع البترول يتجه نحو تنفيذ مشروعات الاقتصاد الأخضر من خلال حزمة من المشروعات التي يتم تنفيذها بالفعل أو التي يتم تقييمها للتنفيذ، بما في ذلك إنتاج الأمونيا الخضراء والإيثانول الحيوي وإنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة من قش الأرز (MDF) ووقود الطيران المستدام من زيت الطهي المستعمل.

وأضاف أنه سيتم أيضًا تنفيذ مشاريع خفض الانبعاثات من خلال حزمة متكاملة من مشاريع تقليل الانبعاثات وتحسين كفاءة الطاقة، وسيتم التوسع في مشاريع التحول إلى الغاز كوقود بديل لوسائل النقل، وسيتم استبدال المركبات بالغاز الطبيعي والغاز المضغوط. وبدلاً من ذلك، يتم استخدام الوقود في المركبات والحافلات.

وأكد أنه سيتم إطلاق مشروع لتوطين صناعة الهيدروجين في مصر مع كبرى الشركات العالمية بموجب مذكرة تفاهم وقعها قطاع البترول خلال مؤتمر تغير المناخ COP27.

وتابع: «نقدم لكم هذه الرؤية والطموحات ونحن على ثقة بأن فريق عمل قطاع النفط والثروة المعدنية سيرقى إلى مستوى مسؤولية تنفيذها، لكن الأمر يحتاج إلى تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة بما فيها الحكومة». ومجلس النواب والجهات المختلفة. إن تحقيق هذا الهدف سيكون له تأثير كبير ليس فقط على قطاع البترول ولكن أيضًا على مستقبل الاقتصاد المصري.

وفي هذا الصدد أكد بدوي أن زيادة الإنتاج هي الأولوية الأولى، مستشهدا بالوضع الحالي المتمثل في زيادة الاستهلاك وتراجع إنتاج النفط والغاز من مناطق الإنتاج الحالية بنسبة تصل إلى 25% في السنوات الثلاث الماضية وزيادة في الإنتاج. قيمة مساهمات الشركاء، مما أدى إلى تباطؤ وتيرة خطط الاستكشاف والتطوير والاعتماد على الواردات لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.

وعرض الوزير خطة وزارة البترول ضمن برنامج عمل الحكومة وأوضح أولاً التحديات التي نواجهها. وهذا يتطلب عملاً مشتركًا من فريق عمل الوزارة وجميع الوزارات الحكومية، ودعم مجلسكم الموقر، وقبل كل شيء، دعم المواطنين المصريين. وأوضح التحديات في أنشطة الإنتاج، والتي تشمل دفع مساهمات الشركاء وتحفيز تنفيذ خطط التطوير والاستكشاف، فضلا عن زيادة أنشطة الاستكشاف والتطوير العالمية، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على منصات الحفر البحرية ومعدات الاستكشاف. تؤدي الأنشطة والمنافسة الشديدة وشيخوخة المجالات الإنتاجية.

وناقش خطط مواجهة التحديات، بما في ذلك استعادة الثقة في الشركاء من خلال الموافقة على دفع المساهمات مقابل استمرار الشركاء في ضخ الاستثمارات اللازمة في أنشطة البحث والتطوير، وكما هو الحال في برنامج تنويع مزيج الطاقة الوطني – التركيز على زيادة الطاقة الطبيعية إنتاج الغاز لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة.

وأشار إلى ضرورة وجود آليات تحفيزية في اتفاقيات الالتزام الحالية والجديدة لتشجيع الشركاء على تسريع تنفيذ أنشطة الاستكشاف والتطوير، والتنسيق مع كافة الأطراف لتسريع الإجراءات واختصار الإطار الزمني لإصدار وثائق الالتزام، والسعي للشركات دعم التجارب العالمية في تطوير بعض الاحتياطيات التي يصعب تطويرها اقتصادياً والمناطق الحالية التي يمكن تطويرها بسرعة. ويقوم بعض الشركاء بوضع اللمسات النهائية على العقود ومراجعة الخطط لتطوير البدائل الأسرع والحقول المتقادمة لتحديد الأولويات من أجل تسريع دخولها في خطط الإنتاج حتى تدخل بقية مجالات الإنتاج تدريجيا.

المصدر: آسا


شارك