الـ FBI يعلن هوية مطلق النار على ترامب دون الكشف عن دوافع محاولة الاغتيال

وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال مؤتمر صحفي أن إطلاق النار على المرشح الجمهوري دونالد ترامب كان محاولة اغتيال.

وقال كيفن روجيك من مكتب التحقيقات الاتحادي للصحفيين في بتلر بولاية بنسلفانيا حيث كان ترامب يعقد تجمعا انتخابيا عندما أطلقت أعيرة نارية “الليلة شهدنا محاولة اغتيال ضد رئيسنا السابق دونالد ترامب”.

وقال روجيك: “المسلح الذي أطلق النار على ترامب هو توماس ماثيو كروكس من ولاية بنسلفانيا، ويبلغ من العمر 20 عاما”.

وأضاف أن المكتب لا يعرف حتى الآن الدافع وراء الهجوم الذي أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين.

ومن جانبها كشفت صحيفة واشنطن بوست أن كروكس كان مسجلا لدى الحزب الجمهوري.

قتل عملاء الخدمة السرية كروكس، الذي فتح النار من موقع مرتفع خارج التجمع الانتخابي في بتلر، بنسلفانيا.

وفي الوقت نفسه، أفاد مراسل ABC News أن المعلومات المستندة إلى مصادر من بينها خبير عسكري تشير إلى أن كروكس استخدم بندقية قنص من طراز AR-15 أطلق بها ثماني طلقات.

ونقل المراسل عن المصدر العسكري قوله إن هذا السلاح يشبه بندقية القنص العسكرية M4 من حيث أنه يستطيع إصابة أهداف على مسافة 200 ياردة (182 مترا) إلى 300 ياردة (274 مترا) دون منظار وأهداف على مسافات أطول إذا يتم استخدام مناظير.

في غضون ذلك، قال أحد الشهود لبي بي سي إنه رأى المسلح الذي يحمل بندقية وهو يتسلق سطح مبنى منخفض الارتفاع خارج المحيط الأمني، مؤكدا أنه صرخ على ضباط الشرطة القريبين لتنبيههم بالتهديد المحتمل.

وأضاف أن الشرطة بدت في البداية مرتبكة ولم تستجب على الفور للتحذير.

وأضاف الشاهد أيضًا أنه تم إطلاق خمس طلقات عندما قام عملاء الخدمة السرية بتفجير رأس المهاجم بعد الزحف على السطح، ووجهوا أسلحتهم نحوه وتأكدوا من وفاته.