في بيان مشترك.. مصر والنرويج تتفقان على عقد مشاورات سياسية منتظمة لتعزيز الشراكة بينهما

منذ 3 شهور
في بيان مشترك.. مصر والنرويج تتفقان على عقد مشاورات سياسية منتظمة لتعزيز الشراكة بينهما

اتفقت مصر والنرويج على إجراء مشاورات سياسية منتظمة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بهدف تعزيز الشراكة بينهما وتضافر جهودهما لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين لتحقيق الاستقرار والسلام والازدهار.

جاء ذلك في بيان مشترك لمصر والنرويج. تم الاتفاق عليه في إطار متابعة نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة النرويجية “أوسلو” خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2024، ضمن جولة الرئيس السيسي الأوروبية.

وأكد البيان المشترك أن مصر والنرويج حافظتا على علاقات تعاون ثنائية وثيقة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1936. واليوم أكدوا من جديد التزامهم؛ مواصلة تطوير العلاقات الدافئة والودية بين البلدين.

وأكدت مصر والنرويج مجددًا مبادئهما المشتركة وفقًا لميثاق الأمم المتحدة فيما يتعلق باحترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان والسلامة الإقليمية والسيادة الوطنية.

وشددت مصر والنرويج على قلقهما العميق إزاء الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك المعاناة الهائلة للمدنيين والاحتياجات الإنسانية الملحة، واتفقتا على ضرورة قيام جميع الأطراف بكسر دائرة العنف المفرغة واتخاذ التدابير الفورية والأساسية للتصدي لها. هذه الحالة .

وأدانوا جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي، واتفقوا على الحاجة الملحة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والسجناء، وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735. وأدانت النرويج من جانبها الهجوم. التي وصفتها بـ”الإرهابية”. وأطلقتها حماس في 7 أكتوبر 2023 وطالبت بالإفراج الفوري عن الرهائن.

كما أكدت مصر والنرويج مجددا أن جميع الأطراف ملتزمة بحماية المدنيين، وشددتا على التزام إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي بضمان الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية عبر جميع الطرق في جميع مناطق قطاع غزة، الصادر خلال مؤتمر القاهرة الوزاري حول تعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة. غزة في 2 ديسمبر 2024.

ورفضت مصر والنرويج جميع أشكال الترحيل القسري للفلسطينيين في قطاع غزة وأعربتا عن قلقهما إزاء التصعيد الحالي وزيادة عنف المستوطنين والتوغلات العسكرية في الضفة الغربية. ورحبوا بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان ودعوا الطرفين إلى تنفيذه.

كما أعربت مصر والنرويج عن قلقهما العميق إزاء العرقلة الإسرائيلية المنهجية للأونروا ووكالات المعونة الأخرى، بما في ذلك القوانين التي أقرها الكنيست مؤخرا والتي، في حالة تنفيذها، ستمنع المنظمة من مواصلة عملياتها في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وغزة. وأن ذلك سيكون له عواقب وخيمة على مئات الآلاف من المدنيين وينتهك التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.

وأكدوا جهودهم المشتركة لدعم الدور الذي لا غنى عنه للأونروا ودعم تقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو محكمة العدل الدولية إلى إبداء رأي حول هذه القضية.

وقال بيان مصر والنرويج إنهما ناقشا التحديات العديدة التي تواجه السلطة الفلسطينية وأكدا دعمهما لجهود الحكومة الفلسطينية برئاسة رئيس الوزراء محمد مصطفى لمواجهة هذه التحديات.

وشددت مصر والنرويج على ضرورة توحيد غزة والضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية، بهدف تعزيز الدولة الفلسطينية وإقامتها على أساس خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقانون الدولي والقرارات ذات الصلة. قرارات الأمم المتحدة.

اتفقت مصر والنرويج على أن إسرائيل يجب أن تغير سياساتها وممارساتها بشكل جذري حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من أداء عملها وتقديم الخدمات لشعبها. وشددوا على ضرورة مواصلة تنسيق هذه القضايا في إطار لجنة تنسيق المساعدة للشعب الفلسطيني.

كما اتفقوا على أن إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وتنفيذ حل الدولتين الذي يعيش فيه الإسرائيليون والفلسطينيون جنبا إلى جنب في سلام وأمن، أمر مهم لتحقيق الاستقرار. حاسمة في المنطقة.

اتفق البيان المشترك بين مصر والنرويج، في إطار متابعة نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة النرويجية “أوسلو” في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2024، في إطار وقال السيسي خلال جولة الرئيس الأوروبية إن البلدين ناقشا أيضا “كيف…” “حتى يتمكنوا هم وآخرون من تنسيق المبادرات في المستقبل، بما في ذلك داخل التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين”. وقالوا: “إننا نشاطر الرأي القائل بأن الحل السياسي القائم على القانون الدولي هو مفتاح التعايش والتعاون والسلام في الشرق الأوسط”.

المصدر: بيان منشور على موقع الرئاسة


شارك