الشركة القابضة للغزل والنسيج: نسعى لاستعادة ريادة القطن المصري والاستحواذ على 20 % من حجم السوق العالمي

قال العضو المنتدب للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج د. وأكد أحمد شاكر أن استراتيجية الشركة القابضة هي القيام بذلك
استعادة الريادة في القطن المصري، مشيراً إلى سعي الشركة للاستحواذ على أكثر من 20% من السوق العالمية.
وقال شاكر خلال كلمته لرئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي يتفقد قيادة المشروع القومي اليوم السبت
ولتطوير صناعة النسيج، أطلقت الشركة خطة طموحة لتطوير قطاع القطن والنسيج والنسيج في عام 2014، والتي شملت 40 شركة
في ذلك الوقت كانت حصة الاقتصاد المصري تتراوح بين 2.5 إلى 5%.
وأضاف أن خطة التطوير تشمل وتغطي كافة سلاسل القيمة (القطن المصبوب، قطن الشعر، الخيوط والأقمشة الخام والملابس).
السلع التامة الصنع والتسويق والمبيعات)، وأكد على أنه تم أخذ كافة سلاسل القيمة بعين الاعتبار في تطوير هذا القطاع.
وأشار إلى أن هذه الصناعة مترابطة ومعقدة في علاقاتها مع الزراعة والصناعة والتسويق والعلاقات الخارجية
وتتمثل استراتيجية الشركة في تقديم أفضل المنتجات ذات الجودة العالمية من القطن المصري باستخدام أحدث التقنيات الصناعية. وأوضح أن استراتيجية الشركة ترتكز على عدة عوامل وهي الأمن أولاً والعمل المؤسسي والانتماء، مشيراً إلى أن هناك تنسيق مستمر
وهو أمر متسق بين جميع الوزارات.
قال العضو المنتدب للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج د. وقال أحمد شاكر: «الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج
وهي مستمدة من رؤية مصر 2030 ورؤيتها الاستراتيجية وتحقيق الاستدامة حيث كانت الأهداف الرئيسية للرؤية المصرية هي خلق نظام بيئي
متكاملة لمواجهة تحديات التغير المناخي واستدامة الموارد الطبيعية وأهمها الإنسان واستدامتها من خلال التدريب المستمر والمحافظة عليها
التنوع التكنولوجي.”
وأضاف: «هذه الصناعة تساعدنا على استخدام وإعادة تدوير جميع مخلفاتها للاستفادة من منتج يدخل في إنتاج منتج آخر ويخلق التكامل».
وأشار إلى أنه في هذه الصناعة نحقق في المراحل الأولى للصناعة حصة من غازات العادم تتراوح بين 15 إلى 20% ونستخدمها ونعيد تدويرها.
«من الممكن أن تصل إلى 3.5% إلى 4%».
وأوضح: “أحد الأهداف الرئيسية لرؤية مصر 2030 هو الاقتصاد المتنوع من خلال الاعتماد على المنتجات المتنوعة”.
مشيراً إلى أن أهداف الرؤية المصرية تغطي بعض الأهداف الدولية.
قال العضو المنتدب للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج د. وقال أحمد شاكر، إنه تم تطوير المواد الخام لضمان توافر المواد الخام لمصانع الغزل والنسيج الكبيرة ولمواصلة تطوير مصانع الغزل والنسيج التي بدأ تطويرها في فترة الحكومة، بما في ذلك مصنع الروبيكي الذي يعتبر ينطبق اختراق في هذه الصناعة.
وأضاف: “إن تطوير المواد الخام يشمل إنتاج القطن المصري، والقطن قصير التيلة الذي أصبح طلباً عالمياً، وإنتاج البوليستر”، لافتاً إلى أن مساحة زراعة القطن العام الماضي بلغت 250 ألف فدان. وهذا العام بلغت 311 ألف فدان.
وأوضح أن القطن قصير التيلة من أهم الخامات وله طلب عالمي حيث أنه يزرع في شرق العوينات وتوشكي وزادت المساحة المزروعة من 250 فدان إلى 2250 فدان ونستهدف هذا العام حوالي 5000 فدان ، ويتم ذلك بالتعاون مع القطاع الخاص.
وأشار إلى أن الشركة صدرت نحو 2.3 مليون يورو وأنتجت 101 مليون جنيه مصري من البوليستر، لافتا إلى أن الشركة لم تحقق أي إيرادات منذ 30 عاما.
وأضاف أنه تم التوقيع الأسبوع الماضي على اتفاق لإنشاء مصنع “إعادة التدوير” حيث سيتم استخدام جميع المخلفات البلاستيكية لتحقيق حجم تصدير يصل إلى 30 مليونًا.
قال العضو المنتدب للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج د. وقال أحمد شاكر: “في الفترة السابقة كان هناك عرض لإعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية، وهو مورد يدر إيرادات للمساهمة في الصناعة”. وكان الهدف إنشاء مصنع لإعادة التدوير بالتعاون مع القطاع الخاص يتم فيه استخدام جميع البلاستيك الموجود وسيتم استخدام النفايات للمساهمة في السوق المحلية وتحقيق عائد استثماري يصل إلى 25% سنوياً، مما يعني أنه يمكن خلال أربع سنوات تحقيق عائد على الاستثمار في هذا القطاع من النفايات الصناعية وإعادة التدوير.
وخلال كلمته قال رئيس الوزراء د. تفقد مصطفى مدبولي، اليوم السبت، قيادة المشروع القومي لتطوير صناعة النسيج، وأضاف أن الشركة التي لها تاريخ طويل في تصدير الأقطان وحلجها قامت بدمج تسع شركات عاملة بقطاع شركة مصر لإدارة وحلج الأقطان، الذي حقق التكامل والإدارة، تمت مركزيته بدلاً من تعدد الأطراف والوسطاء قبل وصول القطن إلى المصنعين، لافتاً إلى أن القطاع يضم 2827 عاملاً وعدد عمليات الحلج المرتبطة بالشركة هي 9 محالج. وقد تم تصميمه لتغطية المساحة التي روعيت في التوزيع الجغرافي لجميع المحالج. وأشار إلى أن مشروع التطوير الذي تم تنفيذه في أربع محافظات بالمحاج وبدأ عام 2018 ويستمر حتى 2023، بلغت تكلفة إنشائه 600 مليون جنيه وآلات 180 مليون جنيه.
وفيما يتعلق بتطور شركات النسيج أكد على أهمية الدعم الحكومي والحكومي لهذا القطاع نظرا لأهميته حيث أن الهدف من تطوير هذه الشركات هو تحسين وتطوير وزيادة كفاءة أداء شركات الغزل والنسيج لذلك كان هناك اندماج 9 شركات ليصبح التخصص يشمل شركتي (البيضاء ودمياط) للتجارة وحلج الأقطان وشبين والحرير الصناعي.
وأشار إلى أن التكلفة الاستثمارية للمشروع بلغت 1.1 مليار يورو، منها 22.5 مليار يورو للإنشاءات، وأن شركة المحلة تستحوذ على 49.9% من إجمالي الاستثمارات البالغة 640 مليون يورو، منها 100 مليون تمويل أسهم من الشركة. القابضة، وعلى المستوى الإنشائي تبلغ 31%، موضحاً: «ما سنراه بعد الانتهاء من مراحل تطوير المشروع يشكل 45%».
المصدر: آسا