غارات عنيفة على مدينة غزة .. وارتفاع عدد شهداء مجزرة المواصي
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، تنفيذ غاراته العنيفة في قطاع غزة بعد ارتكابه مجزرة مروعة أمس في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس.
قال الدفاع المدني في قطاع غزة، إن 10 مواطنين استشهدوا وأصيب 27 آخرون، في قصف جيش الاحتلال لمنزل وبرج سكني في مدينة غزة وسط قطاع غزة.
وأضاف أنه انتشل جثامين سبعة شهداء ونقل سبعة جرحى من منزل عائلة يوسف الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في منطقة أبو إسكندر بالشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
كما انتشل الدفاع المدني جثامين ثلاثة شهداء، ونقل 20 جريحا من برج سكني يعود لعائلة الحداد في حي الشعبية وسط مدينة غزة، بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن أربعة مواطنين استشهدوا وأصيب ثلاثة آخرون، عندما هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية تعود لعائلة الغافري في شارع الجلاء بمدينة غزة.
وقال شهود عيان للأناضول، إن العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة، أحدث دماراً واسعاً في المنطقة المستهدفة والمباني المجاورة.
أفادت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال فجرت منطقة سكنية في مخيم الشابورة ببلدة رفح جنوب قطاع غزة، فيما أفادت مصادر أن فلسطينيين استشهدا جراء غارة إسرائيلية على منطقة القطاع. محيط معبر رفح الحدودي.
وبحسب المصادر فإن عدد شهداء المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ارتفع إلى 22 شهيداً.
وذكرت وكالة شهاب للأنباء أن جيش الاحتلال شن غارة عنيفة على حي المنارة، جنوب شرق خان يونس، أسفرت عن سقوط ضحايا.
أعلنت وزارة الصحة في القطاع المحاصر ارتفاع عدد ضحايا المجزرة الكبرى التي نفذها الاحتلال في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس إلى 90 شهيداً و300 جريح نصفهم كانوا أطفال ونساء.
وفي الأشهر الأخيرة، حث الجيش الإسرائيلي سكان مناطق مختلفة من قطاع غزة على الانتقال إلى منطقة المواصي، قائلا إنها “آمنة”.
خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة ما يقرب من 127 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب، متجاهلة قرارات مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وكذلك أوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع أعمال الإبادة الجماعية. وتحسين الوضع إن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي.