الخارجية الفلسطينية: تفاخر الاحتلال الإسرائيلي بتدمير مدينة جباليا استخفاف بالشرعية الدولية

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتباهى وترتكب أبشع أشكال مظاهر تدمير جباليا وانتقالها إلى مرحلة تدمير بيت لاهيا وبيت حانون كما هو الحال حاليا. إن ما يحدث من إبادة جماعية، بما في ذلك القتل الجماعي وتدمير المستشفيات واستخدام سياسة التجويع كسلاح عدواني، يمثل استهتاراً بالشرعية الدولية.

وقالت وزارة الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، إن حكومة الاحتلال تطالب علناً بإجلاء من تبقى من المواطنين الذين عانوا خلال الـ 15 شهراً الأخيرة من الإبادة الجماعية والجوع والحرمان، من أجل إجلاءهم. دفعهم إلى دوامة النزوح التي لا نهاية لها في دائرة ضيقة من الموت أو التهجير القسري، خاصة في ظل فصل الشتاء والبرد الشديد الذي أودى حتى الآن بحياة ستة أطفال في غزة.

وأضافت: “بات من الواضح أن الحكومة الإسرائيلية تتعمد خلق مخططات متتالية وتوثيقها على سبيل الترفيه من أجل إخفاء مخططاتها والإبقاء على احتلال قطاع غزة وتغيير معالمه إن لم يكن إلى حارق غير مضياف”. الأرض.” مشيراً إلى أن ما يحدث في قطاع غزة يأتي في وقت تشهد فيه اعتداءات مليشيات المستوطنين المسلحة على المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم ومقدساتهم كما حدث مؤخراً. حدث في مدينة سلواد. في الترجمة العملية. تحريض إسرائيلي رسمي ودعوات عنصرية من قبل أكثر من مسؤول إسرائيلي لتوسيع مساحات المزارع الاستعمارية ودوائر الاستعمار الرعوية على حساب أراضي المواطنين، وذلك ضمن مخطط فاضحة لاستكمال الإجراءات الأحادية غير القانونية لضم الضفة الغربية تحت هذا الشعار إلى المستوطنات بموجب القانون الإسرائيلي لفرضه.

ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي إلى القيام بمسؤوليته ووضع حد لتجاهل إسرائيل لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخاصة القرار 2735 وقرار الجمعية العامة الذي دعا إلى تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية خلال 12 شهرا. شهور . المصدر: آسا